قنبلة وسط شارع في إسطنبول.. واستنفار أمني كبير في الموقع
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شهدت منطقة بيليك دوزو في إسطنبول حالة استنفار أمني، بعد بلاغ من سكان حي ياعقوبلو حول العثور على قنبلة يدوية ملقاة على الرصيف في شارع مارشال فوزي تشاكماك.
إغلاق المنطقة وإجراءات أمنية مشددة
فور تلقي البلاغ، توجهت فرق الشرطة إلى الموقع بأعداد كبيرة، حيث قامت بتأمين المنطقة عبر وضع شريط أمني وإغلاق الشارع بالكامل أمام حركة المشاة والمركبات، لضمان سلامة السكان.
فرصة كبيرة لصناعة الطيران التركية
الخميس 19 ديسمبر 2024تدخل فرق تفكيك المتفجرات
تم استدعاء خبراء تفكيك المتفجرات الذين أجروا فحصًا دقيقًا للقنبلة اليدوية في موقعها. وبعد الإجراءات اللازمة، تم نقل القنبلة إلى مديرية تفكيك وفحص المتفجرات لمزيد من التحقيقات وتحليل مكوناتها.
عودة الحياة إلى طبيعتها
عقب استكمال الفرق الأمنية عملها والتأكد من خلو المنطقة من أي تهديد إضافي، أعيد فتح الشارع أمام حركة المرور والمشاة، وسط أجواء من الاطمئنان بين الأهالي الذين أشادوا بسرعة استجابة الشرطة وتدخلها الفعال.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اسطنبول قنبلة
إقرأ أيضاً:
10 قتلى بهجوم على موكب مساعدات في باكستان
أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم الجمعة، مقتل 8 مدنيين وعنصرين من قوى الأمن أمس في هجوم استهدف موكب شاحنات لنقل المواد الغذائية في منطقة كورام بإقليم خيبر-باختونخوا في شمال غربي باكستان، الذي يشهد توترات طائفية مستمرة.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في الأول من يناير/كانون الثاني الجاري، تعرّض الموكب المكون من 35 شاحنة تحمل مواد أساسية وأدوية لإطلاق نار كثيف. وأفادت الشرطة بأن الهجوم وقع في موقعين مختلفين، وأسفر عن اختطاف 5 إلى 6 سائقين من قبل قبيلة محلية.
وكانت الشاحنات تنقل الإمدادات إلى شمال كورام ذي الغالبية الشيعية، والذي يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية بسبب قطع الطرقات الرئيسية، مما أجبر السكان الشيعة على العبور في أحياء ذات غالبية سنية للوصول إلى الخدمات.
ويعد هذا الهجوم هو الثالث من نوعه منذ بداية العام، فقد تعرّض موكب آخر لهجوم مسلح في 4 يناير/كانون الثاني أدى إلى إصابة عدد من عناصر الأمن.
وتشهد المنطقة أعمال عنف طائفية متكررة بسبب نزاعات قديمة على الأراضي، وأسفرت الاشتباكات منذ يوليو/تموز الماضي عن مقتل 222 شخصا. ورغم إعلان هدن متكررة من قبل المجالس القبلية، فإنها غالبا ما يتم خرقها بسرعة.
إعلانويسعى المسؤولون القبليون والسياسيون والعسكريون إلى التوصل إلى حلول مستدامة للنزاعات في هذه المنطقة التي يصعب على السلطات الأمنية بسط السيطرة عليها بسبب الأعراف القبلية المتجذرة.