باحث: بوتين لا يعترف بشرعية زيلينسكي.. وروسيا لا تتفاوض مع من لا يمثل أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية: إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا يريد بأي شكل من الأشكال الاعتراف بشرعية الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وهذا أمر مهم جدًا.
وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بوتين يؤكد على أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي رئيس بلا صلاحية وروسيا تتعامل فقط مع دول ولا تتعامل مع جهات لذلك أصبح الرئيس زيلينسكي والحكومة الأوكرانية هم جهة وليسوا دولة لأن الرئيس الأوكراني انتهت مدته فلا تستطيع روسيا أن تفاوض مع أشخاص لا يمثلون دولة»
وتابع الباحث في الشؤون الروسية: «الرئيس الأوكراني أصبح في دور غير شرعي ويجب أن يكون هناك حكومة أوكرانية جديدة وانتخابات جديدة والآن يمكن تفاوض روسيا مع البرلمان الأوكراني فقط»، مشيرًا إلى أن في حالة الحرب لا تنتهي الحرب بما يمسى اتفاق إلا في حالة هزيمة أحد الطرفين.
اقرأ أيضاًبوتين: روسيا أجلت 4 آلاف مقاتل إيراني إلى طهران عبر قاعدة حميميم
المفكر القومي أحمد الصاوي يجيب عن سؤال الساعة: «هل ستحتفظ روسيا بقواعدها في سوريا؟»
روسيا: الطريق إلى التسوية الدائمة في سوريا لا بد أن تمر عبر حوار سوري - سوري شامل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي بوتين فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين الرئيس الأوكراني القاهرة الإخبارية الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
بوتين: لن يكون هناك اتفاق جديد لنقل الغاز عبر أوكرانيا
قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي ، اليوم الخميس، إنه أصبح من الواضح الآن أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع كييف لنقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، "لكن روسيا ستصمد"، بحسب تعبيره.
روسيا: أوكرانيا هاجمت مؤسسة في روستوف بـ6 صواريخ "أتاكمز" بوتين: فعلت كل ما بوسعي لجعل روسيا دولة مستقلةوبحسب سكاي نيوز عربية، قال بوتين في إشارة إلى انتهاء صلاحية الاتفاق "لن يكون هناك عقد، هذا واضح"، وأضاف أن أوكرانيا ستقطع من ثم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأضاف "حسنا، سنتكيف، وغازبروم ستتكيف".
وأنفق زعماء الحقبة السوفيتية وما بعدها نصف قرن منذ اكتشاف مخزون الغاز الرئيسي في سيبيريا في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية في بناء أعمال بنية تحتية للطاقة ربطت الاتحاد السوفييتي، ثم روسيا، بألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.
وفي مرحلة الذروة، كانت روسيا تزود أوروبا بنحو 35 بالمئة من احتياجاتها من الغاز.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022، فقدت شركة غازبروم حصة في السوق لصالح النرويج والولايات المتحدة وقطر.
وقال بوتين إن العقوبات الغربية على الغاز الطبيعي المسال الروسي هي محاولة لحماية الموردين الغربيين من المنافسة.
وفقدت روسيا جميع عملائها الأوروبيين تقريبا مع محاولة الاتحاد الأوروبي تقليص اعتماده على موسكو.
وكانت روسيا قبل الحرب الأوكرانية أكبر مورد منفرد للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتعرض خط أنابيب "نورد ستريم" الممتد إلى ألمانيا لتفجير في عام 2022، مما قطع شريانا رئيسيا لصادرات الغاز الروسية.