الرئيس السيسي يلتقى رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في بنجلاديش
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالدكتور محمد يونس، رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في بنجلاديش، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
مواصلة تعزيز التعاون
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقدير مصر العميق للعلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وبنجلاديش، مؤكداً على أهمية مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات، لاسيما في المجالين الاقتصادي والاستثماري بالإضافة إلى التعاون العلمي والثقافي.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة على ما ذكره السيد الرئيس بشأن أهمية تطوير العلاقات الثنائية، مضيفاً أن الأزهر الشريف يحظى بمكانة مميزة في وجدان شعب بنجلاديش، بالإضافة إلى دوره الراسخ في مواجهة خطاب التطرف والإرهاب.
تفاصيل لقاء الرئيس السيسي بنظيره التركي على هامش قمة الدول الثماني الناميةوأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن اللقاء استعرض التطورات الإقليمية، وخاصةً في غزة ولبنان وسوريا، والجهود المصرية المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار والحفاظ على مقدرات الشعوب. حيث أعرب رئيس وزراء بنجلاديش في هذا السياق عن تقديره للدور الجوهري الذي تضطلع به مصر كعنصر أساسي لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودفاعاً عن قضايا الأمة الإسلامية والدول النامية، مؤكداً رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع مصر ليرتقي إلى مستوى الروابط التاريخية التي تجمع البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي الحكومة الانتقالية بنجلاديش قمة الدول الثماني
إقرأ أيضاً:
تعزيز التنسيق الأمني بين مصر وليبيا لدرء مخاطر الجماعات الإرهابية
ليبيا – تعاون أمني وثيق بين مصر والسلطات الليبية لمواجهة التهديدات الإقليمية
أكد مساعد وزير الخارجية المصري السابق، السفير رخا حسن، أن هناك تعاوناً أمنياً وثيقاً قائمًا بين مصر والسلطات الليبية، خاصة في المناطق الشرقية من ليبيا نظرًا لقربها من الحدود المصرية.
مراقبة تحركات الجماعات الإرهابية
وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد“، أوضح السفير رخا حسن أن هذا التعاون يهدف إلى مراقبة تحركات الجماعات الإرهابية داخل ليبيا وفي الدول المجاورة، والعمل على الحد من تهديداتها قبل أن تصل إلى الحدود المصرية. وأكد أن التنسيق المشترك يُعد خطوة حيوية لتأمين الحدود والوقوف في وجه أي نشاط إرهابي قد يؤثر على استقرار المنطقة.
التحديات الإقليمية وتأثير المشهد السوري
أشار حسن إلى أن المستجدات في المشهد السوري تفرض تحديات أمنية على المنطقة بأسرها، مشيرًا إلى احتمال انتقال عناصر متشددة من سوريا إلى مناطق أخرى، بما في ذلك القارة الأفريقية. هذه التطورات تستدعي يقظة متواصلة وتعاوناً أمنياً وثيقاً بين الدول المجاورة للتصدي للمخاطر المحتملة.
ضرورة تعزيز التنسيق الأمني
شدد السفير حسن على ضرورة تعزيز التنسيق الأمني بين دول المنطقة، وفي مقدمتها ليبيا، لمواجهة التهديدات المشتركة. وأكد أن التعاون بين مصر والسلطات الليبية يمثل نموذجًا مهمًا يمكن الاستفادة منه في جهود تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
بهذا التعاون الوثيق، تأمل الأطراف المعنية في خلق بيئة أمنية مستقرة تضمن حماية الحدود وتعزز قدرات الدول في مواجهة التحديات الأمنية الناجمة عن النشاطات الإرهابية والتحركات المتطرفة في المنطقة.