أطلق الفنان تامر عاشور أغنيته الجديدة التي تحمل عنوان "ياه" وذلك عبر قناته الرسمية على موقع "يوتيوب" ومنصات الموسيقى الرقمية، كأولى أغنيات ألبومه الغنائي المنتظر الذي يحمل نفس الاسم.

 

تتميز الأغنية بطابعها العاطفي والرومانسي الذي يعكس مشاعر الحنين والشوق، وتُعد انطلاقة مميزة لرحلة ألبوم عاشور الجديد، حيث تحمل كلماتها عمقًا يمس القلوب.


تفاصيل أغنية ياه

الأغنية تحمل كلمات الشاعر محمود عبد الله، ولحنها المبدع محمدي، وقام بتوزيعها أحمد إبراهيم، مع هندسة صوتية مميزة قدمها أمير محروس.

تأتي الأغنية كجزء من ألبوم عاشور الجديد، الذي يواصل من خلاله تقديم أعمال ذات طابع عاطفي يعكس خبرته وموهبته في التعبير عن مشاعر الحب والشوق، ويترقب الجمهور باقي أغنيات الألبوم.


آخر أعمال تامر عاشور

يذكر أن آخر الأعمال الغنائية التي طرحها تامر عاشور هى أغنية "وداع وداع" التي تم طرحها خلال الفترة الماضية.

 

كلمات أغنية وداع وداع 

وتقول كلمات الأغنية:

 

جاي بعد ما شفت غيرك قلبي تندم على اللي فات
جاي بتفتح صفحه دابت واترمت في الذكريات
فوق خلاص وبلاها سيره مش هنحيى في اللي مات

وداع وداع وداع مش فضيلك أنا قلبي مات خلاص مش صافيلك
اصله مش خدامك جنابك سلام سلام سلام واستبينا
خلاص مافيش كلام ما علينا قوللي طب ايه اللى جابك
وداع وداع وداع مش فاضيلك
انا قلبي مات خلاص مش صافيلك اصله مش خدام جنابك

أوعى تضمن يوم ولاقي لحد قلبه في مره ساب
كنت عارفك يوم هترجع آه وهتدوق العذاب
ده اللي زيك مش هلومه كان كفاية عليه الغياب

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أعمال تامر عاشور أغنية تامر عاشور إنستجرام تامر عاشور تامر عاشور وداع وداع

إقرأ أيضاً:

بكائية في وداع محمد بنعيسى- عاشق إفريقيا ورائد الدبلوماسية والثقافة

بقلوب يملؤها الحزن والأسى، أودع اليوم صديقًا عزيزًا لم تسعفني الظروف للقائه رغم دعواته المتكررة لي لحضور موسم أصيلة الثقافي، ذلك الحدث الذي أرسى دعائمه ليكون منارة للحوار والتلاقح الفكري. كان التواصل بيننا يتم عبر الأديبة والشاعرة المغربية فتيحة النوحو، التي كانت صلة الوصل بيني وبين هذا الرجل الذي حمل هم الثقافة كما حمل همّ الدبلوماسية.
محمد بنعيسى لم يكن مجرد دبلوماسي بارع أو وزير خارجية مرموق، بل كان جسرًا حيًا بين المغرب والعالم، رجلًا عشق إفريقيا بعمق، وساهم في ترسيخ حضورها في المشهد الدولي. عمل بلا كلل لتعزيز الدبلوماسية المغربية، وصاغ بحنكته علاقات بلاده مع شركائها الاستراتيجيين، واضعًا بصمته في محافل السياسة العالمية.
لكن محمد بنعيسى لم يكن أسير السياسة وحدها، فقد كان مثقفًا شغوفًا، حمل على عاتقه مسؤولية النهوض بالمشهد الثقافي المغربي. أسس "موسم أصيلة الثقافي"، الذي غدا فضاءً عالميًا يلتقي فيه المفكرون والأدباء والفنانون، مجسدًا بذلك قناعته الراسخة بأن الثقافة هي الوجه الآخر للقوة الناعمة والدبلوماسية الفاعلة.
من أصيلة، مدينته التي أحبها وكرّس عمره لخدمتها، إلى أروقة الأمم المتحدة، ومن وزارة الثقافة إلى وزارة الخارجية، ظل محمد بنعيسى حاضرًا في المشهد المغربي والدولي، مكرسًا حياته لخدمة بلده وقارته التي لم تغب عن وجدانه.
وبرحيله، يفقد المغرب قامة استثنائية، جمعت بين حنكة الدبلوماسي ورؤية المثقف، بين دهاء السياسي ورهافة الأديب. لكنه سيبقى خالدًا في ذاكرة الوطن، رمزًا للالتزام والإبداع والتفاني.
وداعًا محمد بنعيسى... نم قرير العين، فقد تركت أثرًا لا يُمحى.
رثاء محمد بنعيسى
خَزيتُ، وما زالَ في القلبِ وَجْدُ
وفي العينِ دمعٌ بحزنٍ يُعَدُّ
رحَلتَ، ولم نلتقِ يا صَديقًا
دعاني مرارًا، ولكنْ تَبدَّدُ
تُنادينِي أصِيلةُ في اللَّيالِي
وفيها صدى الحلم ما زالَ يُرَدَّدُ
تُنادينِي الذكرى، وشوقُ اللِّقاء
يئنُّ كطفلٍ بليلٍ مُبَدَّدُ
رَحَلتَ، وأنتَ الذي كُنتَ بابًا
لعزِّ البِلادِ ومَجْدٍ يُخَلَّدُ
وزيرًا، سفيرًا، وروحَ الثقافةِ
تُنِيرُ الدروبَ، وتُحيي المُبدِّدُ
أقَمتَ لموسمِ أصِيلةَ مَجْدًا
وفيه التلاقي، وفيه المُسَدَّدُ
جمعتَ القلوبَ، وغذَّيتَ فكرًا
وكانَ الحوارُ صدى لا يُبَدَّدُ
وإن غابَ جِسمُكَ، فالروحُ بَاقٍ
وذكراكَ طيبٌ بنا يَتَجَدَّدُ
سلامٌ عليكَ وأنتَ الرحيلُ
ونجمُكَ في الأفق لا يَتَبَدَّدُ
زهير عثمان حمد

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الاحتلال يشارك صورة للشرع ويعلق على الإعلان الدستوري المرتقب
  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • مدرب مانشستر يونايتد بعد وداع كأس الاتحاد الإنجليزي: «لم نكن في يومنا»
  • إمام عاشور: لا أخشى منافس على ستاد الأهلي.. وكهربا من اللاعبين اللي قلبهم أبيض
  • ما الذي تريده إسرائيل من سوريا الجديدة؟
  • تعرف على الأغنية التي تسببت في شهرة عبد المطلب بأولى حلقات «رمضان المصري وأصحابه»
  • كيف نستشعر الإخلاص في حفظ القرآن الكريم؟.. الشيخ أحمد طلبة يجيب
  • فيديو.. حماس تنشر فيديو "وداع" الرهائن في غزة
  • بكائية في وداع محمد بنعيسى- عاشق إفريقيا ورائد الدبلوماسية والثقافة
  • حجتزى متقال يطرح قاع الحياة خلال أيام.. تفاصيل