نظَّم مجلس أبوظبي للشباب، “ملتقى مجالس شباب أبوظبي” الملتقى الأول لمجالس الشباب المؤسَّسية في إمارة أبوظبي ، تزامناً مع اليوم العالمي للشباب.

شارك في الملتقى جميع مجالس الشباب المؤسَّسية في إمارة أبوظبي وعددها 79 مجلساً من القطاع الحكومي وشبه الحكومي والخاص بهدف تشجيع التعاون بين المجالس وتعزيز دور الشباب في رسم مستقبل الإمارة.

وتتألف المجالس من أعضاء يملكون خبرات متنوِّعة تخدم مسيرة التنمية الوطنية.

بدأ الملتقى بكلمة لوزارة الثقافة والشباب ألقاها ماجد عيسى النعيمي مستشار برامج ومشاريع ملف الشباب ،حثَّ فيها الشباب على العمل والاجتهاد في خدمة الوطن وتحقيق تطلُّعات القيادة الرشيدة.

واستعرض محمد الواحدي رئيس مجلس أبوظبي للشباب الخطة الاستراتيجية للمجلس في دورته الحالية، وأعلن عن إطلاق عدد من المبادرات الاستراتيجية التي تخدم المجتمع في مجالات الهُوية الوطنية والاستدامة والمهارات والتعلُّم وسوق العمل.

وتضمَّن الملتقى جلسة حوارية شاركت فيها الدكتورة خديجة الحميد مدير إدارة الحياة الطلابية والأستاذ المشارك في أكاديمية ربدان، و أحمد التميمي الاختصاصي الرئيسي في وحدة التمكين في دائرة التنمية الاقتصادية ولطيفة المنصوري عضو برنامج مندوبي الشباب لمؤتمر الأطراف « COP 28 » ورئيس مجلس شباب هيئة البيئة.

وناقشت الجلسة الدروس والرسائل والنصائح الموجَّهة للشباب في الأسرة والمجتمع وريادة الأعمال والاستدامة.

ودعا سعادة أحمد طالب الشامسي الرئيس التنفيذي لمؤسَّسة الإمارات في كلمته للتمسُّك بالقيم والعادات والتقاليد والسعي لخدمة فئات المجتمع كافَّة.

وأُقيم على هامش الملتقى معرضٌ للصور النادرة التي شملت قادة دولة الإمارات في فترات شبابهم، ونظَّم المعرض مجلس شباب الأرشيف والمكتبة الوطنية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“تنمية المجتمع” في أبوظبي تطلق دليلا توعويا حول حماية أصحاب الهمم

 

أطلقت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، اليوم خلال فعالية عن سياسة حماية أصحاب الهمم في إمارة أبوظبي، دليلا توعويا لحماية أصحاب الهمم بصيغ مهيّئة وسهلة الوصول لأصحاب الهمم بمختلف إحتياجاتهم.
يأتي إطلاق الدليل بهدف رفع وعي أصحاب الهمم بحقهم في الحماية من الإساءة والاستغلال والتمييز على أساس الإعاقة وتمكينهم في الحصول عليه ورفع مستوى الوعي المجتمعي وتغيير الفكر إلى إعتماد منظور الإعاقة المتوافق مع النهج الاجتماعي والنهج القائم على حقوق الإنسان لجعل الحماية مسؤولية مجتمعية.
ويسهم دليل حماية أصحاب الهمم بنشر الوعي والمعرفة لدى مختلف الجهات والفئات في الإمارة حول منظومة وآلية الحماية، وتوضيح حقوق أصحاب الهمم في الحماية بما يتماشى مع ما جاء في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإستراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، إلى جانب رفع الوعي المجتمعي بحقوق أصحاب الهمم، وآليات الإبلاغ عن حالات سوء المعاملة والجهود التي تبذلها حكومة أبوظبي من أجل بناء مجتمع وبيئة داعمة وممكنة لأصحاب الهمم.
وستطبَّق سياسة حماية أصحاب الهمم في إمارة أبوظبي التي تأتي في إطار إستراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم بالتعاون مع هيئة الرعاية الأسرية التي تُعَدُّ الجهة المركزية المسؤولة عن تلقّي حالات حماية أصحاب الهمم، لتعمل على معالجتها بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية والشركاء الإستراتيجيين وأفراد المجتمع في أبوظبي.
وقال سعادة المهندس حمد الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع إن سياسة حماية أصحاب الهمم في إمارة أبوظبي تعد محطّة مهمّة ضمن جهود تطوير منظومة اجتماعية شاملة ودامجة للجميع، ما يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في ضمان حياة كريمة وآمنة لأفراد المجتمع، وخاصة أصحاب الهمم، مشيرا إلى أن هذه السياسة تهدف إلى التصدي لجميع أشكال الإساءة أو الإهمال أو الاستغلال أو التمييز على أساس الإعاقة التي قد يتعرض لها أصحاب الهمم، عبر تفعيل آلية موحدة للتدخل السريع، بالتعاون مع هيئة الرعاية الأسرية، لتقديم الدعم اللازم وضمان توفير الحماية الشاملة.
وأضاف أن دائرة تنمية المجتمع تدرك أهمية تمكين وحماية الفئات الأكثر عرضة للتحديات، ومن هذا المنطلق تأتي هذه السياسة كجزء من استراتيجيتها لتعزيز التماسك المجتمعي وبناء بيئة تتيح للجميع فرصة المساهمة الفعّالة، مشيرا إلى أن تطبيق هذه السياسة لا يقتصر على الجهات الحكومية، بل يعتمد على تضافر جهود المجتمع بأسره، من أسر ومقدمي خدمات في القطاعات المختلفة، لنشر ثقافة تحترم حقوق أصحاب الهمم وتدعم اندماجهم الكامل.
وأكّد الظاهري أنّ الشراكات الاستراتيجية التي تجمع بين القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث تسهم بشكل كبير في دعم القطاع الاجتماعي وضمان جودة الحياة لجميع الأفراد، وحماية الفئات المستضعفة ولاسيما أصحاب الهمم، ما يعكس التزام إمارة أبوظبي أن تكون مدينة دامجة وآمنة لأصحاب الهمم ورائدة في حماية حقوقهم.
ونوهت سعادة سلامة العميمي المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية إلى تعاون الهيئة مع دائرة تنمية المجتمع لإطلاق سياسة حماية أصحاب الهمم، التي تأتي في إطار إلتزام القيادة الرشيدة بتحقيق أهداف إمارة أبوظبي في بناء مجتمع دامج وآمن يكفل كامل الحقوق والكرامة للجميع، لافتة إلى أن هذه السياسة تمثل محطة إستراتيجية مهمة في تعزيز منظومة الحماية المجتمعية، إذ تسلط الضوء على معالجة جميع أشكال الإساءة أو الإهمال أو الاستغلال أو التمييز التي قد يتعرض لها أصحاب الهمم، من خلال آليات موحدة ومتكاملة تعتمد أفضل المعايير والممارسات العالمية للتدخل السريع والدعم الشامل.
وأوضحت أن هيئة الرعاية الأسرية تمثل ركيزة أساسية في تفعيل هذه السياسة، انطلاقا من دورها المحوري في تقديم خدمات الرعاية الشاملة والخدمات المتخصصة، حيث تُعد مراكز الخدمة التابعة للهيئة في أبوظبي والعين والظفرة، بالإضافة إلى مركز الطفل ومركز الاتصال 800444، نقاط وصول رئيسية تضمن حصول أصحاب الهمم وأسرهم على الدعم اللازم في جميع الأوقات، مؤكدة التزامهم بحماية ورعاية أصحاب الهمم بما يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي من خلال تطوير أنظمة إدارة الحالات الأسرية وتقديم حلول متكاملة تلبي احتياجاتهم خاصة على صعيد الحماية والرعاية.
وأشارت الدكتورة ليلى الهياس المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية بدائرة تنمية المجتمع إلى أنّ إطلاق سياسة حماية أصحاب الهمم يعكس إلتزام دائرة تنمية المجتمع بتمكين أصحاب الهمم وضمان سلامتهم وحقوقهم، ويعد الدليل ليس مجرد وثيقة توجيهية، بل هو أداة عملية تهدف إلى توعية أفراد المجتمع، من أسر وأفراد وعاملين في القطاع الاجتماعي، بأهمية حماية أصحاب الهمم وضمان وصولهم إلى تدابير وخدمات الحماية بسهولة وكفاءة.
وقالت إن حماية أصحاب الهمم ليست مسؤولية الجهات الحكومية فقط، بل هي واجب مجتمعي يبدأ من الأسرة ويمتد إلى جميع قطاعات المجتمع .
وتهدف سياسة حماية أصحاب الهمم إلى تقديم الدعم والحماية لأصحاب الهمم من جميع أشكال الإساءة والإهمال والاستغلال والتمييز على أساس الإعاقة من خلال توحيد وتفعيل آلية ممنهجة لضمان وصول أصحاب الهمم إلى تدابير وخدمات الحماية بصورة توائم احتياجاتهم، بدءاً من رفع الوعي المجتمعي والوقاية والكشف المبكر عن حالات سوء المعاملة والإبلاغ وإجراء التقييم وتوفير التدخلات اللازمة لحمايتهم، وضمان تمتعهم بحياة آمنة بعيداً عن التعرض لأي نوع من أنواع سوء المعاملة.
وفي تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أكدت سعادة الدكتورة ليلى الهياس أهمية إطلاق سياسة حماية أصحاب الهمم والحرص على تحقيق أهدافها، منوهة بأن حماية أصحاب الهمم مسؤولية مجتمعية مشتركة بين المؤسسات والأفراد، ودعت إلى أن يكون الجميع يدا بيد نحو حماية أصحاب الهمم .
وقال هشام الواحدي، وهو كفيف من أصحاب الهمم يعمل مدققا بطريقة “برايل” في إدارة رعاية المكفوفين التابعة لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن هذه السياسة تسهم بشكل كبير في توعية أصحاب الهمم بحقوقهم كجزء أساسي من المجتمع، كما تعمل على توعية الأسر وأفراد المجتمع بضرورة احترام هذه الحقوق ومنع أي إساءة قد يتعرض لها أصحاب الهمم.
وأكد أن هذه السياسة تمثل نقلة نوعية في دعم أصحاب الهمم وتوفير الأدوات اللازمة لحمايتهم وتعزيز دورهم في المجتمع.


مقالات مشابهة

  • انطلاق النسخة الأولى من مؤتمر “دبي الصحية للأبحاث 2024”
  • اختتام فعاليات اليوم الأول من ملتقى صناع التأثير “ImpaQ”
  • أمير منطقة حائل يدشّن “ملتقى تعلُّم” ويشهد توقيع عدد من اتفاقيات التعاون
  • “تنمية المجتمع” في أبوظبي تطلق دليلا توعويا حول حماية أصحاب الهمم
  • انطلاق ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” في الدرعية بمشاركة عالمية واسعة
  • برعاية وزير الإعلام .. انطلاق ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” في الدرعية بمشاركة عالمية واسعة
  • فرص ذهبية للشباب.. محافظ القاهرة يفتتح ملتقى توظيفي ضخم بـ 500 وظيفة
  • انطلاق منافسات بطولة دوري منتخبات مجالس المدن لكرة القدم ببني سويف
  • ضمن "بداية".. انطلاق منافسات بطولة دوري منتخبات مجالس المدن لكرة القدم ببني سويف
  • هواوي تطلق النسخة الخامسة من ملتقى HiRE للتوظيف وتعزيز التحول الرقمي