النقل تشرع باستملاك الاراضي لتنفيذ القطار المعلق من قبل شركتين فرنسية وكورية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
18 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: حددت وزارة النقل، اليوم الجمعة، موعد التعاقد مع الشركتين الفرنسية والكورية لتنفيذ مشروع القطار المعلق، فيما أعلنت تحركها قضائياً لاستملاك الأراضي والمباني المتعارضة مع المشروع.
وقال مدير العلاقات والإعلام في الوزارة، ميثم الصافي، إنه “تم إقامة الدعاوى القضائية الخاصة في المحاكم المختصة (الكاظمية والأعظمية) لغرض استملاك الأراضي والمباني المتعارضة مع مشروع قطار بغداد المعلق”.
وأضاف الصافي، أن “وزارة النقل بانتظار التخصيصات المالية وإطلاقها لغرض المباشرة بنقل وتحويل الخدمات الخاصة بالبنى التحتية المتعارضة مع مسار القطار، والتعاقد مع الشركات المنفذة (اليستوم الفرنسية، وهونداي الكورية) لغرض التنفيذ”.
ولفت إلى أن “تصاميم المشروع مكتملة وكذلك كافة المتطلبات الخاصة بتنفيذها”.
وكان مدير عام الشركة العامة لسكك حديد العراق، يونس خالد، أكد في مقابلة متلفزة في وقت سابق، أنه بمجرد إقرار الموازنة سيتم تنفيذ مشروع القطار المعلق داخل العاصمة بغداد وسيكون أولى ثمرات النقل الداخلي بالسكك الحديد.
وأوضح خالد، أن المرحلة الأولى لمشروع القطار المعلق ستكون بطول 20 كم وبواقع 22 محطة داخل بغداد بجانبي الكرخ والرصافة وفي المراكز المهمة.
واضاف، أنه ستكون هناك مراحل أخرى في حال اكتمال المرحلة الأولى، ومن المؤمل خدمة مناطق أخرى في الرصافة كذلك منطقة بسماية فضلاً عن ربط مطار بغداد بقطار ينطلق من المحطة العالمية أو من مركز بغداد وذلك لتخفيف الأعباء على المواطن وتقليل الزخم المروري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بين أم قصر و ميناء مبارك: قناة بحرية تروي حكاية التوازن
30 أبريل، 2025
بغداد/المسلة أثارت اتفاقية خور عبد الله بين العراق والكويت جدلاً متصاعداً جديدا، حيث تظل القضية نقطة توتر إقليمية تتشابك فيها المصالح الجيوسياسية والاقتصادية.
ووقّع البلدان العام 2013 اتفاقية لتنظيم الملاحة في خور عبد الله، استناداً إلى قرار مجلس الأمن 833 لعام 1993، الذي قسم الممر المائي مناصفة بعد غزو العراق للكويت. واعتبرت بغداد الاتفاقية تهديداً لسيادتها البحرية، خاصة مع قرب ميناء مبارك الكبير الكويتي من ميناء أم قصر، المنفذ الوحيد للعراق إلى الخليج.
وأبطلت المحكمة الاتحادية العليا العراقية الاتفاقية العام 2023، مشيرة إلى عدم دستورية تصويت البرلمان لعدم حصوله على أغلبية الثلثين.
وأثار الحكم غضباً كويتياً، حيث رفض مجلس الوزراء الكويتي “ادعاءات تاريخية باطلة”، مؤكداً التزامه بالاتفاقية المودعة لدى الأمم المتحدة.
ودعا مجلس التعاون الخليجي العراق إلى احترام سيادة الكويت، بينما أصدرت الولايات المتحدة بياناً مشتركاً مع دول الخليج عام 2024 يطالب بغداد بالالتزام بالحدود البحرية بعد النقطة 162.
وتقدمت الكويت في إنشاء ميناء مبارك الكبير، حيث بلغت نسبة الإنجاز 52% حتى أبريل 2025، بتكلفة إجمالية 3.3 مليارات دولار، وخصصت 604 ملايين دولار إضافية لاستكماله.
ووقّعت الكويت مذكرة تفاهم مع الصين لتطوير المشروع، مما يعزز طموحها لتكون مركزاً لوجستياً إقليمياً.
وعلى الجانب العراقي، وضعت بغداد حجر الأساس لميناء الفاو الكبير عام 2010، بكلفة 6 مليارات دولار، لتعزيز صادراتها النفطية والتجارية.
وتعرض رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لانتقادات حادة، حيث اتهمه سياسيون بمحاولة إعادة تفعيل الاتفاقية سراً، وفق تسريبات نشرتها مجلة “نوتيتسييه جيوبوليتيكه” في 22 أبريل 2025.
واعتبر نواب الخطوة “استسلاماً استراتيجياً” يهدد سيادة العراق. وأشار المحلل الإيطالي إيمانويلى روسّي إلى أن التوترات تعكس توازنات إقليمية معقدة، مع ضغوط محتملة من الولايات المتحدة ودول الخليج لإعادة التفاوض.
وتظل القناة البحرية رمزاً للصراع والتعاون، حيث يسعى العراق للحفاظ على منفذه البحري الوحيد، بينما تتمسك الكويت بمشروعها الطموح.
ويبرز الخلاف حول حقل الدرة النفطي كعامل إضافي يعقد المشهد، وسط تقارب براغماتي بين إيران والسعودية يعزز الحوار الإقليمي فيما يبقى الحل مرهوناً بالتفاوض المشترك لضمان الاستقرار والرخاء بعيداً عن الصراعات الأيديولوجية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts