بلجيكا أول دولة أوروبية تحظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلنت بلجيكا عن خطوة غير مسبوقة على مستوى الاتحاد الأوروبي، بحظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام، اعتباراً من يناير/ كانون الثاني المقبل، وذلك في إطار مخاوف متزايدة من انتشارها بين الأطفال وآثارها السلبية على البيئة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة وطنية لمكافحة التدخين، حيث تشير البيانات الحكومية إلى أن غالبية المدخنين الشباب في بلجيكا يبدأون هذه العادة باستخدام السجائر الإلكترونية، لا بالسجائر التقليدية.
وفي هذا السياق، صرح وزير الصحة البلجيكي فرانك فاندنبروك لرويترز قائلاً: "تم تصميم السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام لجذب الشباب واستقطاب مستخدمين جدد ربما لم يدخنوا من قبل"، مضيفاً أن "السجائر الإلكترونية تجتذب جيلاً جديداً من المدخنين".
وفي حين يرى مؤيدو السجائر الإلكترونية أنها تساعد في الإقلاع عن التدخين التقليدي، تبدي السلطات الصحية قلقها من تصاميمها الملونة ونكهاتها التي تجذب الأطفال، علماً أن القانون البلجيكي يحظر بيعها لمن هم دون 18 عاماً.
Related دراسةٌ طبيةٌ أمريكية تحذّرُ من استخدام السجائر الالكترونيةرسميا.. سان فرانسيسكو تمنع السجائر الالكترونيةسان فرانسيسكو تتجه لمنع بيع السجائر الالكترونيةوكشف استطلاع أجرته منظمة الصحة العالمية عام 2022 شمل 20 ألف مراهق بلجيكي تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عاماً، أن 12% منهم استخدموا السجائر الإلكترونية خلال الثلاثين يوماً السابقة للاستطلاع، وهو ما يمثل ضعف النسبة المسجلة في 2018.
وتعمل كل من ألمانيا وفرنسا على سن قوانين مماثلة، فيما أعلنت بريطانيا، التي لم تعد عضواً في الاتحاد الأوروبي، عن حظر بيعها، ابتداء من يونيو/حزيران المقبل.
المصادر الإضافية • رويترز
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا تحظر السجائر الإلكترونية في العام 2025 أستراليا تعلن تدابير صارمة للحد من تدخين السجائر الإلكترونية السجائر الالكترونية تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان والأمراض القلبية تدخين السجائر الإلكترونيةالسجائر الإلكترونيةبلجيكاالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة عيد الميلاد ضحايا قصف سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة عيد الميلاد ضحايا قصف تدخين السجائر الإلكترونية السجائر الإلكترونية بلجيكا سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة عيد الميلاد ضحايا قصف بشار الأسد إسرائيل روسيا أمن ريو دى جانيرو حركة حماس السجائر الإلکترونیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عقوبات أوروبية تطال مسؤولين قضائيين وجهتين في إيران.. ما السبب؟
فرض الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عقوبات على جهتين إيرانيتين وسبعة أفراد بينهم مسؤولون قضائيين، بسبب احتجاز رعايا من دول التكتل، وهي ممارسة يصفها الأخير بأنها سياسة تتبناها طهران لـ"احتجاز رهائن".
وأقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي العقوبات الجديدة على الجهات المستهدفة التي شملت مدير سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران وعددا من القضاة ومسؤولي إنفاذ القانون.
ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن السجن الرئيسي بمدينة شيراز الإيرانية هو أحد الجهتين التي فرض الاتحاد الأوربي عقوبات عليهما.
وخلال السنوات الماضي، اعتقلت السلطات الإيرانية العديد من الأجانب والمواطنين مزدوجي الجنسية. وبحسب دبلوماسيين، فإن من بين المعتقلين نحو 20 شخصا أوروبيا.
وتحتجز إيران اثنين من مواطني فرنسا التي تقود الجهود الرامية إلى زيادة الضغط على طهران بشأن قضية المعتقلين.
والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في كلمة له أمام مشرعين، إنه "من أجل إطلاق سراحهم، سنكثف الضغوط على النظام الإيراني".
كما دعا الوزير الفرنسي في وقت سابق، مواطني بلاده إلى الامتناع عن السفر إلى إيران من أجل تفادي الاعتقال التعسفي أو الاحتجاز كرهائن، متهما طهران بانتهاك "الحق في الحماية القنصلية".
وتشير تقارير إلى أن الحرس الثوري الإيراني اعتقل خلال السنوات القليلة الماضية عددا من المواطنين مزدوجي الجنسية والأجانب على ذمة تهم تتعلق في معظمها بالتجسس والأمن.
وتوجه جماعات معنية بحقوق الإنسان اتهامات إلى إيران بشأن محاولة انتزاع تنازلات من دول أخرى عن طريق مثل هذه الاعتقالات، فيما تنفي طهران احتجاز سجناء لتحقيق مكاسب دبلوماسية.