دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، الخميس، إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين بالجيش السوري وتسليمهم إلى الجانب السوري، بعدما فروا خلال الهجوم الذي قادته فصائل المعارضة السورية المسلحة وأدى إلى إسقاط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.

وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان: "بتاريخ 7 يناير/كانون الأول الجاري، لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطاً ومراتب، فضلاً عن موظفي وحرّاس منفذ البوكمال السوري، إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع".

وأضافت قيادة العمليات المشتركة في بيانها: "انطلاقاً من الجانب الإنساني، وبعد استحصال الموافقات الأصولية الرسمية، عملت تشكيلات قواتنا المسلحة المقابلة للمنفذ السوري، على السماح لهم بالدخول، وتم الشروع بتشكيل لجان مختلفة من الوزارات والدوائر الأمنية والاستخبارية العراقية، بالتعاون والتنسيق مع التشكيل السوري الذي جرى السماح له بدخول الأراضي العراقية، لجرد الأسماء والأسلحة التي كانت بحوزتهم".

وذكرت قيادة العمليات المشتركة أنه "تمت إعادة 36 موظفاً سورياً من العاملين في منفذ البوكمال إلى بلادهم بناء على طلبهم، الأربعاء".

وأوضحت قيادة العمليات المشتركة أنه "في صباح اليوم الخميس، واحتراماً للشعب السوري وإرادة المنسوبين لهذا التشكيل، وبناء على طلبهم، جرت إعادتهم إلى بلدهم عبر منفذ القائم، بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم، وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم إلى المراكز الخاصة بهم، وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري، تم إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي"، طبقا لوكالة "واع".

وأشارت إلى أن "القوات الأمنية العراقية تهيب بقيام السلطات السورية الحالية بالمحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم، التزامًا بمعايير حقوق الإنسان وإبداء لحسن النية"، وأن "الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت لدى وزارة الدفاع العراقية، وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها".

وفر أكثر من 2000 جندي سوري إلى العراق، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وكانوا يعيشون في مدينة خيام أنشأتها الحكومة العراقية لإيوائهم.

وأصدرت وزارة الدفاع العراقية توجيهات للوحدات العسكرية في محافظة الأنبار غرب البلاد بإقامة معسكر يضم مئات الخيام لـ2150 جنديا سوريا، بحسب قائم مقام قضاء الرطبة عماد الدليمي.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الثورة السورية الجيش السوري الجيش العراقي الحكومة السورية المعارضة السورية بشار الأسد قیادة العملیات المشترکة

إقرأ أيضاً:

جدل أعمدة أهرامات الجيزة.. خبير اثري يعلن مفاجأة

في الأيام الأخيرة، اجتاحت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أخبار مثيرة عن اكتشاف “أعمدة ضخمة” أسفل أهرامات الجيزة، بناءً على تصريحات فريق بحثي من إيطاليا واسكتلندا. 

الفريق زعم استخدام تقنية رادارية متطورة تجمع بين بيانات الأقمار الصناعية والاهتزازات الزلزالية الصغيرة، مما أدى إلى “اكتشاف مذهل” تحت الهضبة الأثرية الأهم في مصر.

قامت حملة الدفاع عن الحضارة بالرد على ادعاءات أعمدة تحت هرم خفرع
أوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أن القول بوجود مدينة أو أعمدة أو مبانى تحت الهرم غير علمى وغير صحيح وفرقعة إعلامية والثابت علميًا من بناء الأهرامات عند اختيار المهندسون لهضبة الجيزة بأرضيتها الصخرية الصلبة لبناء الهرم بدأوا بتسوية السطح حول الهرم المزمع إنشاؤه لتكون الأساس.
 

فقاموا بالقياس وتحديد مواقع الأركان لتكون كل واجهة للهرم متجهة نحو الجهات الجغرافية: شمال، جنوب، شرق، وغرب. وحطّم العمال كل ما يزيد من جوانب الهرم من صخور ونقلت الأنقاض بعيدًا عن الموقع.


بهذا استفاد المهندسون بجزء بارز من صخرة الهضبة ليجعلوا منها جزءًا من الطبقة السفلية للهرم، وتظهر صخرة الهضبة الآن في بعض أجزاء الهرم في الطبقة الأولى أو الثانية. وقاموا بتشكيل جزء الهضبة الداخلة من ضمن بناية الهرم لتكون مدرجة بحيث تسهل رص الأحجار بعد ذلك، وملؤا ما فيها من شقوق بالحجارة لإتمام التسوية. 

بعد ذلك قاموا بتغطية الطبقة الأولى من الجوانب بصف حجارة تغطية من الحجر الجيري الأبيض من محاجر طرة بحيث تضبط أضلاع الهرم والزوايا القائمة لأركانه. وتمت تسوية الأساس بإتقان شديد: فإن الفرق في الارتفاع فيه لا يزيد عن 21 مليمتر. 
 

ولفت الدكتور ريحان إلى أن هرم خفرع مثل هرم خوفو بنى على قاعدة هرمية وتم استخدام نتوء صخري في القلب بسبب منحدر الهضبة  تم قطع الركن الشمالي الغربي 10 أمتار من باطن الصخور وتم بناء الركن الجنوبي الشرقي، وبنى هرم خفرع من مسارات أفقية بأحجار كبيرة جدًا في القاع وتم تشكيل حجر الأساس في درجات تغطي أحجار الغلاف الثلث العلوي من الهرم 
يبلغ طول قاعدة هرمم خفرع 215.5 متر وترتفع حتى ارتفاع 136.4 متر وهى من كتل الحجر الجيري التي يزيد وزن كل منها عن 2 طن، يرتفع منحدر الهرم بزاوية 53 درجة 13 بوصة وهو أكثر انحدارًا من هرم خوفو

وأضاف الدكتور ريحان من خلال دراسة لخبير الترميم فاروق شرف استشارى حملة الدفاع عن الحضارة المصرية للترميم والصيانة بأن الأهرامات المصرية وخاصة هرم خوفو، بنيت مباشرة على هضبة الجيزة الصخرية والتى يقدر عمرها الچيولوجي ب ٥٠ مليون سنة.
 

نحت المصري القديم جزءًا من قاعدة الصخر الطبيعي ليكون أساسًا مستقرًا، مما يغني عن الحاجة إلى أعمدة تحت الأرض، تم استخدام كتل حجرية ضخمة بعضها يصل وزنه إلى 15 طنًا أو أكثر، مما يوفر استقرارًا إنشائيًا هائلًا.
 

وقد أُجريت العديد من المسوحات الجيولوجية باستخدام تقنيات مثل رادار الاختراق الأرضي (GPR) والتصوير المقطعي بالموجات الزلزالية ولم تظهر أي دلائل على وجود أعمدة أو فراغات كبيرة تحت الهرم تدعمه.
 

مشروع ScanPyramids منذ عام 2015 استخدم تقنية التصوير بالميونات (Muography) لاستكشاف البنية الداخلية للأهرامات ولم يعثر على أي أدلة تشير إلى وجود أعمدة تحتها.
ونوه الدكتور ريحان طبقًا للدراسة بأن المصري القديم كان يعتمد على الصخر الطبيعي كأساس حيث يوفر قوة تحمل هائلة مقارنة بالأعمدة، والمعابد والمقابر المصرية التي تحتوي على أعمد، تكون مبنية فوق سطح الأرض وليس تحتها.
 

والتقنيات الحديثة مثل الاستشعار عن بعد والتصوير الميوني أثبتت عدم وجود أي هياكل مخفية أسفل الهرم لأن المصري القديم كان يمتلك فهمًا عميقًا لخصائص التربة والصخور واستخدم تقنيات متقدمة لضمان استقرار منشآته الضخمة ومن أبرز الأدلة على ذلك:
١- الجسات الهندسية في سقارة
عند بناء هرم زوسر المدرج قام المهندس إمحوتب بعمل جسات هندسية لاختبار طبيعة التربة ومعرفة مدى صلاحيتها للبناء، والدليل على ذلك هى المقبرة الجنوبية التي تقع جنوب الهرم المدرج وتمتد إلى نفس العمق تقريبًا مما يشير إلى أنها استخدمت كجسة هندسية قبل بدء بناء الهرم.
٢- اعتماد المصري القديم على الصخور كأساس
فلم  يكن المصري القديم بحاجة إلى أعمدة تحت الأرض لأنه كان يستغل الطبيعة الصخرية للهضبة كأساس طبيعي مما يوفر متانة واستقرارًا أكبر بكثير من أي هيكل داعم.
وفي هضبة الهرم تم تسوية الصخور الطبيعية واستكمال النقص باستخدام كتل حجرية ضخمة لضمان قاعدة متينة.
٣- تطبيق الجسات في باقي المنشآت
هذه التقنية لم تقتصر على سقارة فقط بل تم استخدامها في بناء المعابد والمقابر الكبرى حيث كان المصري القديم يحفر في التربة لفهم طبقاتها قبل إنشاء أي هيكل ضخم.

مقالات مشابهة

  • مصرع عامل سقط من أعلى سقالة بأسيوط الجديدة
  • ما أسباب الغموض الأميركي تجاه الإدارة السورية الجديدة؟
  • احتجاجات أمام السفارة العراقية في عمّان بسبب نفاد تذاكر مباراة العراق وفلسطين
  • السلطات العراقية تعلق على مزاعم تسميم سوريين للطعام
  • جدل أعمدة أهرامات الجيزة.. خبير اثري يعلن مفاجأة
  • إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة في عملية حيفا.. وحماس تدعو إلى تصعيد العمليات
  • ما مصير الإدارة السورية الجديدة في حال سقط أردوغان؟!
  • الأمن العراقي يكشف عن وثيقة مزيّفة تتحدث عن تورط عمال سوريين بتسميم الطعام بالمطاعم
  • لاند مارك العقارية تعلن عن تسليم المرحلة الأولى من حي الأعمال ضمن مشروع ONE NINETY بالقاهرة الجديدة
  • في طريقها للعراق.. الأمن السوري يعلن ضبط شحنة مخدرات ضخمة