بيان من حزب الأمة القومي السوداني بمناسبة ذكرى اعلان الاستقلال من داخل البرلمان وذكري ثورة ديسمبر المجيدة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ذكرى اعلان الاستقلال من داخل البرلمان وذكري ثورة ديسمبر المجيدة السادسة ليست ذكريات عابرة وإنما هي ذكريات لتجديد العزم والحزم والخروج من نغمة الحرب البغيضة إلي نعمة التمسك بالأمل ومواصلة العطاء والنضال من أجل سودان الحرية والسلام والعدالة والديمقراطية.
استلهام معاني ذكرى ثورة ديسمبر المجيدة بالنسبة لنا في حزب الأمة القومي هي تمسك بمقاصد الثورة، ومبادئ الحكم المدني الديمقراطي الراشد، وانطلاقة جديدة لبناء المستقبل، وهي:
1.
2. فرصة لإعادة الوعي الثوري واستنهاض إرادة الشعب صاحب الشرعية والسيادة والريادة.
3. بداية للتلاحم والتعافي الوطني من خطاب الكراهية والعنصرية البغيضة التي غرسها نظام الجبهة الإسلامية.
4. نهاية لعهد الظلم والفساد والفشل والحروب بلا عودة.
5. برنامج عمل متواصل لكل قطاعات الشعب في كل ربوع السودان لوقف الحرب وتحقيق السلام.
فلا خيار أمامنا سوى أخذ زمام المبادرة وتحديد مصيرنا الوطني بأنفسنا بتوحيد كلمتنا ومواجهة خطر الحرب الشاملة وتقسيم البلاد بإرادة موحدة.
فضل الله برمة ناصر
رئيس حزب الأمة القومي المكلف
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
«الحرية والتغيير» تدعو قوى ثورة ديسمبر لبناء أوسع جبهة لوقف الحرب
قوى الحرية والتغيير، أكدت أن الانتهاكات الواسعة ضد المدنيين من قبل طرفي الحرب تستوجب المحاسبة وضمان عدم الإفلات من العقاب.
الخرطوم: التغيير
دعت قوى الحرية والتغيير- القوى المدافعة عن الديمقراطية في السودان، القوى السياسية والمدنية وكل قوى ثورة ديسمبر إلى تنسيق الجهود لبناء أوسع جبهة لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية والمساهمة في التأسيس لسودان المستقبل.
وأكدت أنه مهما تكالبت قوى الظلام على ثورة ديسمبر فإنها ستنتصر على الطغاة والشموليين الجدد.
وكانت قوى الحرية والتغيير هي الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير بأمر ثورة ديسمبر في 2019م، قبل أن ينقلب عليها العسكر في اكتوبر 2021م، ومن ثم اندلاع حرب 15 ابريل بين الجيش وقوات الدعم السريع.
مخطط النظام المبادوقالت قوى الحرية والتغيير في بيان بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ديسمبر المجيدة اليوم الخميس، إن ذكرى الثورة التي هزمت ودحرت آلة القمع والعنف وقوضت الدولة الشمولية الإرهابية بسلميتها تحل والبلاد تعيش تداعيات وآثار حرب 15 أبريل 2023م لما يزيد عن العشرين شهراً، والتي تعد أحد إفرازات الاختلال الموروث من النظام المباد الذي يسعى لتوظيفها للانتقاص والانقضاض على الثورة بإعادة إنتاج الشمولية والديكتاتورية “في مخطط ما عاد يحتاج كثير عناء لإثباته وإظهار حقيقته ومسعاه ومقاصده”.
وأضافت أنه في ذات الوقت قدم إجابة عملية لدعاة استيعاب النظام المباد وحزبه المحلول في أي عملية سياسية مستقبلية “فهم مجموعة لا تؤمن بالانتقال الديمقراطي وتستخدم القوة المسلحة لتحقيق غاياتها السياسية وتسيطر على مؤسسات البلاد العسكرية والمدنية بالتمكين لعناصرها وتختطف الدولة لصالح حزبها وجماعتها”.
وأكد التحالف أن الانتهاكات الواسعة التي تعرض لها المواطنون المدنيون من قبل طرفي الحرب تستوجب المحاسبة وضمان عدم الإفلات من العقاب من خلال إحالة هذه الجرائم للمحكمة الجنائية الدولية، بجانب ابتكار صيغ لجبر الضرر والتعويضات ورتق النسيج الاجتماعي والتعافي من آثار الحرب، والشروع في تأسيس مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية على أسس قومية ومهنية واحترافية، وإنهاء ظاهرة تعدد الجيوش والتصفية الكاملة لكل الأوجه المسلحة الحزبية أو القبلية وخضوع كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية للسلطة الدستورية المدنية.
وقف الحربوجددت “الحرية والتغيير” موقفها ودعوتها لطرفي الحرب بوقفها والانخراط في مباحثات جادة تضع حداً لها، والوقف الفوري لكل الانتهاكات تجاه المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين والإيفاء بالالتزامات الموقعة عليها في مباحثات جدة والشروع في تنفيذها بشكل فورى.
ودعت القوى السياسية والمدنية وكل قوى ثورة ديسمبر والنساء والشباب للعمل الجاد من أجل تنسيق الجهود لبناء أوسع جبهة لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية، والمساهمة في التأسيس لسودان المستقبل المنتصر على الشموليين والديكتاتورين والمستهدي بشعارات وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة والدولة المدنية الديمقراطية في ظل سودان واحد موحد.
وأكدت قوى الحرية والتغيير أنه “مهما تكالبت قوى الظلام على ثورة ديسمبر فإنها ستنتصر على الطغاة والشموليين الجدد”.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان النظام المُباد انقلاب 25 اكتوبر 2021 ثورة ديسمبر حرب 15 ابريل 2023م قوى الحرية والتغيير نظام عمر البشير وقف الحرب