بغداد اليوم- متابعة

أعطت مشاركة منتخب العراق في كؤوس الخليج رونقًا خاصًا للبطولة، ولا سيما على المستوى التنافسي الذي نجح في فرضه مع الزعيم التاريخي للمسابقة (الكويت).

ويمكن أن نقسم مشاركة منتخب أسود الرافدين في بطولات كأس الخليج إلى قسمين، حيث نجح في تحقيق اللقب ثلاث مرات قبل العام 1990 الذي شهد إبعاده عن المشاركة بقرار من اللجنة المنظمة لدورات كأس الخليج وذلك حتى العام 2004، ليعود ويفرض نفسه منافساً دائماً على اللقب ابتداء من العام 2010، إذ بلغ الدور نصف النهائي في خمس من النسخ الستة التي شارك بها، قبل أن يحقق لقبه الرابع في النسخة الأخيرة التي استضافها في البصرة.

تاريخ العراق في كأس الخليج

المشاركة العراقية في كؤوس الخليج قبل العام 1990 بدت مميزة للغاية إذ كان المنتخب الذي أوقف سلسلة تتويج الأزرق الكويتي باللقب وذلك في النسخة الخامسة التي استضافها في ملعب الشعب في بغداد.

ومن خلال ست مشاركات، حقق منتخب أسود الرافدين اللقب ثلاث مرات ومركز الوصافة مرة واحدة، بينما انسحب في مناسبتين وحل في المركز السادس في مناسبة واحدة.

46 هدفًا في أول نسختين

عبر مشاركات العراق في كؤوس الخليج سجل لاعبوه 132 هدفًا منها 46 في أول مشاركتين فقط.. وغاب العراق عن المشاركة في بطولة كأس الخليج خلال النسخ الثلاثة الأولى، فيما خاض مباراته الأولى على الإطلاق في مارس من العام 1976 في الدوحة حين تغلب على نظيره العماني برباعية نظيفة، وكان فلاح حسن صاحب الهدف العراقي الأول في بطولات كأس الخليج.

أسود الرافدين حققوا انتصارًا ثانيًا على البحرين (4-1) ثم انتصارًا قياسيًا على منتخب السعودية (الذي شارك بتشكيلة رديفة) بنتيجة (7-1) قبل أن يتعادل مع قطر سلبيًا ومن ثم يفوز على الإمارات برباعية نظيفة، ورغم تقدمه بهدفين على الكويت تلقت شباكه هدفين خلال أقل من دقيقتين من جاسم يعقوب وفيصل الدخيل، لتنتهي المباراة بالتعادل (2-2)، لينتقل الفريقان للعب مباراة فاصلة بعد أن تعادلا بعدد النقاط وفارق الأهداف، حيث حقق المنتخب الكويتي الفوز (4-2) ليحرم منتخب أسود الرافدين من لقب تاريخي في مشاركته الأولى التي شهدت تسجيله 23 هدفًا.

وسجل أسود الرافدين 23 هدفًا أيضًا في النسخة التالية التي أحرز لقبها بعد ثلاث سنوات بقيادة المدرب الشهير الراحل عمو بابا من خلال تسجيل العلامة الكاملة في المباريات الستة التي خاضها والتي لم تتلق فيها شباكه أكثر من هدف واحد.

وحسم أسود الرافدين اللقب قبل جولة من نهاية البطولة التي شهدت سيطرة لاعبي المنتخب العراقي على جوائز البطولة فتوج حسين سعيد بجائزة الهداف برصيد 10 أهداف وهو رقم قياسي في دورة واحدة ما زال صامداً حتى يومنا هذا، كما فاز رعد حمودي بجائزة أفضل حارس مرمى، فيما فاز هادي أحمد بجائزة أفضل لاعب. 

لقبان وانسحابان

كان المنتخب العراقي في طريقه للمحافظة على لقبه في (خليجي 6) بعد أن فاز على عمان وقطر والإمارات وتعادل مع السعودية، حيث كان يحتاج إلى الفوز على منتخب الكويت في المباراة الأخيرة، لكن القرار جاء من بغداد بالانسحاب قبل خوض المباراة الأخيرة، وبعيدًا عن الروايات المتعددة التي بررت هذا الانسحاب ومنها إتاحة الفرصة أمام الكويت لخوض نهائيات كأس العالم في إسبانيا بعد نحو ثلاثة أشهر بمعنويات مرتفعة، فإن أسود الرافدين فقدوا لقبهم في تلك النسخة، ليعودوا ويحققوا البطولة في النسخة السابعة التي أقيمت في عمان بعد مباراة قوية مع المنتخب القطري (الذي ضم جيلًا مميزًا في ذلك الحين) حُسمت من خلال مباراة فاصلة وصلت إلى ركلات الترجيح.

وشهدت البطولة تتويج حسين سعيد بلقب الهداف برصيد سبعة أهداف ليرفع رصيده إلى 17 هدفاً في المركز الثاني خلف الكويتي جاسم يعقوب.

ومرة أخرى فقد المنتخب العراقي لقبه في النسخة التالية، بعد أن قرر المشاركة بالفريق الرديف، وذلك لتجنب أي هزة غير مرغوب فيها قبل مونديال مكسيكو 1986 الذي بلغه للمرة الأولى، واكتفى بالمركز السادس (ما قبل الأخير) في البطولة.

وحقق المنتخب العراقي لقبه الثالث في نسخة 1988 التي حظيت باهتمام إعلامي وجماهيري كبير، بعد أن فاز بأربع مباريات وتعادل في اثنتين، ليحصد 10 نقاط بفارق نقطتين عن المنتخب الإماراتي الذي حل ثانياً، وتقاسم أحمد راضي مع الإماراتي زهير بخيت لقب الهداف بأربعة أهداف، فيما نال حبيب جعفر جائزة أفضل لاعب.. بينما أصبح المدرب عمو بابا أول مدرب يحقق اللقب ثلاث مرات، وهو لا يزال يحتفظ بكونه المدرب الأكثر تتويجًا بكؤوس الخليج.

وشكلت تلك البطولة نهاية حقبة جيل الثمانينيات الذهبي نظراً لأن المشاركة المقبلة شهدت في العام 1990 انسحابًا جديدًا للمنتخب العراقي الذي غاب لأربعة عشر عامًا جراء حرمانه من المشاركة بسبب حرب الخليج. 

معاناة ثم تألق ولقب رابع بعد 35 عامًا

عودة المنتخب العراقي إلى كؤوس الخليج جاءت في العام 2004 ولكن المشاركات الثلاث الأولى لأسود الرافدين بعد العودة تماشت مع الوضع الرياضي والأمني المتردي داخل البلاد في تلك الحقبة، على الرغم من أن العام 2007 شهد تتويج أسود الرافدين بكأس آسيا، لكن المشاركة الخليجية وضمن النظام الجديد (نظام المجموعتين) توقفت عند حدود الدور الأول في ثلاث نسخ متتالية.

بلغ العراق نصف النهائي في نسخة اليمن 2010، ولكن ركلات الترجيح (عبست) في وجهه أمام الكويت التي توجت بلقبها العاشر في البطولة. وتأهل إلى المباراة النهائية في النسخة التالية التي كان من المفترض أن يستضيفها في أرضه قبل أن تنتقل إلى البحرين، لكنه خسر أمام الإمارات بعد شوطين إضافيين (2-1).

وبعد مشاركة مخيبة في السعودية 2014 خرج فيها بتعادل وخسارتين، بدأ المنتخب العراقي سلسلة من تسع مباريات متتالية لم يعرف فيها طعم الخسارة في النسخ الثلاثة التالية والتي شهدت خروجه من الدور نصف النهائي مرتين بركلات الترجيح أمام الإمارات والبحرين على التوالي، قبل أن يستضيف البطولة في البصرة عام 2023 وينجح في تحقيق اللقب عن جدارة واستحقاق على حساب المنتخب العماني في مباراة نهائية مثيرة للغاية امتدت إلى شوطين إضافيين شهدا تسجيل ثلاثة أهداف وحُسمت في الدقيقة 120+2 بهدف مناف يونس، ليحرز منتخب العراق لقبه الرابع والأول منذ 35 عامًا.

من يكون مدرب منتخب العراق في خليجي 26؟

بعد رحيل السلوفيني كاتانيتش لم ينجح أي مدرب في البقاء في منصبه مديراً فنياً لمنتخب أسود الرفدين أكثر من ست مباريات إلى أن تم التعاقد مع الإسباني خيسوس كاساس في نوفمبر من العام 2022 والذي كان يعتبر اسماً مجهولاً للكثيرين.

مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس

نجح كاساس في استعادة الانضباط والنظام داخل غرفة ملابس المنتخب العراقي واعتمد على جذب المواهب العديدة المنتشرة في القارة الأوروبية، ليهدي العراق لقباً طال انتظاره في كأس الخليج التي أقيمت في البصرة 2023، كما قاد منتخب أسود الرافدين في كأس آسيا الأخيرة وحقق فيها انتصاراً تاريخياً على المنتخب الياباني، بينما يبلي البلاء الحسن حتى الآن في التصفيات المونديالية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

مع كاساس خاض منتخب العراق 29 مباراة، حقق الفوز في 17 منها وخسر خمس مباريات فقط، وهو يأمل أن يكون من بين المدربين القلائل الذين فازوا بلقب كأس الخليج مرتين عندما تنطلق منافسات (خليجي 26).

بالأرقام.. تاريخ مشاركات العراق في كأس الخليج 

- شارك العراق في 14 نسخة من بطولات الخليج، وانسحب من نسختي 1982 و1990.. بينما غاب للحرمان ما بين 1992 و2004..

- لعب المنتخب العراقي 74 مباراة، حقق الفوز في 37 منها وتعادل في 25 ولم يعرف طعم الخسارة إلا في 11 مباراة.

- أبرز إنجازات العراق كان إحراز اللقب في أربع مناسبات أعوام 1979 و1984 و1988 و2023.

- أعلى انتصار للمنتخب العراقي كان على حساب السعودية في خليجي 1979 بنتيجة (7-1)، أما أكبر خساراته فكانت أمام عمان بأربعة أهداف دون رد في نسخة مسقط 2009.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: منتخب أسود الرافدین المنتخب العراقی منتخب العراق کؤوس الخلیج کأس الخلیج العراق فی فی النسخة قبل أن فی کأس بعد أن

إقرأ أيضاً:

منتخبنا يلاقي الكويت في افتتاح كأس الخليج لقدامى اللاعبين

تنطلق غداً السبت منافسات بطولة كأس الخليج لقدامى اللاعبين لكرة القدم، والتي تستضيفها الكويت على استاد جابر المبارك بنادي الصليبيخات، حتى الأربعاء المقبل، بإقامة 4 مباريات، ويستهل منتخب منتخبنا الوطني مشواره بلقاء الكويت في الساعة الثامنة، فيما يلتقي منتخبا قطر والإمارات في الساعة العاشرة والربع (المجموعة الأولى). كما يلتقي منتخبا العراق واليمن في الساعة الخامسة وتلعب السعودية مع البحرين (المجموعة الثانية) في الساعة السادسة والربع مساء. ووزعت المنتخبات الثمانية المشاركة في كأس الخليج للقدامى على مجموعتين بناء على قرعة كأس "خليجي 26" التي احتضنتها الكويت من 20 ديسمبر وحتى 4 يناير الماضيين. ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة للدور نصف النهائي.

ويقام حفل افتتاح بطولة كأس الخليج لقدامى اللاعبين في الثامنة من مساء غداً بتوقيت مسقط على استاد جابر المبارك وذلك تحت رعاية معالي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري.

وسيكون حفل الافتتاح لمدة 22 دقيقة يتخلله ألعاب في "الدرون" ويحييه الفنان حمود الخضر،

وقررت اللجنة المنظمة منح بطل النسخة الأولى مبلغ 200 ألف دولار، والوصيف يحصل على 150 ألف دولار، فيما يحصل أفضل لاعب في البطولة على مبلغ 50 ألف ريال قطري ومثلها لهداف البطولة، وأفضل حارس مرمى.

وتقام المباريات بمشاركة 11 لاعبًا في كل فريق، وتلعب لمدة ٤٠ دقيقة موزعة على شوطين ويكون التغير مفتوحا

وتتكون بعثة كل منتخب من 30 فردًا، منهم 20 لاعبًا بالإضافة إلى 10 أفراد من البعثة الإدارية والفنية، بما فيهم الحكم والإعلامي، شرط أن يكونوا قد شاركوا في البطولات الخليجية السابقة.

وتستمر المباراة لمدة 20 دقيقة لكل شوط، مع استراحة مدتها 10 دقائق بين الشوطين، كما تُسمح التبديلات المفتوحة، ويسمح للاعبين المشاركة أكثر من مرة خلال المباريات.

ويُحتضن ملعب استاد جابر الأحمد في الكويت فعاليات البطولة، فيما يُشترط أن يكون عمر اللاعبين المشاركين في البطولة من مواليد 1985 وما دون، مع ضرورة أن يكونوا قد شاركوا في واحدة من بطولات كأس الخليج السابقة. وطرح الاتحاد الكويتي تذاكر مباريات البطولة بأسعار رمزية من (دينار، ودينارين، و3 دنانير كويتية)

اهتمام كبير

أكد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف أن بطولة كأس الخليج لقدامى اللاعبين تحظى باهتمام كبير خصوصا أنها تقام بشكل تنافسي للمرة الأولى كما أنها تجمع اللاعبين القدامى وجماهير المنتخبات المشاركة على أرض الكويت مجددا.

وبيّن أن القائمين على التنظيم يسيرون على نفس نهج تنظيم بطولة (خليجي زين 26) التي استضافتها الكويت مؤخرا مشيرا إلى أنها حققت نجاحًا منقطع النظير كان حديث الجميع سواء في الدول الخليجية أو العربية وهو الأمر الذي شهد كذلك إشادة وسائل الإعلام العربية والآسيوية سواء خلال البطولة أو بعد انتهائها.

تحفز الذكريات الجميلة

قال معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم: إن تجمع قدامى اللاعبين يُعيد إلى الأذهان أجواء بطولات الخليج العربي السابقة وقيمها الرياضية والاجتماعية فضلاً عن فنونها وسحرها ونجومها مؤكداً أن وجود بطولة خليجية تجمع النجوم السابقين فكرة جيدة تمّد جسورا بين الأجيال الكروية المختلفة

وأكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك أن هذه البطولة تُحّفز الذكريات الجميلة وتمنح اللاعبين المعتزلين فرصة للقاء أقرانهم من خلال العودة إلى الملاعب.

وثمّن معالي رئيس الاتحاد استجابة اللاعبين والانضمام إلى المنتخب لتمثيل الكرة الإماراتية في هذا المحفل الخليجي حيث الروابط الأخوية المتينة بين مجتمعاتنا وأوساطنا الرياضية، مشيراً إلى أن مجلس إدارة اتحاد الكرة يدعم كل منتخب وطني من أجل تحقيق أهدافه، ويوّفر كل أسباب النجاح، راجيًا التوفيق للمنتخب في بطولة الخليج العربي لقدامى اللاعبين.

فرصة لإحياء الذكريات

أكد مدرب منتخب البحرين لقدامى اللاعبين خليل شويعر، أن بطولة قدامى الخليج التي ستنطلق في الكويت يوم 22 من الشهر الحالي تمثل محطة مهمة للنجوم القدامى من لاعبي الخليج العربي الذين مثلوا منتخبات بلدانهم في بطولات الخليج السابقة، وأوضح أن البطولة ليست مجرد استذكار لنجوم الماضي، بل هي فرصة حقيقية للظهور المشرف، حيث تُعد تكريمًا وتقديرًا لما قدموه للكرة الخليجية، كما أنها تمثل فرصة للأجيال الحالية للاطلاع على مهاراتهم الفنية ولمساتهم الساحرة، خاصة لمن لم تتح لهم الفرصة لمشاهدتهم خلال فترات تألقهم.

وأشار خليل شويعر،، إلى أن إقامة هذه البطولة بالتزامن مع بطولات الخليج يعزز من أهميتها، ويجعلها أكثر من مجرد مناسبة استذكارية، خاصة إذا ما تم الإعداد لها بشكل جيد. كما أوضح أن البطولة تسهم في تحفيز اللاعبين من الأجيال الجديدة من خلال تسليط الضوء على من سبقوهم، مما يعزز من ارتباطهم بتاريخ الكرة الخليجية ويدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم.

كما أشاد شويعر بدور اتحاد كأس الخليج العربي في دعم هذه البطولة، مؤكدًا أن الاتحاد يحرص على تطويرها والاهتمام بها جنبًا إلى جنب مع بطولات الخليج للأندية والمنتخبات، مما يعكس التزامه بترابط الأجيال.

وأكد مدرب منتخب البحرين أن جميع المنتخبات المشاركة في البطولة ذاهبة إلى الكويت بهدف المنافسة على اللقب، حيث حرصت كل المنتخبات على اختيار عناصر سبق لها الحضور في بطولات كأس الخليج، مما سيجعل المنافسة قوية ومثيرة.

وحول المستوى المتوقع للمنافسات، أشار شويعر إلى أن اللمسات الفنية ستكون حاضرة لدى معظم اللاعبين، خاصة أن العديد منهم لا يزال يمارس كرة القدم بشكل متقطع، إلا أن التحدي الأساسي قد يكمن في الجانب البدني. ومع ذلك، فإن الأداء الفني والمهارات الفردية من شأنها تعويض هذا النقص، بالإضافة إلى أن السماح بالتبديلات المفتوحة سيسهم في الحفاظ على وتيرة الأداء، لا سيما وأن المباريات ستُلعب على شوطين مدة كل منهما 20 دقيقة.

كما توقع شويعر أن تكون المنتخبات أكثر جاهزية في النسخ القادمة، خاصة إذا ما تم منحها فترات إعداد أطول، مشيرًا إلى إمكانية زيادة زمن الأشواط مستقبلًا نظرًا لتحسن مستوى الاستعداد. وعن طموحات منتخب البحرين، أكد شويعر أن الهدف هو المنافسة على اللقب، شأنه شأن باقي المنتخبات الخليجية، مما سيجعل المواجهات قوية وحافلة بالإثارة. كما أشار إلى أن جميع المنتخبات الخليجية سبق لها تحقيق ألقاب في بطولات الخليج، باستثناء المنتخب اليمني، مما يشكل دافعًا إضافيًا لجميع الفرق لإظهار المستوى الحقيقي لما وصلت إليه الكرة الخليجية، والتي كان اللاعبون القدامى حجر الأساس في بنائها واستكملت الأجيال اللاحقة مسيرتها.

٨ حكام يديرون المباريات

تم اختيار ٨ حكام لإدارة مباريات البطولة ورشح كل اتحاد أهلي حكما دوليا سابقا من الذين أداروا مباريات في بطولات الخليج، فيما سيكون المساعدون من الكويت، والحكام هم: سعود علي العذبة (قطر) علي محمود شعبان (الكويت) وأحمد قائد سيف أنعم (اليمن) ونجم عبود (العراق) محمود الغطريفي (عمان) وناصر راشد حمدان (السعودية) ومحمد عمر (الإمارات) ونواف شكرالله (البحرين).

وتفقد اتحاد الخليج الملعب ومقر الإقامة واللجان العاملة باتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم استاد جابر المبارك الحمد بنادي الصليبيخات، وكذلك مقر إقامة الوفود المشاركة، وتابعت الترتيبات اللازمة لإنجاح الحدث الذي يحظى باهتمام إعلامي وجماهيري كبير. وكانت اللجان وصلت إلى الكويت تباعا خلال الأسبوع الجاري، خصوصا أنها تولي البطولة أهمية خاصة.

١٦٠ لاعبا يشاركون في البطولة

اعتمدت لجنة أهلية اللاعبين في البطولة قائمة المنتخبات المشاركة وبلغ عدد اللاعبين المشاركين ١٦٠ لاعبا

وضمت المنتخبات أسماء لها تاريخ كبير في بطولات كأس الخليج، وجاءت القوائم على النحو التالي: منتخب الكويت يضم كلا من عبيد الشمري، وبدر حجي، وأحمد جاسم، ونواف الخالدي، وحسين حاكم، وجمال مبارك، وحسين فاضل، وفهد عوض، ومحمد جراغ، ويعقوب الطاهر، ونهير الشمري، وصالح البريكي، ووليد علي، ومالك القلاف، وعبدالرحمن الموسى، وجراح العتيقي، ونواف المطيري، وفيصل العدواني، وصالح الشيخ، وفرج لهيب، أحمد عجب والمدرب محمد إبراهيم.

أما منتخب قطر فيضم كلا من عبدالعزيز علي، وأحمد خليل، وجفال راشد، وعادل حسن، وإبراهيم الغانم، ونايف الخاطر، ومجدي صديق، وفهيد الشمري، وعادل خميس، وحسن عبدالله القاضي، وسيد بشير، وحسين ياسر، وأحمد خليفة، ومشعل عبدالله، ووليد جاسم، وبلال عبدالرحمن، ومحمد عمر، ونايف العنزي، ومبارك مصطفى، وبابا أميدو، والمدرب عبدالله مبارك.

ويضم منتخب الإمارات كلا من ماجد ناصر، ووليد سالم، وبشير سعيد، ومهند العنزي، ويوسف جابر، ومنذر علي، وجمعة خاطر، وعبدالله مال الله، وأحمد خميس، وسبيت خاطر، وسالم خميس، وهلال سعيد، وعبدالرحيم جمعة، وناصر خميس، ورامي يسلم، وحسن علي إبراهيم، وفيصل خليل، ومحمد سرور، وإسماعيل مطر، وسعيد الكاس، والمدرب جمعة ربيع.

بينما يضم المنتخب العماني كلا من علي الحبسي، وعلي العجمي، وخليفة عايل، وحسن مظفر، وعبدالله كمونة، ورضوان سالم، ومحمد حمد، ومحمد زايد، وسعيد الشون، وبدر الميمني، وهاشم صالح، وفوزي بشير، ونبيل عاشور، وأحمد حديد، وجمعة درويش، وهاني الضابط، وإسماعيل العجمي، ومحمد مبارك، وحسن ربيع، ومحمد ربيع، والمدرب يونس أمان.

ويضم منتخب العراق كلا من نور صبري، ومحمد كاصد، وحيدر عبدالأمير، ومهدي كريم، وعلي حسين رحيمة، وسعد عطية، ووسام زكي، وصالح سدير، وكرار جاسم، وخلدون إبراهيم، وسامر سعيد، وأوس إبراهيم، ورزاق فرحان، ويونس محمود، ومصطفى كريم، وحيدر صباح، وأحمد مناجد، وحمادي أحمد، وخالد مشير، وهيثم كاظم، والمدرب حكيم شاكر.

أما المنتخب السعودي فيضم كلا من منصور النجعي، ومبروك زايد، ومحمد خوجه، وحمد المنتشري، ونايف القاضي، وصالح الصقري، وكامل الموسى، وعبدالله شهيل، ومشعل السعيد، ووليد عبد ربه، وعبده حكمي، وإبراهيم ماطر، ومناف أبو شقير، وعبدالرحمن القحطاني، ومحمد أمين، وعبدالعزيز الجنوبي، ومرزوق العتيبي، وناصر الشمراني، ومالك معاذ، وعبدالله الشيحان وعيسى المحياني، والمدرب محمد عبدالجواد.

ويضم منتخب البحرين كلا من علي حسن، وعلي سعيد، وغازي الكواري، ومحمد جمعة بشير، وباسل سلطان، ومحمد حبيل، وصالح عبدالحميد، ومحمد عبدالله، وحمد راكع، ومرتضى عبدالوهاب، وراشد الدوسري، وعلي عامر، وفوزي عايش، وأحمد حسان، وهادي علي، ومحمود عبدالرحمن، ومحمد سلمان، وخالد جاسم، وياسر عامر، ومحمود عياد، وطلال يوسف، وحسين علي، وموسى مبارك، والمدرب خليل شويعر.

بينما المنتخب اليمني فيحوي كلا من عبدالسلام الغرباني، ومعاذ عبدالخالق، ومحمود الكحصة، وشادي جمال، وحمادة الوادي، وأسعد القماسي، وأنور السروري، ونشوان الهجام، وصالح الشهري، وأحمد أمواس، ونشوان المجاهد، وجاعم ناصر، وياسر باصهي، ومحمد صالح، ورضوان عبدالجبار، وعادل السالمي، وأحمد الزريقي، وعصام الذبحاني، وعلي النونو، وعلي العمقي، والمدرب عبدالله باعامر.

مقالات مشابهة

  • منتخبنا يلاقي الكويت في افتتاح كأس الخليج لقدامى اللاعبين
  • النور يتأهل لنصف نهائي بطولة الخليج الـ41 لكرة اليد بعد فوزه على السيب العماني
  • أسود الأطلس يواصلون استعدادهم للاستحقاقات القارية، من خلال وديتي منتخب تونس والبنين، في شهر يونيو المقبل.
  • المغرب يواجه تونس وبنين ودياً في يونيو
  • دهوك العراقي يتعادل مع ظفار العماني في دوري أبطال الخليج للأندية
  • اكتمال وصول المنتخبات المشاركة في كأس الخليج للقدامى
  • اكتمال وصول المنتخبات المشاركة في كأس الخليج للقدامي
  • تحديد موعد مباراتي الاتفاق ودهوك العراقي في نصف نهائي” أبطال الخليج”
  • تحديد موعد مباراتي الاتفاق ودهوك العراقي في نصف نهائي أبطال الخليج
  • منتخب العراق تحت 20 عامًا يتأهل لربع نهائي كأس آسيا