استبدال نظام الإنارة بمحطة الحمرية لتحلية المياه
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
في إطار حرص هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة على تحقيق الاستدامة وترشيد الاستهلاك، تم استبدال نظام الإنارة التقليدية في محطة الحمرية لتحلية المياه بإضاءة من نوع صمام الثنائي الباعث للضوء (LED)، مما أدى إلى تحقيق توفير في استهلاك الطاقة بنسبة 70% مع خفض في التكاليف التشغيلية للمحطة.
وأكد المهندس عبد الرحمن بوخلف، مدير إدارة محطات المياه والتحلية، أن الهيئة تعمل على اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن تحقيق الاستدامة وترشيد الاستهلاك وتخفيض التكاليف التشغيلية للمحطات والمشروعات المختلفة، مشيراً إلى أنه تم استبدال 300 من المصابيح والكشافات بالمكاتب والمحطة الداخلية وبعض الأعمدة في محطة الحمرية لتحلية المياه.
وأضاف: إن خطة الهيئة تتضمن العمل خلال المرحلة المقبلة على تغيير نظام الإنارة بالمحطات وعدد من المشروعات الأخرى والمباني وفق أفضل الأنظمة الموفرة للطاقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
"حرائق لوس أنجلوس" تخفض أسعار السندات والتصنيف الائتماني لوزارة المياه الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت وزارة المياه والطاقة في مدينة لوس أنجلوس الامريكية - أكبر شركة مرافق بلدية أمريكية - انخفاض سنداتها وخفض التصنيف الائتماني مع استمرار الحرائق في الاشتعال.
وذكرت وكالة "بلومبرج" أنه على الرغم من عدم وجود علاقة بين خطوط الكهرباء في وزارة الطاقة LADWP وحريق Palisades في أراضي لوس أنجلوس إلا أن قلق المستثمرين واضح.
وقد كشفت الكارثة أن استعداد LADWP للحرائق؛ ضعيف وربما غير كافٍ حيث لم تقطع الكهرباء في Pacific Palisades قبل اندلاع الحريق الهائل في 7 يناير الجاري.
وقد تمت مقاضاة المرافق بالفعل من قبل أصحاب المنازل الذين ألقوا باللوم عليها لعدم توفير ما يكفي من المياه لمكافحة النيران.
ومن المتوقع أن تكون LADWP، التي تبلغ ديونها حوالي 18 مليار دولار في سوق نظام الطاقة والمياه واحدة من أكبر اختبارات مستثمري السندات حول مخاطر تغير المناخ
ودمرت الكارثة أكثر من 2000 مبنى وأودت بحياة ثمانية أشخاص على الأقل.
ولم تستجب LADWP لطلبات التعليق على الحرائق ورفضت الشركة الانتقادات الموجهة إلى نظام المياه الخاص بها، قائلة إن نسبة منخفضة من صنابير المياه فقدت ضغط المياه بسبب الطلب غير المسبوق اللازم لمكافحة الحريق.
في نهاية المطاف، قد يكون المواطنون هم الذين سيدفعون ثمن الالتزامات المحتملة ويمولون تحسينات البنية التحتية اللازمة. ولن تؤدي هذه الزيادة إلا إلى زيادة ضغوط القدرة على تحمل التكاليف في المنطقة، التي تضم بالفعل واحدة من أغلى أسواق الإسكان في البلاد.