منتجعات حتّا تطلق باقات إقامة مميزة ومغامرات شيّقة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أطلقت منتجعات حتّا، وحتّا وادي هب، باقات الإقامة واللعب التي ترتقي بمفهوم تجارب التخييم المميز والأنشطة الخارجية الممتعة في الهواء الطلق، وذلك بالتزامن مع عودة مهرجان شتاء حتّا الشهير واحتفاء بحلول موسم الشتاء وتزامناً مع تزايد الإقبال على الأنشطة الخارجية والاستمتاع بالطقس المعتدل.
ويُقام المهرجان حتى 5 يناير 2025 وسط إطلالات على جبال الحجر التي ستشهد عروضاً مبهرة للألعاب النارية حصرياً يومي الجمعة والسبت، والعروض البصرية والأنشطة الترفيهية العائلية خلال عطلات نهاية الأسبوع، كما يضم المهرجان مجموعة متنوعة من شاحنات الطعام التي توفر خيارات واسعة من المأكولات، ما يضمن تلبية تفضيلات جميع زوار الوجهة.
ويحظى الضيوف بفرصة القيام بمجموعة من الأنشطة المجانية التي تثري تجربة التخييم، وذلك عند كل عملية حجز في منتجع دماني لودجز والخيم الفاخرة على شكل قباب والمزودة بأحواض سباحة خاصة والكرفانات ومقطورات التخييم الكلاسيكية، إضافة إلى النزهات الجبلية وركوب الدراجات وركوب الخيل أو التجديف بقوارب الكاياك.
وتتوفر مقطورات التخييم الكلاسيكية الجديدة بثمانية أنماط مختلفة لتتيح للضيوف إمكانية اختيار التصميم المفضل لديهم. وتضم كل مقطورة شرفة مغطاة ومحطة شواء وموقد نار، ما يجعلها خياراً مثالياً للاستمتاع بالمشاوي الشهية والاسترخاء بعد يوم مملوء بالمغامرات.
ويمكن للضيوف عند حجز إقامة لليلة واحدة الاستفادة من وصول غير محدود إلى 18 نشاطاً مشوقاً في إطار أنشطة المنتجع الخارجية في حتّا وادي هب لغاية 15 مايو القادم، كما يمكن لعشاق المغامرة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة المجانية مثل الرماية والمشي فوق الشبكة والمسارات الانزلاقية والغطس ومسارات المشي على الحبال ورمي الرمح وغيرها.
وقال رودي سوبرا، نائب الرئيس إدارة الأصول في دبي القابضة لأصول الضيافة: «تحتفي منتجعات حتّا وحتّا وادي هب بقدوم موسم الشتاء وتدعو ضيوفها الكرام إلى باقة من العروض الجديدة والتجارب المدهشة التي ترضي جميع الأذواق. وتتضمن العروض والتجارب الشتوية مجموعة من الأنشطة الخارجية وسط الطبيعة الساحرة لدولة الإمارات، لا سيما التخييم والنزهات الجبلية لاستكشاف الطبيعة الآسرة لجبال الحجر، وتجمع عروض الإقامة الفاخرة بين المغامرة والمرح، ما يجعل منتجعات حتّا الوجهة المثالية للزوار والمقيمين خلال موسم السياحة الشتوي المدهش».
ويمنح عرض الإقامة واللعب الضيوف فرصة استكشاف جمال حتّا الفريد، كما يغني تجاربهم بالأنشطة المسلية والجمع بين تجارب الإقامة الفاخرة ومجموعة متنوعة من المزايا الترفيهية، ما يتيح لهم قضاء لحظات لا تنسى.
ويؤكد العرض الذي توفره المنتجعات التزامها بتقديم تجارب استثنائية لجميع الزوار، من خلال سعيها المتواصل إلى تبني الابتكار والارتقاء بمكانة حتّا بصفتها وجهة مدهشة تجمع بين المغامرة والاسترخاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
بعد ارتفاع البيتكوين..العلامات التجارية الفاخرة تفكر في قبول المدفوعات بالعملات المشفرة
جاءت القيمة المرتفعة لعملة البيتكوين لتلفت انتباه العلامات التجارية للأزياء الراقية وتجار التجزئة، مما دفع إلى مزيد من الاهتمام بتقديم العملات المشفرة كوسيلة للدفع للاستفادة من جانب جديد من الثروة وبناء الولاء لدى مستثمري العملات المشفرة.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، فحتى وقت قريب، لم يكن هناك سوى عدد قليل من العلامات التجارية الفاخرة بما في ذلك LVMH (LVMH.PA)، وعلامات الساعات Hublot وTag Heuer بالإضافة إلى Kering (PRTP.PA)، وجربت العلامات التجارية للأزياء Gucci وBalenciaga عروض الدفع بالعملات المشفرة.
وشهدت الأسابيع الأخيرة، إعلان متجر برينتمبس الفرنسي الفاخر أنه يتعاون مع أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم، باينانس، وشركة التكنولوجيا المالية الفرنسية ليزي لقبول العملات المشفرة بما في ذلك البيتكوين والإيثريوم في متاجره في فرنسا، ليصبح أول متجر أوروبي يفعل ذلك.
وقد لاحظت العلامات التجارية وتجار التجزئة الآخرون هذه الخطوة، التي تأتي في ظل ارتفاع قيمة البيتكوين، وأبدت اهتمامها بالانضمام.
وقال ديفيد برينكاي، رئيس شركة باينانس فرنسا، الذي أشار إلى أن الشركة تجري محادثات مع علامات تجارية فاخرة أخرى: "لقد كانت هناك مكالمات عديدة، وقد أثار الأمر اهتماما".
كما قالت شركة إس تي دوبونت لصناعة الولاعات والأقلام الفاخرة لرويترز إنها تهدف إلى قبول مدفوعات بالعملة المشفرة في متجرين في باريس قبل العطلات.
وفي مجال التجارب، بدأت شركة الرحلات البحرية Virgin Voyages هذا الشهر في تقديم أول منتج لها يقبل عملة البيتكوين كخيار للدفع، وهو عبارة عن تذكرة سنوية بقيمة 120 ألف دولار لمدة تصل إلى عام من الإبحار على متن سفن الرحلات البحرية الخاصة بها.
فيما حذر المنظمون منذ فترة طويلة من أن العملات المشفرة مثل البيتكوين هي أصول عالية المخاطر، ولها استخدامات محدودة في العالم الحقيقي، كما أن التقلبات العالية الدولية كانت عائقًا آخر أمام التبني الواسع النطاق كوسيلة للدفع.
ولكن تعهدات الدعم من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي من المتوقع أن يجلب تنظيمًا أكثر ودية للعملات الإلكترونية، أدت إلى ارتفاعات قياسية للبيتكوين، ويقول محللو ستاندرد آند بورز إن الرواية بدأت تتغير، مشيرين إلى أن ابتكار البلوك تشين في الأسواق المالية يمكن أن يزيد من القدرة على التنبؤ بالعملات المشفرة.
وكانت العلامات التجارية الفاخرة كثيرا ما سعت إلى تلبية احتياجات المتسوقين الأثرياء من صناعة التكنولوجيا من خلال فتح متاجر في مراكز التسوق الراقية في وادي السيليكون وإصدار منتجات مثل هيرميس (HRMS.PA)، على سبيل المثال، تجمع ساعة Apple Watch بين أحزمة جلدية مخيطة مميزة من شركة صناعة الحقائب الفرنسية Birkin وأحزمة Apple (AAPL.O) العملاقة للتكنولوجيا بساعة متصلة.
والآن، تأتي الثروة الجديدة الناتجة عن ارتفاعات البيتكوين الأخيرة، التي تجاوزت 107 آلاف دولار يوم الاثنين في الوقت الذي تواجه فيه صناعة السلع الفاخرة أكبر ركود لها منذ سنوات وتبحث عن مصادر جديدة للنمو.
وقال أندرو أونيل، المحلل الرئيسي للأصول الرقمية في S&P Global Ratings، إن تقديم مدفوعات العملات المشفرة يمكن أن يكون وسيلة للشركات لتسويق نفسها على أنها مبتكرة بدلاً من "علامة تجارية قديمة مملة تبيع فقط للجيل الذي ولد بعد الحرب العالمية الثانية".
ولكن خيار الدفع يظل رمزيا إلى حد كبير، فعادة ما يعيد تجار التجزئة تحويل الأموال إلى اليورو أو الدولار لتعويض مخاطر التقلبات، في حين ينظر أغلب المتسوقين إلى طرق الدفع عموما باعتبارها "شيئا تم حله" بالفعل من خلال منصات المعاملات مثل باي بال (PYPL.O)، أو Venmo، كما قال أونيل.
ولكن بالنسبة لمستثمري البيتكوين الذين شهدوا ارتفاعًا قويًا في قيمة استثماراتهم، فإن السلع الفاخرة مثل حقيبة يد مصممة أو ساعة راقية، تشكل خيارًا واضحًا لتنويع محفظتهم الاستثمارية، كما يقول المحللون.
وأثار ارتفاع قيمة البيتكوين في أواخر عام 2021 موجة أولية من الاهتمام من جانب العلامات التجارية الفاخرة، حيث بدأت Tag Heuer، التي يرأسها في ذلك الوقت فريدريك أرنو، سليل مجموعة LVMH الفاخرة، بالإضافة إلى Gucci، في قبول المدفوعات بالعملة المشفرة في العام التالي لبعض المشتريات في الولايات المتحدة.