إصابة مواطن جراء انفجار لغم حوثي في صحراء الجوف
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الصورة ارشيفية
أصيب مواطن، الخميس، بجروح إثر انفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي (المصنفة على قوائم الارهاب) في صحراء محافظة الجوف (شمال شرق اليمن).
ووفقاً لمصادر قبلية لوكالة خبر، فقد أصيب المواطن صالح حمران بجروح بالغة في ساقه، أثناء قيادته سيارته على طريق صحراء اليتمة، حيث انفجر اللغم في سيارته.
وأشارت المصادر إلى أن حمران كان برفقة شخصين آخرين، إلا أنهما نجوا من الانفجار بأعجوبة، فيما تم نقل المواطن المصاب إلى أحد مستشفيات محافظة مأرب المجاورة لتلقي العلاج.
وتشير المصادر إلى أن مليشيا الحوثي قد قامت مؤخرًا بزراعة مئات الألغام بشكل عشوائي في مناطق صحراء اليتمة والمناطق المجاورة، مما يعرض حياة المدنيين المسافرين للخطر بشكل مستمر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ضربات أمريكية متوالية على مليشيا الحوثي وسط مطالب بتنسيق ميداني بين الأطراف اليمنية والدولية
شنت مقاتلات أمريكية سلسلة غارات جوية على مواقع وثكنات تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، تركزت في ثلاث محافظات يمنية.
وأوضحت مصادر ميدانية أن الغارات، التي شنتها المقاتلات الأمريكية في ساعة متأخرة من مساء السبت واستمرت حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، استهدفت بخمس ضربات مخازن أسلحة، إضافة إلى منصات إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي في مطار الحديدة الدولي.
كما استهدفت المقاتلات، في المحافظة نفسها، القاعدة البحرية في منطقة الكثيب على ساحل المدينة بغارتين جويتين، إلى جانب غارات أخرى استهدفت ميناء الصليف، بالإضافة إلى غارات طالت مواقع وثكنات متفرقة للمليشيا في منطقة المنظر التابعة لمديرية الحوك، وكذلك في منطقة الفازة.
وشنت المقاتلات أكثر من خمس غارات على مواقع وثكنات في مديرية مجزر ومحيط معسكر ماس شمال مدينة مأرب، إضافة إلى استهداف مخازن أسلحة وثكنات للحوثيين قرب منطقة براقش في محافظة الجوف المجاورة، شرقي صنعاء.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن الغارات الجوية، وإن ألحقت خسائر بشرية في صفوف المليشيا الحوثية، إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كافٍ لتحييد القدرات العسكرية للجماعة المدعومة إيرانياً، ما لم تتحرك القوات المناوئة بمختلف تشكيلاتها العسكرية وفي مختلف جبهات القتال لاستكمال تحرير المحافظات.
وذكرت أن استمرار الغارات الجوية الأمريكية بدون التنسيق مع القوى السياسية والعسكرية المحلية يزيد من معاناة اليمنيين ويلحق أضراراً بالغة بالبنية التحتية، في ظل تمترس المليشيا داخلها، ما يحتم ضرورة خلق شراكة ميدانية فاعلة بين الأطراف اليمنية والدولية لمواجهة الإرهاب الحوثي.