منظمة الصحة تحذر: أدوية إنقاص الوزن قد تصبح خطرا صحيا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع أن فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن، التي طورتها شركتا نوفو نورديسك وإيلي ليلي، قد "تفتح الباب أمام إمكانية إنهاء وباء السمنة" إلى جانب تدخلات أخرى.
لكن المنظمة العالمية قالت إنها تشعر بالقلق من أنه في حالة عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وفي مقال رأي نُشر في مجلة الجمعية الطبية الأميركية "جاما"، أشار كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية جيريمي فيرار، ومستشارته فرانشيسكا سيليتي، ومدير التغذية في المنظمة فرانشيسكو برانكا إلى أن الأدوية الجديدة "قادرة على إحداث تغيير كبير" في معالجة السمنة.
لكنهم حذروا من أنه إذا لم يتم دمج هذه الأدوية بشكل صحيح في الاستراتيجيات الصحية الشاملة، فقد تكون لها آثار سلبية على المدى البعيد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المنظمة العالمية الأنظمة الصحية الأدوية منظمة الصحة العالمية أدوية إنقاص الوزن منظمة الصحة منظمة الصحة العالمية أدوية إنقاص الوزن دراسة طبية المنظمة العالمية الأنظمة الصحية الأدوية منظمة الصحة العالمية أدوية إنقاص الوزن صحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: إعادة إعمار مستشفيات غزة ستكلف 10 مليارات دولار
قالت منظمة الصحة العالمية، إن “إعادة إعمار المستشفيات والمنشآت الطبية في قطاع غزة ستتكلف عدة مليارات من الدولارات”.
وبحسب المنظمة، “تشير التقديرات الأولية إلى أن هناك حاجة إلى نحو 3 مليارات دولار لقطاع الصحة وحده خلال الأشهر الـ18 المقبلة”.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية المسؤول عن الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن: “من المتوقع خلال إطار زمني يتراوح بين 5 إلى 7 سنوات أن يصل الطلب إلى 10 مليارات دولار”، لافتا إلى أن “كل المستشفيات والمنشآت الطبية تقريبا إما أنها دُمرت أو تضررت، وحاليا يجري بسرعة تجميع تحليلات لحساب تكاليف التعمير في الأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي ومنظمات أخرى”.
وقال بيبركورن، إن “إعادة الإعمار هي مسؤولية مشتركة، مضيفا أنه ينبغي التمويل من قِبل أعضاء منظمة الصحة العالمية في جميع أنحاء العالم، ومن بينها إسرائيل”.