لفقدان الوزن دون عناء.. تعرف على عدد السعرات الحرارية اللازم خفضه
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يبدو مفتاح فقدان الوزن بسيطاً، وهو تناول كميات أقل من الطعام، بغض النظر عن النظام الغذائي الذي تتبعه. أي أن فقدان الوزن يعني حرق سعرات حرارية أكثر مما تأكله. وهذا يطرح السؤال، كم عدد السعرات الحرارية التي يجب أن أتناولها لفقدان الوزن؟
بحسب "هيلث داي"، توجد طريقة سهلة لمعرفة عدد السعرات الحرارية التي يجب أن تتناولها، وهي ضرب وزنك بالكيلوغرام في 30.
وتنطبق هذه المعادلة على أصحاب النشاط المعتدل.
لكن سامانثا هيلر، أخصائية التغذية في جامعة نيويورك تقول: "يريد الجميع حلًا سريعاً، بينما فقدان الوزن ليس اقتراحاً بين عشية وضحاها. نحن لا نكتسب الوزن ولا نفقده بسرعة".
ويمكنك إنقاص الوزن عن طريق تناول أي طعام طالما أنك تستهلك سعرات حرارية أقل، أو تحرق سعرات حرارية أكثر (عن طريق النشاط) مما كنت تحرقه سابقاً.
وتقول هيلر: "لكن من المهم للغاية أن تكون بصحة جيدة، وليس نحيفاً، وأن تجد أسلوب حياة مستداماً".
ماذا تأكل؟ولعمل ذلك، ينبغي تناول المزيد من الخضروات، مثل: الجزر، والطماطم، والبروكلي، والسبانخ، والخس، والفلفل والكرنب؛ مع إضافة البقوليات مثل الفول والفاصوليا البيضاء والعدس والبازلاء المجففة وفول الصويا.
ويساعد استخدام الحبوب الكاملة، بما في ذلك القمح الكامل، والشوفان، والكينوا، والأرز البني؛ مع إدراج بعض الفواكه والمكسرات يومياً.
ومن المفيد استبدال الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية ببدائل صحية منخفضة السعرات الحرارية. وتجنب الأطعمة المقلية.
مثلاً، بالنسبة للوجبات الخفيفة، تخلَّ عن رقائق التورتيلا المنكهة والبطاطس المقلية واستبدلها بالفشار (البشار)، أو العنب، أو أعواد الجبن قليلة الدسم، أو تفاحة صغيرة أو 12 حبة لوز.
كذلك حاول إزالة طعام واحد عالي السعرات الحرارية من نظامك الغذائي يومياً، مثل: الكعك المحلى في الإفطار، أو الحلوى في الغداء أو العشاء.
ويتضمن تقليل السعرات الحرارية عدم شربها، لذا اشرب الماء، والشاي والقهوة من دون تحلية، وتجنّب المشروبات الغازية والعصائر المضاف إليها سكر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السمنة عدد السعرات الحراریة
إقرأ أيضاً:
آمال كبار السن فى الوقاية من الخرف تتجدد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة جونز هوبكنز في ولاية ماريلاند عن علاج لفقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في تأخير تطور الخرف لسنوات ما يعزز الأمل في الوقاية من أحد أكثر اضطرابات الشيخوخة انتشارا وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
أمل جديدا لكبار السن فى الوقاية من الخرفتتبع فريق البحث حالة 2946 بالغا بمتوسط عمر 75 عاما على مدى 8 أعوام وكشفت النتائج أن 32% من حالات الخرف المسجلة خلال فترة المتابعة يمكن أن تعزى إلى فقدان السمع الذي تم تشخيصه سريريا وفي المقابل لم يظهر فقدان السمع المبلّغ عنه ذاتيا (غير المشخص طبيا) ارتباطا واضحا بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وبينت الدراسة أن احتمال الإصابة بالخرف بلغ 16.2% لدى الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع خفيف و16.6% بين من يعانون من فقدان سمع متوسط أو شديد. كما سجلت نسب أعلى بين النساء (30.8%) مقارنة بالرجال (24%) وكانت الفئة الأكثر تضررا ممن تجاوزوا سن 75 عاما.
ورأى الباحثون أن هذه النتائج تؤكد أهمية التدخل المبكر لعلاج فقدان السمع مشيرين إلى أن ذلك قد يكون وسيلة فعالة للحد من تطور الخرف لدى كبار السن.
تشير نتائجنا إلى أن تدخلات الصحة العامة التي تستهدف فقدان السمع المشخص سريريا قد تحقق فائدة ملموسة في الوقاية من الخرف.
وقالت الدكتورة إيزولد رادفورد من مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة : توجد أدلة متزايدة تربط بين فقدان السمع خصوصا في منتصف العمر وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
ولهذا ندعو إلى إدراج فحوصات السمع ضمن برنامج الفحص الصحي لمن تجاوزوا الأربعين عاما. فهذا الإجراء البسيط قد يساعد في الكشف المبكر عن فقدان السمع ما يتيح خيارات مثل أجهزة السمع والتي قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لاحقا.
أشارت إلى إمكانية الوقاية من نحو نصف حالات ألزهايمر من خلال السيطرة على 14 عامل خطر مرتبطا بنمط الحياة.
وقد أوصت لجنة الخبراء بـ13 إجراء وقائيا وشملت توفير أجهزة السمع لجميع من يحتاجونها والحد من التعرض للضوضاء الضارة والتوسع في فحوصات الكوليسترول وعلاجه للأشخاص فوق سن الأربعين.