فتح الانتفاضة تبارك عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس: "نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في القوات المسلحة باستهداف قلب "تل أبيب"، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني".
وأكدت أن العملية الصاروخية اليمنية كشفت زيف المنظومة الأمنية والعسكرية عند الكيان الصهيوني وكشفت أيضا التطور النوعي في أداء الجيش اليمني.
وأشارت إلى أن جبهات الإسناد ترسل رسائل من نار للعدو الصهيوني وحلفائه بأنها لن تترك غزة وحيدة وشعب فلسطين أمام هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وأضافت: إن "مشاركة إخواننا في اليمن الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد الطبيعي على دعم إدارة بايدن والحكومات الغربية".
واختتمت حركة فتح بيانها بالتأكيد على أن اليمن أثبت أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بقائي: حان وقت محاسبة ومحاكمة الكيان الصهيوني المجرم
الثورة نت/..
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي اليوم الثلاثاء أن الوقت قد حان لليقظة العالمية ومواجهة أقسى ظلم في التاريخ المعاصر، ووضع حد لإفلات مرتكبي الجرائم البشعة ضد الأطفال الفلسطينيين من العقاب، ومحاسبة ومحاكمة نظام الإبادة الجماعية الصهيوني وحلفائه على جرائمهم في غزة والضفة الغربية .
وكتب بقائي تدوينه على حسابه بمنصة “إكس” أشار فيها إلى استمرار جرائم النظام الصهيوني في قطاع غزة: “بقتل أكثر من 180 طفلاً فلسطينياً في غزة خلال يوم واحد، وارتكاب الكيان الصهيوني لأكبر مذبحة للأطفال في تاريخه الإجرامي الممتد على سبعة عقود “.
وأضاف بقائي “أدرك الرأي العام العالمي الآن بوضوح أن قتل الأطفال من قبل الكيان الصهيوني المتوحش والمحتل هو سياسة ممنهجة ومدروسة تهدف إلى التطهير العنصري للفلسطينيين واستئصالهم.
و يواصل الكيان الإرهابي الصهيوني بتواطؤ ودعم كامل من الولايات المتحدة وبعض الحكومات الغربية أو تحت غطاء صمتها وعجزها، جرائمه ضد الإنسانية وعمليات الإبادة الجماعية للأطفال والعائلات الفلسطينية العزلاء والأبرياء “.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية إلى أن: المذابح وتعذيب الأطفال الفلسطينيين الأبرياء تركت جروحاً عميقة في ضمير الإنسانية، وتقاعس الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان ذات الصلة يشبه نثر الملح على هذه الجروح.
وتابع بقائي”حان الوقت لاستيقاظ العالم ومواجهة أقسى أشكال الظلم في التاريخ المعاصر، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم البشعة ضد الأطفال الفلسطينيين، ومحاسبة ومحاكمة نظام الإبادة الجماعية وحلفائه على جرائمهم الشنيعة في غزة والضفة الغربية “.