والي الخرطوم يبشر بالانتصارات الكبيرة جنوب أمدرمان ويكشف عن خطة لضرب الخلايا النائمة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
بشر والي الخرطوم بالانفتاح والانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المشاركة في معركة الكرامة جنوب أم درمان، مشيرًا إلى أن الاستقرار والعودة الكبيرة للمواطنين دفعت المليشيا الإرهابية لاستهداف المدنيين داخل الأحياء والأسواق.
وأعلن أن الولاية مقبلة على جهود كبيرة لكشف الخلايا النائمة وتفكيك أوكارها عبر الخلية الأمنية والطواف المشترك، الذي يُعد العنصر الأساسي في بسط الأمن ومكافحة الجريمة.
جاء ذلك خلال مخاطبته يوم الاربعاء احتفالات شرطة ولاية الخرطوم بختام فعاليات العيد السبعين للشرطة السودانية وأعياد الشرطة العربية، بحضور أعضاء لجنة أمن الولاية.
وأشاد الوالي بدور الشرطة في استعادة خدماتها، مما ساهم في عودة المواطنين، وقال: “نقدر للشرطة أدوارها الداعمة لمعركة الكرامة”. كما أعرب عن تقديره لمدير عام قوات الشرطة لدعمه المستمر لشرطة ولاية الخرطوم، داعيًا الشرطة إلى المضي قدمًا في أداء واجبها الوطني.
من جهته، أكد الفريق شرطة حقوقي أمير عبدالمنعم أن تاريخ الشرطة السودانية مرتبط باستقلال البلاد، مشيرًا إلى أن أول مدير للشرطة السودانية بعد السودنة كان اللواء أمين أحمد حسين. وأوضح أن الشرطة ظلت صامدة خلال الحرب وشاركت في كل مراحل تطهير ولاية الخرطوم من التمرد، موجهًا التحية لشهداء معركة الكرامة ولجنة أمن الولاية التي قادت بحكمة جهود تأمين الولاية.
وأضاف أن الشرطة تمكنت من استعادة جميع خدماتها، بما في ذلك السجل المدني وإعادة افتتاح الأقسام، مؤكدًا اكتمال منظومة العدالة في الولاية.
وفي السياق ذاته، أشار رئيس اللجنة العليا للاحتفالات إلى أن الاحتفالات هذا العام تتزامن مع أعياد الشرطة العربية، وأنها تأتي في ظرف استثنائي عقب مشاركة جميع القوات النظامية في معركة الكرامة. وأكد أن الشرطة عادت بقوة إلى ولاية الخرطوم، موجهًا رسائل طمأنة للمواطنين بشأن دورها في تحقيق الأمن والاستقرار.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ولایة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
توقف جميع المطابخ الخيرية جنوبي العاصمة السودانية
الخرطوم - أفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام في السودان، اليوم الأربعاء، بتوقف جميع المطابخ الخيرية “التكايا” في حي الإنقاذ جنوبي العاصمة الخرطوم، بحسب سبوتنيك.
ونقل موقع "الراكوبة نيوز" عن غرفة الطوارئ أن توقف المطابخ الخيرية جاء بسبب العجز المالي ونفاد المواد التموينية اللازمة لتشغيل المطابخ.
يأتي ذلك بالتزامن مع تحذير برنامج الأغذية العالمي من تنامي الاحتياجات الإنسانية لملايين البشر حول العالم، بينما لا توجد استجابة بنفس المقدار فيما يتعلق بالتمويل اللازم لحل تلك الأزمة.
وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية للبرنامج، في تصريحات صحفية، إن معالجة بؤر الجوع حول العالم تحتاج إلى مليارات الدولارات.
ولفتت إلى أن الجوع وعدم الاستقرار مرتبطان ببعضهما بشكل خطير فالجوع يغذي الصراعات، التي استنزفت ميزانية موارد البرنامج في الوقت الذي يشهد فيه العالم أزمة كبرى تتعلق بزيادة مستويات الجوع بشكل غير مسبوق.
وأوضحت أن هناك أزمة كبيرة في سوريا، على سبيل المثال، مشيرة إلى أن الناس سيموتون جوعا إذا لم يتم تقديم مساعدات لهم، وهناك أدلة على ذلك.
وتابعت: "برنامج الأغذية العالمي تمكن من إطعام نحو 70 ألف شخص في سوريا فقط، خلال الشهر الحالي، لكنه يحتاج إلى مزيد من التمويل حتى يتمكن من مواصلة العمل في سوريا والسودان ومناطق أخرى".
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن أهم أسباب عدم القدرة على الحصول على الغذاء ناتجة بصورة أساسية عن الصراعات والأزمات المناخية والكوارث الأخرى، مشيرة إلى أن ما يتم تقديمه من تمويل للبرنامج لا يتجاوز 0.03 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للدول الصناعية السبع الكبرى.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
Your browser does not support the video tag.