أعرب أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، عن شكره وتقديره للرئيس عبدالفتاح السيسى، على استضافة القمة الحادية عشرة، وكذلك لجلب هذه الدول بالغة الأهمية من أجل التحدث عن الوضع الراهن فى غزة.

«جوتيريش»: القمة تركز على دعم الشباب.. وهذا أمر بالغ الأهمية لتمكينهم اقتصادياً

وأضاف «جوتيريش»، فى كلمته أمس: «الأمم المتحدة تدعم الانتقال السلس من أجل تمرير حل الدولتين وتنفيذه لصالح الشعب الفلسطينى، وبالتالى يعم الأمن والأمان فى لبنان، فهذا يأتى لصالح المجتمع الدولى وصالح هذه المنطقة»، وتابع أن القمة تركز على دعم الشباب فى المستقبل، وهذا أمر بالغ الأهمية، لا سيما تمكين المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة من أجل إدراك التمكين الاقتصادى.

وأكد سكرتير عام الأمم المتحدة أهمية مشاركة الشباب فى المجتمع، وهذا يعد التزاماً كاملاً تجاه تحقيق الاستدامة، ويأتى هذا بالتوازى مع تمكين ريادة الأعمال، خاصة فى مجال التحول الرقمى.

وأشار «جوتيريش» إلى أنه يجب أن يكون هناك استثمار فى التعليم ومستقبل الشباب، فضلاً عن الاقتصاد الأخضر والرقمى، وأن يكون هناك انتقال سلس أكثر للشباب من البيئة التعليمية لبيئة العمل، إلى جانب الوصول إلى سلاسل الإمداد والتمويل، وأن تخصص مقدرات مالية لتمويل هذه المشروعات، فضلاً عن تمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة الدول الثماني النامية قمة الدول النامية قمة الدول الثماني الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟

من الواضح ان مسار التطورات الدولية والاقليمية يسير بشكل ثابت نحو استقرار جدي، الا ان المشكلة الفعلية تكمن في قرارات رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالحصول على مزيد من المكاسب وهذا الامر يحظى بتشجيع الإدارة الاميركية برئاسة دونالد ترامب، ما يطرح اسئلة كثيرة عن مصير دول المنطقة.

عملياً تريد إسرائيل توسيع نفوذها في المنطقة بشكلٍ حاسم خصوصاً انها استطاعت اضعاف كل من "حماس" و"حزب الله"، ما اضعف بدوره أيضاً إيران، لكن في الوقت نفسه يسير العالم نحو سباق بين التهدئة والتسوية الشاملة وبين الصدام الكبير في ظل إدارة ترامب التي تعمل بشكل متناقض، ففي حين انها تسعى الى التهدئة مع روسيا ترفع سقف التصعيد مع دول اخرى.

لكن هل من الممكن ان تؤدي هذه التطورات إلى عودة اشتعال المعارك في المنطقة؟
لعلّ الخطر الاكبر يحوم حول غزة، اذ ان تسليم المقاومة الفلسطينية "حماس" للأسرى وسط عملية تبادل قد يدفع نتنياهو في لحظة ما الى اعادة اشعال الحرب لتحقيق مزيد من المكاسب، خصوصاً ان الهدف الفعلي هو تهجير اهالي غزة الى خارج فلسطين المحتلة وهذا لا يمكن ان يتمّ من دون تجدّد الحرب.

اما في ما يخص لبنان، فلا يبدو ان هناك مخاطر كبرى، بغض النظر عن كل الهواجس من إسرائيل وأدائها، لكن تل ابيب هي التي قد بادرت الى طلب وقف اطلاق النار حيث كانت غير قادرة على استكمال الحرب لانها أدركت أن المقاومة لا تزال تحتفظ بجزء كبير جداً من قوتها، وفي الوقت نفسه تعتقد تل ابيب انها حققت انجازات كبرى و اعادت "الحزب" سنوات طويلة الى الوراء وهذا ما يؤكّد استبعاد حصول مواجهة عسكرية قريبة.

من جهة اخرى، فإنّ التطورات في سوريا وإغلاق المنفذ البري للحزب يجعل من اعادة بناء قدراته من وجهة نظر إسرائيلية أمراً صعباً للغاية، وهذا ما تسعى اسرائيل الى منعه بشكلٍ كامل. لذلك فإنّ اشعال حرب جديدة ليس بالأمر السهل ويمكن حتماً الاستغناء عنه في هذه المرحلة. وعليه فإنّ الاستقرار من جهة ومخاطر الحروب من جهة اخرى قد لا تطال لبنان فعلاً وبشكل مباشر.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • البنك الأهلي يسهم في تمكين الشباب بالمشاركة في "المعرض المهني" بجامعة السلطان قابوس
  • نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان زار لبنان والتقى سلام ورجي والسيّدة الأولى
  • جوتيريش يطالب بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين
  • الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟
  • جوتيريش: نطالب بتقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين
  • الأمم المتحدة: ندعم وقف الأعمال العدائية وإقامة دولة مستقرة في لبنان وسوريا
  • جوتيريش يطالب بحل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
  • جوتيريش: الشرق الأوسط يمر بفترة تحول مليئة بعدم اليقين والاحتمالات
  • «جوتيريش»: نطالب بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تطالب بإحراز تقدم لحل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة