“حماس”: ما نشرته “هآرتس” دليل على جرائم حرب “غير مسبوقة”
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” إن “ما نشرته صحيفة / #هآرتس / العبرية من شهادات لجنود #صهاينة حول سلوك جيشهم الفاشي بغزة هو دليل جديد على #جرائم #حرب غير مسبوقة، و #عمليات_تطهير عرقي مكتملة الأركان”.
ونقلت صحيفة /هآرتس/ العبرية عن ضابط احتياط في #جيش_الاحتلال قوله إن هناك “سباقا وتحديا بين فرق جيش الاحتلال لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين في قطاع #غزة”.
وتناولت تصريحات الضابط الذي خدم في محور “نتساريم” بقطاع غزة معلومات عن “تصرف الجيش في #غزة كمليشيا مسلحة، وتصرف الجنود والقادة من تلقاء أنفسهم في قتل المدنيين دون الرجوع لأي قوانين أو تعليمات”.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: عملية جباليا تعكس انتقال المقاومة لنوعية أكثر جرأة من الاشتباك 2024/12/19وكشف أن “هذا القتل يستهدف في الغالب المدنيين العاديين”.
وقال “لدينا أوامر بإرسال صور الجثث وقد أرسلنا صور 200 قتيل وتبين أن 10 منهم فقط من حماس”.
وأضاف أن “هناك خطا شمال محور (نتساريم) في قطاع غزة يسمى خط الجثث وأهالي قطاع غزة يعرفونه”.
وأضاف أنه “وبعد إطلاق النار على الفلسطينيين عند محور (نتساريم) تترك الجثث لتأكلها الكلاب”.
وكانت مصادر طبية قد أفادت بأن “المئات من جثامين الشهداء -بينهم نساء وأطفال- ما زالت في شوارع مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، شمال قطاع غزة، وكلما حاول الأهالي نقل جثامين الشهداء من تلك المناطق تستهدفهم الطائرات المسيرة بشكل مباشر، مما يؤدي إلى سقوط شهداء آخرين”.
وأضافت المصادر أن “العشرات من المصابين ظلوا ينزفون لأيام طويلة حتى استشهادهم دون أن يتمكن أحد من إسعافهم في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وفي الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس هآرتس صهاينة جرائم حرب عمليات تطهير جيش الاحتلال غزة غزة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تخطط لإدخال مستشفيات جاهزة إلى غزة
#سواليف
قال ممثل #منظمة_الصحة_العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، الجمعة، إن المنظمة “تخطط لإدخال عدد غير محدد من #المستشفيات_الجاهزة لدعم قطاع الصحة المدمر في #غزة”.
وأضاف بيبركورن أنه “من الممكن زيادة إدخال المساعدات إلى غزة بشكل كبير إلى حوالي 600 شاحنة يوميا بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأعرب عن اعتقاده بأن “الإمكانية موجودة بشكل كبير وخاصة عندما تفتح المعابر الأخرى”.
مقالات ذات صلة بايدن: أنفاق “حماس” مذهلة ولم تكن لدى أي شخص فكرة عن عمقها 2025/01/17ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 469 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 157 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد أعلن الأربعاء الماضي، التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبدأ يوم الأحد المقبل.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الدوحة، بعد وقت قصير من إعلان “حماس” تسليم وفدها الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت “حماس” من جانبها، إن “اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا”.