الشرع: ثورتنا ليست انتقام وسورية لن تتحول لأفغانستان.. وهذه خططي لإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال أحمد الشرع، الملقب بالجولاني، رئيس أقوى مجموعة في تحالف المتمردين الذي يسيطر الآن على سوريا لهيئة الإذاعة البريطانية إن البلاد منهكة بسبب الحرب ولا تشكل تهديدًا لجيرانها أو الغرب.
وقاد أحمد الشرع الهجوم الخاطف الذي أطاح بالرئيس بشار الأسد قبل أقل من أسبوعين وأصبح زعيمًا لهيئة تحرير الشام أو مجموعة المتمردين في الأيام الأخيرة، كان يحاول تهدئة المخاوف من أن الحكومة الجديدة قد تقيد حقوق المرأة ويقول إن المجموعة لم تعد مرتبطة بالنسبة لتنظيم القاعدة، فإن العديد من السوريين متشككون.
نشأت الديهي: سوريا تحكمها مجموعة من المتطرفين وأحمد الشرع إرهابي (فيديو) سمير فرج: أحمد الشرع صناعة أمريكية (فيديو)
ولدى الشرع تاريخ طويل كمقاتل جهادي وفي الواقع كزعيم كبير يذهب إلى هناك. عاد إلى التمرد ضد الأميركيين في العراق قبل عشرين عامًا تقريبًا، لذا فهو يقول إنه غير رأيه وانفصل عن تنظيم القاعدة في عام 2016، ويقدم منظمته كجماعة إسلامية.
واختار أحمد الشرع إجراء المقابلة في القصر الرئاسي الذي بناه الأسد، وقال لي إنه لم يتفاجأ بانهيار النظام القديم بهذه السرعة، وأضاف أن السوريين بحاجة إلى الهدوء لمعالجة جميع المشاكل التي يواجهونها.
وعن سؤال التخوف من تحويل سوريا إلى أفغانستان جديدة، قال: “المجتمع السوري مختلف تمامًا، الناس لا يفكرون بنفس الطريقة، الحكومة السورية والنظام الحاكم سيكونان متوافقين مع تاريخ سوريا وثقافتها، لذا فإن ثقافة سوريا تشمل حقوق المرأة، وتشمل التعليم للمرأة، وتشمل التسامح مع الآخرين”.
وعن احتلال إسرائيل أراض جديدة من سوريا، أفاد: “إسرائيل كان لها تخوفها بسبب تحول سوريا مسرح للعمليات الإيرانية وكتائب حزب الله لكن هذا التهديد اختفى الآن، ونحن مستعدون لتولي المهام التي كان يتولاها النظام السابق وينفذها ضمن معاهدة وقف الاشتباك في عام 1974 وتمكين الأمم المتحدة من مباشرة عملها”، مشيرًا إلى أن سوريا لن تدخل في حروب مع إسرائيل أو تركيا أو أي دول أخرى “لأنه يركز على رفاهية الشعب وإنقاذه من مشاكل تراكمت عبر عقود بسبب حكم الأسد”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا الغرب زعيم كبير تنظيم القاعدة أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
الشرع: سوريا مستعدة لاستقبال قوات الأمم المتحدة في المنطقة العازلة
قال أحمد الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة اليوم الخميس إن بلاده مستعدة لاستقبال قوات من الأمم المتحدة في المنطقة العازلة المشتركة مع إسرائيل
وأعلنت إسرائيل في الثامن من ديسمبر الماضي ، انتشار جيشها في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان على أطراف الجزء الذي احتلته من الهضبة عام 1967. واعتبرت الأمم المتحدة أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة تشكل «انتهاكاً» لاتفاق فض الاشتباك العائد إلى العام 1974. وكان الشرع ندّد في 14 ديسمبر (كانون الأول) 2024 بتوغّل القوات الإسرائيلية في جنوب البلاد، مع تأكيده أنّ الوضع الراهن «لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة».