باحث بالعلاقات الدولية: الرئيس الفلسطيني يوصل الليل بالنهار لرفع المظلومية عن شعبه
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال أحمد شديد، الباحث في العلاقات الدولية، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، انطلاقًا من مسؤولياته الرئاسية والوطنية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، يعمل جاهدًا على مدار الساعة لرفع المظلومية والعدوان المستمر على شعبه، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
الرئيس الفلسطيني يطالب العالم بالتعامل بمعيار واحد للعدالةالرئيس الفلسطيني يصل القاهرة للمشاركة في قمة الدول الثماني الناميةوأضاف شديد، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محمود عباس "أبو مازن" تناول في خطابه اليوم في قمة مجموعة الـ 8 الأوضاع في سوريا ولبنان، وكذلك الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على البلدين.
وأوضح الباحث في العلاقات الدولية أن خطاب أبو مازن كان شاملاً، حيث سعى من خلاله إلى نقل رسالة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، مؤكدًا للعالم أن هناك عدوانًا مستمرًا على الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني. وأكد أن ما هو مطلوب الآن هو وقف العدوان، ووقف حمامات الدم التي تتحمل مسؤوليتها آلة الإجرام الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني فلسطين قطاع غزة غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
درميش: العلاقات المتوازنة مع روسيا والدول الكبرى تعزز مكانة ليبيا الدولية
ليبيا – درميش: تعزيز العلاقات الروسية الليبية ضرورة استراتيجية لتحقيق التعاون الاقتصادي
أكد الأكاديمي والخبير الاقتصادي الليبي محمد درميش أن العلاقات الروسية الليبية تمتلك جذورًا تاريخية عميقة، مشيرًا إلى أن روسيا تدرك أهمية ليبيا الاستراتيجية باعتبارها دولة محورية تقع في موقع جغرافي حيوي يربط بين ثلاث قارات.
أهمية العلاقات مع روسيافي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أوضح درميش أن ليبيا، رغم الانقسامات السياسية الداخلية، تظل ذات أهمية كبيرة على المستوى الدولي. ودعا إلى بناء علاقات دبلوماسية متوازنة مع الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي، خاصة في ظل استمرار البلاد تحت البند السابع للأمم المتحدة.
التعاون في قطاع الطاقةاعتبر درميش أن تعزيز العلاقات مع روسيا وتفعيل الاتفاقيات الثنائية بين البلدين يمثل خطوة ممتازة لتطوير قطاع النفط والغاز في ليبيا. وأشار إلى أن روسيا، كونها من الدول المتقدمة في هذا المجال، يمكن أن تقدم الدعم الفني والتقني الذي تحتاجه ليبيا لتطوير صناعاتها وتحقيق الاستفادة المثلى من مواردها الطبيعية.
وأضاف أن العلاقة بين البلدين تقوم على تبادل المنافع، حيث تمتلك ليبيا الموارد الطبيعية الوفيرة، بينما توفر روسيا المعرفة والخبرة الفنية التي يمكن أن تسهم في تعزيز قدرات ليبيا الاقتصادية.
تنويع مصادر الدخلأكد درميش أن ليبيا بحاجة إلى تنويع مصادر دخلها القومي واستثمار مواردها بشكل أفضل. وأشار إلى أن التعاون مع روسيا يمكن أن يلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق هذا الهدف من خلال تقديم الدعم في مجالات الصناعة والطاقة.
التخطيط والتنسيق المستمرشدد درميش على أن نجاح العلاقات الروسية الليبية يتوقف على مدى جدية الجانب الليبي في إدارة هذا الملف. وأكد على أهمية التخطيط المحكم والتنسيق المستمر بين الأطراف المعنية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذا التعاون.