فوائد مذهلة.. تأثير تناول الثوم اليابس على الجهاز الهضمي؟
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يحتفظ الثوم اليابس (المجفف) بنفس الفوائد الصحية الموجودة في الثوم الطازج، مع تركيز أعلى لبعض المركبات الفعالة مثل الأليسين، وهو مركب قوي مضاد للبكتيريا والفطريات.
فوائد الثوم اليابس على الجهاز الهضميويساهم الثوم اليابس في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز الهضم، تقليل الغازات، مقاومة الالتهابات المعوية، والوقاية من قرحة المعدة.
لتحقيق الفائدة الكاملة، يمكن تناول الثوم في شكله الطبيعي أو كمكمل غذائي، وفقا لما نشر في موقع “هيلثي” وإليكم أبرز فوائد الثوم المجفف على الجهاز الهضمي:
ـ تحسين الهضم :
يحتوي الثوم على مركبات تحفز إنتاج العصارات الهضمية، مما يسهل عملية هضم الطعام، وتقليل مشكلات عسر الهضم، مثل الانتفاخ والغازات.
ـ تعزيز نمو البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) :
والثوم يعمل كمادة بريبايوتك (Prebiotic)، وهي مادة تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتحسين توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشاكل مثل الإسهال أو الإمساك.
ـ مكافحة الالتهابات المعوية :
الأليسين في الثوم له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ما يساعد في محاربة البكتيريا الضارة مثل هيليكوباكتر بيلوري (البكتيريا المسببة لقرحة المعدة)، وتقليل خطر الإصابة بالتهابات المعدة والأمعاء، والوقاية من قرحة المعدة.
ـ الوقاية من قرحة المعدة :
وتقلل مركبات الثوم من نمو بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، والتي تعتبر المسبب الرئيسي لقرحة المعدة، وحماية بطانة المعدة من التآكل، وتقليل فرص الإصابة بالقرحة.
ـ تحسين حركة الأمعاء :
ويعمل الثوم على تنشيط حركة الأمعاء، مما يساعد في منع الإمساك وتحسين حركة الفضلات داخل الجهاز الهضمي، وتنظيم حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.
ـ تقليل الانتفاخ والغازات :
والمركبات النشطة في الثوم تعمل على تحسين إفراز العصارات الهضمية وتقليل تخمر الطعام في الأمعاء، لتساهم في تقليل الغازات والانتفاخ وتحسين الشعور بالراحة بعد الأكل.
ـ تعزيز صحة الكبد :
ويحفز الثوم الكبد على إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن طرد السموم من الجسم، مما يخفف الضغط على الجهاز الهضمي، مما يساهم في تحسين قدرة الجسم على التخلص من السموم، ما ينعكس على صحة الجهاز الهضمي.
كيفية تناول الثوم اليابس لتحسين الهضم :
ـ كمكمل غذائي: يمكن تناوله في شكل كبسولات تحتوي على مستخلص الثوم المجفف.
ـ كإضافة للطعام: يمكن سحق الثوم المجفف وإضافته إلى الأطعمة كتوابل.
ـ على معدة فارغة: يمكن تناوله مع الماء لتحفيز إفراز العصارات الهضمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي الثوم الأليسين المزيد على الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
لا مزيد من المعاناة.. فاكهة واحدة فقط تخلصك من الإمساك المزمن!
يُعد الكيوي من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية المتنوعة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعزيز الصحة العامة والوقاية من بعض المشكلات الصحية، وعلى رأسها الإمساك. ويُصنفه بعض خبراء التغذية كأفضل فاكهة لتحفيز عملية التبرز وتحسين صحة الجهاز الهضمي، وذلك لعدة أسباب، منها:
محتواه العالي من الألياف:أظهرت دراسات أن تناول ثمرتين من الكيوي يوميًا يضاهي تأثير مكملات الألياف مثل السيليوم في التخفيف من الإمساك. فالكوب الواحد من الكيوي يوفر نحو 5 جرامات من الألياف الغذائية، التي تنظم حركة الأمعاء وتخفف من الانتفاخ. ويحتوي الكيوي على نوعين من الألياف:
ألياف غير قابلة للذوبان: تساعد على زيادة حجم البراز وتسريع مروره.
ألياف قابلة للذوبان: تساهم في تليين البراز لتسهيل خروجه.
وجود إنزيمات هضمية:يتميز الكيوي باحتوائه على إنزيم “الأكتينيدين”، الذي يعزز هضم البروتينات، وله تأثير ملين طبيعي، مما يساهم في تسريع حركة الطعام داخل الجهاز الهضمي.
ارتفاع نسبة الماء فيه:يتكوّن الكيوي بنسبة كبيرة من الماء، حيث يحتوي الكوب الواحد على ما يقارب 143 مل من السوائل، وهو ما يساعد على تسهيل حركة الأمعاء وخروج البراز، ما يجعله مفيدًا بشكل خاص لمرضى الإمساك المزمن.
بفضل هذه الخصائص، يُعتبر الكيوي خيارًا ممتازًا لتحسين الهضم وتعزيز صحة الأمعاء بطريقة طبيعية وآمنة.