قال النائب  الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن إعلان الحكومة إطلاق الخطة العاجلة للاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية أول يناير، بداية جديدة للنظر في الزيادة السكانية بما يناسب التحديات التي يواجهها الوطن.

ونوه خضير في تصريح صحفي له اليوم، بترؤس د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع المجلس القومي للسكان بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، لمناقشة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023-2030، والتي تهدف إلى خفض معدل الإنجاب الكلي إلى 2.

1 لكل سيدة بحلول عام 2030، وتحسين الخصائص السكانية مثل خفض الأمية والبطالة، والحد من التسرب من التعليم.

ولفت رئيس لجنة الصحه بمجلس الشيوخ، الى أهمية الاستراتيجية الوطنية للسكان، مشيرًا إلى أنها تهتم بالإنسان المصري وتحاول ضمان فرصة تعليم وصحة ومستوى معيشة جيدة. مشيرا: الى العديد من الانجازات التي تحققت الفترة الماضية ومنها زيادة مساهمة المرأة في سوق العمل إلى 15.9% عام 2023، وانخفاض معدل الأمية إلى 16.1%. وغيرها على صعيد الاسرة المصرية.

واعتبر خضير، أن توجيهات رئيس الوزراء بإطلاق الخطة العاجلة للاستراتيجية بداية من يناير 2025، والتركيز على السنوات الثلاث الأولى لتحقيق الأهداف، غرضه التفاعل مع التحديات التي تواجه مصر، وتعزيز التعاون بين المؤسسات وتفعيل الخطاب الديني والإعلامي لنشر الوعي بالقضايا السكانية. مشددا: الخطة العاجلة تتضمن محاور عمل، فى مقدمتها تحسين الخصائص السكانية فى المراكز المستهدفة، مثل خفض البطالة، وخفض الأمية، والحد من التسرب من التعليم، وتطوير ورفع كفاءة مراكز الرعاية الصحية الأولية، وبناء شراكات مع مختلف القطاعات لتعزيز فعالية خدمات تنظيم الأسرة والرعاية الصحية.

واختتم النائب حسين خضير، أن اطلاق الخطة العاجلة للاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، سيعمل على تحقيق قفزة حقيقية في هذا الملف. قائلا: ان الزيادة السكانية تمثل مشكلة حقيقية، لأنه وبرغم استمرار خطط التنمية الشاملة، فإن تواصل الزيادة السكانية بمعدلاتها العالية قادر على التهام أي منجزات.

على جان آخر، قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي بينما تمر المنطقة بتطورات خطيرة تزيد من أهمية تلك القمة التي تستضيفها مصر، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأطراف المشاركة في توقيت بالغ الدقة.

وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن القمة تحمل فرصاً كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، مشيرًا إلى أن القمة قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة الشيوخ الحكومة مجلس الشيوخ لجنة الصحة المزيد الوطنیة للسکان الخطة العاجلة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تدعو إلى تمويل عاجل للاستجابة الطبية العاجلة في غزة

دعت منظمة الصحة العالمية، الخميس، الدول الأعضاء إلى توفير التمويل اللازم للاستجابة الطبية العاجلة في قطاع غزة، وذلك في أعقاب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس، والذي يهدف إلى إنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهرا في القطاع.

وأكد مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن اتفاق وقف إطلاق النار يوفر فرصة لإجلاء المرضى والجرحى من غزة بشكل سريع.

Twelve patients from #Gaza reached Albania, France, Norway and Romania overnight to receive specialised medical care there. They were accompanied by 35 family members and caregivers.

We thank all the countries and @eu_echo for their cooperation and support.

The ceasefire deal… pic.twitter.com/0IL7wsHsZR — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) January 16, 2025
جاء ذلك بعد أن أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، مساء الأربعاء، نجاح الوساطة في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة إلى هدنة مستدامة تمهد لوقف دائم لإطلاق النار، على أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.


وأفاد غيبريسوس، في منشور على منصة "إكس"، بأنه تم إجلاء 12 مريضا من غزة إلى ألبانيا وفرنسا والنرويج ورومانيا لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، معربا عن امتنانه لهذه الدول وآلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي.

وأضاف أن "اتفاق وقف إطلاق النار يوفر فرصة للإجلاء الطبي السريع لأكثر من 12 ألف شخص، بما في ذلك العديد من الأطفال، الذين يحتاجون بشكل عاجل إلى رعاية منقذة للحياة".

وتابع: "نأمل أن يستمر الاتفاق، لأن حياة الناس تعتمد عليه"، مؤكداً أن "السلام هو أفضل علاج".


يُذكر أن قطاع غزة يضم عشرات الآلاف من المصابين الذين تعرضوا للقصف الإسرائيلي، ويعانون من نقص حاد في العلاج والرعاية الطبية بسبب تدمير البنية التحتية الصحية.

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي، على مدار 15 شهراً، المنظومة الصحية في غزة، حيث دمرت المستشفيات والمراكز الطبية، واعتقلت أو قتلت الكوادر الطبية.

كما تواجه المستشفيات في القطاع نقصاً حاداً في الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية بسبب انقطاع التيار، بالإضافة إلى شح الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة عدم وصول المساعدات الكافية.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي : ما تحقق من نتائج تثمين للدور المصري الكبير منذ بداية أزمة غزة
  • "أسوشيتد برس": مجلس الوزراء الإسرائيلي يجتمع الآن للنظر في اتفاق وقف إطلاق النار
  • رئيس إيران: معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا ستفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي
  • محافظة البحر الأحمر تبدأ خطوات جادة لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسكان
  • برلماني: مبادرة دعم الصناعة الوطنية تعزز الثقة في المناخ الاستثمار بمصر
  • مسئولة أممية: زيادة المساعدات مجرد بداية لمعالجة الأزمة الإنسانية بغزة
  • بايدن يكشف تفاصيل وعده لبوتين في بداية الأزمة الأوكرانية
  • ما هي الاستراتيجية التي اتبعها الجيش السوداني لاستعادة مدينة ود مدني؟
  • الصحة العالمية تدعو إلى تمويل عاجل للاستجابة الطبية العاجلة في غزة
  • محافظة البحر الأحمر تنطلق بخطوات جادة نحو تحسين الخصائص السكانية وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان