التفاصيل الكاملة حول تشكيل دول غرب إفريقيا لواء عسكري لمواجهة الإرهاب
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية اتخذت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) خطوات جادة لتفعيل قوة عسكرية مشتركة، تهدف إلى مواجهة خطر الجماعات الإرهابية المتزايد في المنطقة.
جاء ذلك خلال قمة استثنائية عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، حيث شدد القادة الأفارقة على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لاحتواء تهديد الإرهاب الذي بدأ يمتد من منطقة الساحل إلى دول جديدة مثل غانا وتوغو وبنين.
تواجه منطقة غرب إفريقيا تحديات أمنية متفاقمة مع توسع نفوذ الجماعات الإرهابية المحسوبة على تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، والتي باتت تهدد دولًا مطلة على خليج غينيا، مستهدفة ثرواتها النفطية وخطوط الملاحة البحرية الحيوية.
وكانت هذه التنظيمات تتمركز سابقًا في مالي، النيجر، بوركينا فاسو ونيجيريا، لكنها بدأت بالتحرك نحو مناطق جديدة، مما أثار قلقًا إقليميًا واسعًا.
تشكيل لواء عسكريفي إطار خطة إقليمية لمكافحة الإرهاب للفترة 2020-2024، قرر قادة "إيكواس" تفعيل لواء عسكري يضم في البداية 1650 جنديًا، مع توسيع القوة لاحقًا لتصل إلى 5000 جندي بحلول عام 2025.
ستتولى هذه القوة مهمة التدخل السريع ومواجهة التهديدات الإرهابية التي تعرقل الاستقرار والتنمية في المنطقة.
آليات التنفيذعقد اجتماعات بين وزراء الدفاع والمالية لدول غرب إفريقيا لتحديد آليات تمويل ونشر القوة.
تعديل خطط العمل وفقًا لتطور الوضع الأمني الإقليمي.
تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لتحسين كفاءة العمليات العسكرية.
معركة من أجل الاستقرارأكد القادة العسكريون خلال الاجتماعات التحضيرية أهمية التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية.
وقال الجنرال كريستوفر موسى، قائد أركان جيش نيجيريا، لا يمكن لأي دولة أن تواجه الإرهاب والجريمة العابرة للحدود بمفردها، فقوتنا تكمن في وحدتنا وتصميمنا الجماعي على حماية استقرار المنطقة.
وفي السياق ذاته، شدد وزير خارجية نيجيريا يوسف ميتاما توغار على ضرورة وضع "استراتيجية استشرافية لتعزيز الهيكل الأمني الجماعي"، محذرًا من تفاقم الوضع الإنساني بسبب النزوح الجماعي، انعدام الأمن الغذائي، والكوارث المناخية التي تضاعف من أعباء المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دول غرب إفريقيا الارهاب غرب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
خيوط جريمة مختلقة.. التفاصيل الكاملة لحادثة تمثيلية فى العبور لكسب الشهرة
فى مفاجأة مروعة تكشف عن نوايا غير مألوفة، تلقت أجهزة وزارة الداخلية بلاغًا من قسم شرطة أول العبور بمديرية أمن القليوبية يفيد بقيام شخصين باستيقاف سيارة كانت تسير على أحد الطرق المجاورة للمنطقة الصحراوية، ليتبين لاحقًا أنهما قد اقتادا أربعة أشخاص تحت تهديد السلاح.
غير أن الأحداث التى تتابعت كانت بمثابة تمثيلية مبتكرة، سرعان ما تكشفت فصولها بفضل الجهود الحثيثة لقطاع الأمن العام، وبالتعاون مع مديرية أمن القليوبية، حيث تم التوصل إلى أن مرتكبى الواقعة هم خمسة شبان، بينهم طلاب وعاطل، وجميعهم مقيمون بمحافظة القاهرة، وقد تم ضبطهم أثناء استقلالهم سيارة ملاكى، تم تحديدها وضبطها، وبحوزة اثنين منهم بندقيتان بلاستيكية، لم تكن سوى أدوات مسرحية فى مخططهم الغادر.
وبمواجهتهم، اعترف مالك السيارة بتفاصيل الخدعة، حيث كشف عن أن الهدف من هذه الواقعة كان تصوير مقاطع فيديو تمثيلية، يعمد من خلالها إلى نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعى بهدف زيادة نسبة المشاهدة وكسب المكاسب المادية.
وقد أقر بجميع تفاصيل الخطة، التى تضمنت اختلاق حادثة اختطاف لمستقلى السيارة تحت تهديد السلاح، ليشارك باقى المتهمين فى هذه الخدعة التى لم تكن سوى محاولة لاصطناع الواقعة.
كما أكد باقى المتهمين صحة الاعترافات، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، ومن خلال هذه الواقعة، تبين حجم التطور الذى بلغته محاولات البعض لتحقيق الشهرة على حساب الحقيقة والأمان.
مشاركة