تحذير من تناول الحمضيات والقهوة صباحاً
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
حذر طبيب أسنان من تناول بعض الأطعمة والمشروبات كأول شيء في الصباح، وخاصة الحمضيات؛ من أجل حماية مينا الأسنان وعدم إحداث الضرر بها.
وأوضح طبيب الأسنان الرئيسي في عيادة هارلي لطب الأسنان الخاص، الدكتور أبل عزيزي، أن الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت والليمون تحتوي على حامض السيتريك الذي يمكن أن يضعف مينا الأسنان؛ ما يجعلها أكثر عرضة للتآكل والتسوس.
وأضاف أن إنتاج اللعاب في الصباح أقل؛ ما يقلل من دفاع الفم الطبيعي ضد الأحماض؛ ولذلك يصبح تناول الفواكه الحمضية في هذا الوقت مضر جداً بالأسنان.
وأوصى الطبيب بتجنب تناول القهوة أيضاً كأول شيء في الصباح لمنع تلف الأسنان بسبب تأثيرها المزدوج من الحموضة والتصبغ المحتمل للأسنان.
ولفت إلى أن القهوة حمضية بطبيعتها، ويمكن أن تؤدي تدريجياً إلى تآكل مينا الأسنان بمرور الوقت، خاصة عند تناولها على معدة فارغة حين يكون إنتاج اللعاب أقل، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي صبغات القهوة الداكنة إلى تغير لون الأسنان؛ ما يؤثر على المظهر الجمالي للأسنان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القهوة
إقرأ أيضاً:
إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد من الصداع وآلام الجسم لدى النساء
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة عن علاقة قوية بين سوء صحة الفم وارتفاع معدلات الصداع النصفي وآلام البطن والجسم لدى النساء.
ونشرت المجلة العلمية Frontiers in Pain Research الدراسة التي أجرتها جامة سدني، التي تعتبر الأولى من نوعها، حيث حددت ميكروبات فموية معينة مرتبطة بأنواع مختلفة من الألم، مما يشير إلى وجود ارتباط محتمل بين ميكروبيوم الفم والجهاز العصبي.
وتسلّط هذه النتائج الضوء على أهمية الحفاظ على صحة الفم في التخفيف من الألم وتحسين الصحة العامة، مما يستدعي المزيد من البحث في دور ميكروبات الفم في حالات الألم المزمن غير المبرر مثل الألم العضلي الليفي.
وأظهرت الدراسة أن 67% من المشاركين يعانون من هذه الحالة التي ترتبط بالألم المزمن في الجهاز العضلي الهيكلي.
وأشارت البروفيسور جوانا هارنيت، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن هذه الدراسة تعد أول من يبحث في العلاقة بين صحة الفم وميكروبات الفم والألم المزمن، خاصة لدى النساء المصابات بالألم العضلي الليفي.
وبدورها، أكدت شارون إردريتش، المؤلفة الأولى، على أهمية النتائج التي تم التوصل إليها، مشيرة إلى أن التليف العضلي، رغم كونه حالة شائعة، غالبًا ما يتم التقليل من شأنه.
وأظهرت الدراسة أن صحة الفم قد تكون مؤشراً مهماً في تقييم شدة الألم، حيث وجد الباحثون ارتباطات قوية بين ضعف صحة الفم وزيادة شدة الألم في الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع معدل نوبات الصداع النصفي.
كما تم تحديد أربعة أنواع من الميكروبات الفموية التي ترتبط بشكل كبير مع الألم، بما في ذلك الأنواع من أجناس Dialister و Fusobacterium و Parvimonas و Solobacterium.
وأوصى الباحثون بأهمية العناية المنتظمة بصحة الفم، مثل الفحص الدوري للأسنان وتنظيفها بالفرشاة والخيط مرتين يومياً، مما قد يكون له تأثير إيجابي في تقليل الألم وتحسين الصحة العامة.
إقرأ أيضًا
مشاكل شائعة في الفك تسبب صداع