تحذير من تناول الحمضيات والقهوة صباحاً
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
حذر طبيب أسنان من تناول بعض الأطعمة والمشروبات كأول شيء في الصباح، وخاصة الحمضيات؛ من أجل حماية مينا الأسنان وعدم إحداث الضرر بها.
وأوضح طبيب الأسنان الرئيسي في عيادة هارلي لطب الأسنان الخاص، الدكتور أبل عزيزي، أن الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت والليمون تحتوي على حامض السيتريك الذي يمكن أن يضعف مينا الأسنان؛ ما يجعلها أكثر عرضة للتآكل والتسوس.
وأضاف أن إنتاج اللعاب في الصباح أقل؛ ما يقلل من دفاع الفم الطبيعي ضد الأحماض؛ ولذلك يصبح تناول الفواكه الحمضية في هذا الوقت مضر جداً بالأسنان.
وأوصى الطبيب بتجنب تناول القهوة أيضاً كأول شيء في الصباح لمنع تلف الأسنان بسبب تأثيرها المزدوج من الحموضة والتصبغ المحتمل للأسنان.
ولفت إلى أن القهوة حمضية بطبيعتها، ويمكن أن تؤدي تدريجياً إلى تآكل مينا الأسنان بمرور الوقت، خاصة عند تناولها على معدة فارغة حين يكون إنتاج اللعاب أقل، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي صبغات القهوة الداكنة إلى تغير لون الأسنان؛ ما يؤثر على المظهر الجمالي للأسنان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القهوة
إقرأ أيضاً:
مادة في الحمضيات تحارب السمنة وتحمي من أمراض الشرايين
#سواليف
اكتشف علماء من جامعة ويسترن أونتاريو الكندية أن مادة #النوبليتين الموجودة في #البرتقال واليوسفي يمكنها إبطاء #زيادة_الوزن ومحاربة #أمراض #القلب و #الشرايين.
وتبعا لمجلة Journal of Lipid Research فإن العلماء أجروا دراسة على فئران التجارب لمعرفة تأثير النوبليتين على تلك الحيوانات، وأخضعوا الفئران لنظام غذائي عالي السعرات الحرارية بهدف زيادة وزنها، وبنفس الوقت قسموها لمجموعتني: مجموعة تلقت النوبليتين الذي يتم لحصول عليه من الحمضيات، ومجموعة لم تحصل على هذه المادة.
ووفقا للعلماء كانت نتائج الدراسة مثيرة، فبالرغم من أن جميع الفئران خضعت لنفس النظام الغذائي، إلا أن الفئران التي حصلت على النوبليتين بقيت نحيفة، وكانت مستويات دهون الدم لديها أقل، كما تحسنت حساسية الإنسولين في أجسادها، أي أن هذه المادة لديها مفعول يؤخر زيادة الوزن ويحمي من أمراض الشرايين ومن مرض السكري أيضا.
مقالات ذات صلة تحذير جديد.. ارتفاع “مقلق” في مستويات البلاستيك الدقيق داخل الدماغ 2025/02/06وللتأكد من نتائج التجربة قام العلماء بإعطاء الفئران التي تعرضت للسمنة مادة النوبليتين، فلاحظوا أن حالتها تحسنت وبدأت تفقد الوزن، وتقلصت كميات الدهون في الشرايين لديها، مما أدى إلى تقليل خطر إصابتها بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وأشار العلماء إلى أنهم وفي بداية الدراسة اعتقدوا أن مادة النوبليتين تنشط أنزيم ” kinase” المسؤول عن تفكيك الدهون في الجسم، لكن اتضح أن هذه المادة لها آلية عمل مختلفة، مما يتطلب البحث لمعرفة آليات عملها الدقيقة في الجسم، ومعرفة تأثيرها على الجسم البشري.