الدبيبة: تعدد الأطراف الخارجية عقّد الأزمة، ومستعد للتنازل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إن تعدد الأطراف التي تدخلت بالشأن الليبي هو ما يحول دون إنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا، مضيفا أن الليبيين لم يكونوا منقسمين يوما من الأيام.
وأضاف الدبيبة في لقاء بمنتدى الاتصال الحكومي بطرابلس، أن أعضاء مجلس النواب الحالي لا يريدون إلا الاستمرار في مناصبهم وبمساندة بعض الدول، قائلا إنه يجب على مجلسي النواب والدولة الاجتماع في طرابلس وليس عواصم العالم ودفع تكاليف باهظة، على حد تعبيره.
وأكد الدبيبة أنه أول المتنازلين للحكومة الجديدة إذا ما أنجزت القوانين الانتخابية العادلة، قائلا إنه ينبغي إنجاز الدستور للذهاب للانتخابات الرئاسية أو الوصول لقوانين عادلة، وفق قوله.
كما أشار الدبيبة إلى أن تمديد المراحل الانتقالية أمر مرفوض وتشكيل أي حكومة جديدة يجب أن يتم عبر برلمان جديد، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية مختلف عليها من الأطراف السياسية وليس من الليبيين، بحسب قوله.
المصدر: منتدى الاتصال الحكومي بطرابلس
الدبيبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة
إقرأ أيضاً:
قزيط يعلق على تحركات خوري: المسار الأممي لا يتعارض مع جهود مجلسي النواب والدولة
ليبيا – قزيط: استمرار الخلاف الليبي يعزّز الحاجة لتحركات البعثة الأممية
قال عضو مجلس الدولة، بلقاسم قزيط، تعليقًا على فرص نجاح تحركات ستيفاني خوري واستكمال خليفتها المحتمل في حال تعيينها على رأس البعثة الأممية في ليبيا، إنه طالما استمر الليبيون في خلافاتهم وارتبطت مواقفهم بحلفاء الخارج، فإن الحاجة إلى وجود البعثة الأممية وتحركاتها ستظل قائمة ولا غنى عنها.
المسار الأممي ودوره في تحقيق الحلوفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، أكّد قزيط أن الجهود التي تبذلها البعثة الأممية تمثل جزءًا لا يتجزأ من المساعي لحل الأزمة الليبية. وأضاف أن الأوضاع الحالية تجعل من الضروري الاستمرار في هذه التحركات، لا سيّما في ظل تعقيد المشهد السياسي الليبي وتداخل الأطراف الدولية فيه.
جهود مجلسي النواب والدولة: تكامل لا تعارضوعن جهود مجلسي النواب والدولة لتشكيل حكومة جديدة عقب اجتماع بوزنيقة التشاوري في المغرب قبل أسابيع، شدّد قزيط على أن هذا المسار يُعتبر مكملًا ولا يتعارض مع المسار الأممي. وأشار إلى أن التنسيق بين المسارين يمكن أن يكون عاملًا حاسمًا في تحقيق تقدم ملموس على صعيد إنهاء الأزمة السياسية في البلاد.