من الواجب ألا نضع ما يحدث فى سوريا الآن دون الإعراب عن خشيتنا مما يتوقع حدوثه ونحن لا نتمناه، ففى الوقت الذى تمكن فيه الشعب من العثور على محرره من طغيان الظالم الذى لم يستمع إلى أنين الناس من كثرة الضغط عليهم حتى لو كان هدف هذا الظالم مصلحة شعبه، فالمهم ألا يشعر الناس بأى ألم وأنت تسحبه إلى المستقبل وإلا ستجد نفسك لوحدك، كما حدث فى سوريا، فكل إنسان له طاقة إذا استنفدها الحاكم تركه شعبه وحيدًا، والذى حدث فى سوريا خلال أيام معدودات لا يمكن وصفه، وإننى من الناس التى تعتقد أن هذا المحرر أو المنقذ كما يصور نفسه أمام معضلة ألا وهى الغضب الأعمى الراسخ فى قلوب الجميع المتعطش للثأر، هذا سوف يُغلق كافة أبواب الأمل ويُعجل بالصدام لا محالة، والشعب بأسره سوف يقع ضحية هذا الصراع، وسوف تنتشر البربرية لتقسم سوريا إلى دويلات صغيرة، ولا أعتقد أن هذا المتوقع سوف يتأخر وسوف تنحسر الأضواء عن المنقذ والمحرر وسوف تُباح القيم لحساب المصالح ويَدعى كل فريق أنه هو الذى يملك الحل تحت رايته الخفاقة.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نبأ مهم ورد الآن: عملياتٌ جديدةٌ لقوات صنعاء يكشفُ تفاصيلها هذا البيان
عاجل: قواتُ صنعاء تكشفُ حصادَ عملياتها اليوم في بيان مهم في تمام الساعة 12:20ص