بوابة الوفد:
2025-01-31@14:22:20 GMT

إنذار شديد اللهجة

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

شكلت خسارة النادى الأهلى المصرى أمام فريق باتشوكا المكسيكى فى ربع نهائى كأس العالم للأندية صدمة كبيرة للجماهير الحمراء، وهى بمثابة إنذار شديد اللهجة، فهى بالرغم من إنها أثارت العديد من التساؤلات حول أسباب هذا الخروج المفاجئ. بعدما أن قدم الفريق أداءً قوياً طوال المباراة، وسيطر على معظم مجرياتها، جاءت ركلات الترجيح لتُنهى الحلم العالمى بطريقة مؤلمة، ومن الواضح أن الضغط النفسى لعب دوراً كبيراً فى هذه المباراة.

فالتوقعات الجماهيرية العالية، ورغبة اللاعبين فى تحقيق إنجاز تاريخى، قد زادت من حدة التوتر، مما أثر سلباً على أدائهم فى ركلات الترجيح.
دور كهربا فى المباراة، وتحميله المسئولية الكاملة عن الخسارة يعتبر تبسيطًا للمشكلة. هناك عوامل أخرى ساهمت فى الخسارة مثل الضغط النفسى، واختيار المسددين، وقلة الخبرة فى مثل هذه المباريات وإن كنت أحمل كولر النصيب الأكبر من هذه الخسارة بسبب الاختيارات الفنية الذى لم يوفق فى التبديلات التى أجراها خلال المباراة واختيار اللاعبين الذين سددوا ركلات الترجيح، وكذلك العامل النفسى الجماعى الذى قد يكون لبعض اللاعبين دور فى ارتباكهم وتوترهم، خاصة فى لحظات الحسم.. ويرجع إلى ترك كافة أمور الكرة فى يد كولر والذى اجرى صفقة موديست! وهذا ما بدء الأهلى فى اجرائه! 
رسالة إلى جماهير الأهلى: على الرغم من هذه الخسارة المؤلمة، يجب على جماهير الأهلى أن تتذكر الإنجازات الكبيرة التى حققها الفريق فى السنوات الأخيرة. الأهلى فريق كبير، وسوف يتجاوز هذه المحنة، ويواصل مسيرته نحو تحقيق المزيد من البطولات.
أخيراً.. خسارة الأهلى أمام باتشوكا هى فرصة للتعلم والتطوير. وتدعيم الفريق ويجب على الجميع فى النادى العمل معًا من أجل تجاوز هذه الأزمة، والعودة إلى المسار الصحيح. فالأهلى فريق عريق، وسيظل دائمًا رمزًا لكرة القدم المصرية والعربية.. والعالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انذار شديد اللهجة محمد دياب

إقرأ أيضاً:

رئيس دولة يتحدى ترامب ويوجه له رسالة شديدة اللهجة

وجّه الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو رسالة قاسية إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب أكد فيها أنه سيقاوم غطرسة الولايات المتحدة حتى لو كان ثمن ذلك انقلابا عسكريا.

جاء ذلك في رسالة مطولة مليئة بالتعبيرات الحادة والإشارات التاريخية نشرها بيترو (64 عاما) عبر حسابه في موقع إكس امس الأول، وجرى تداولها بكثرة ليطالعها عشرات الملايين حول العالم.

وتأتي الرسالة على خلفية أزمة في العلاقات بين البلدين اندلعت بعد أن حاولت واشنطن ترحيل مهاجرين غير نظاميين كولومبيين مقيدين بالسلاسل إلى بلادهم على متن طائرات عسكرية.

ورفضت كولومبيا استقبال هذه الطائرات الأميركية في البداية، ليخصص الرئيس بيترو طائرته الرئاسية لاحقا لنقل المهاجرين بصورة مشرفة.

وخاطب الرئيس اليساري بيترو نظيره الأميركي اليميني في بداية الرسالة قائلا "ترامب، أنا لا أحب السفر إلى الولايات المتحدة كثيرا، فهو شيء ممل قليلا، لكنني أعترف بأن هناك بعض الأشياء الجديرة بالثناء، أحب الذهاب إلى أحياء واشنطن السوداء، وقد رأيت هناك شجارا كاملا في العاصمة بين سود ولاتينيين بمتاريس، وبدا لي أن الأمر سخيف لأنه أحرى بهم أن يتّحدوا".

وأضاف بيترو "أعترف أنني أحب (الشاعر والصحفي الأميركي) والت ويتمان و(الموسيقي) بول سيمون و(المفكر) نعوم تشومسكي و(الكاتب المسرحي) آرثر ميلر، وأعترف بأن (الناشطين العماليين) نيكولا ساكو وبارتولوميو فانزيتي اللذين يحملان دمي خالدان في التاريخ الأميركي وأنني أسير على خطاهما، قتلهما على الكرسي الكهربائي الفاشيون الموجودون في الولايات المتحدة كما يوجدون في بلدي، لأنهما كانا قائدين عماليين".

وتابع "لا أحب نفطك، وسأقاوم غطرستكم، لا أحب نفطك يا ترامب، ستقضي على النوع البشري بسبب الجشع، ربما يأتي يوم ومع كأس من الويسكي الذي أتقبله رغم معاناتي من التهاب المعدة يمكننا التحدث بصراحة عن هذا الأمر، لكن ذلك يبدو صعبا لأنك تعتبرني من عرق أدنى، وأنا لست كذلك، ولا أي كولومبي آخر".

وأضاف بيترو مواصلا انتقاداته اللاذعة لترامب "إذا كنت تعرف شخصا عنيدا على وجه الأرض فأنا هو، نقطة، يمكنكم عبر قوتكم الاقتصادية وغطرستكم أن تحاولوا تنفيذ انقلاب ضد كما فعلتم مع (الرئيس التشيلي السابق) سلفادور أليندي (1908-1973)، لكنني سأموت على مبدئي، قاومت التعذيب وسأقاومك أيضا".

ومضى يقول "لا أريد مستعبِدين بجوار كولومبيا، فقد كان لدينا الكثير منهم وتحررنا، ما أريده بجوار كولومبيا هم عشاق الحرية، إذا كنت لا تستطيع أن تكون واحدا منهم فسأتوجه إلى أماكن أخرى، كولومبيا هي قلب العالم، وأنت لم تفهم هذا، إنها أرض الفراشات الصفراء وجمال ريميديوس، ولكنها أيضا أرض العقيد أوريليانو بوينديا وسلالته، وأنا واحد منهم، وربما الأخير".

وبوينديا شخصية رئيسية في رواية "100 عام من العزلة" للكاتب الكولومبي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز، وتمثل النضال الثوري من أجل العدالة في أميركا اللاتينية.

ومستذكرا الرئيس الأميركي السابق أبراهام لينكولن مضى بيترو يقول لترامب "قد تقتلني، لكنني سأعيش في شعبي الذي سبق شعبك في الأميركتين، نحن شعوب الرياح والجبال والبحر الكاريبي والحرية، لا تحب حريتنا؟ حسنا، لن أمد يدي لمصافحة تجار العبيد البيض، بل أصافح البيض الأحرار ورثة لينكولن، والشبان السود والبيض من الولايات المتحدة الذين بكيت وصليت على قبورهم في ساحة معركة وصلت إليها بعد أن عبرت جبال توسكانا الإيطالية ونجوت من كوفيد".

وأضاف "هؤلاء هم أميركا، وأمامهم أنحني، وليس أمام أي أحد آخر، أسقطني أيها الرئيس، وسترد عليك الأميركتان والإنسانية".

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح: زيزو جزء من الفريق وجميع اللاعبين تفكر في الأموال
  • وراء كل جريمة.. مريض نفسى
  • تعاون بين المستشفى العسكري للطب النفسي والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان
  • «الصحة النفسية» توقع بروتوكول تعاون لتعزيز الرعاية وعلاج الإدمان
  • بركلات الترجيح.. إنتر ميامي بقيادة ميسي يهزم أونيفرسيتاريو ودياً
  • الماجد: نجحنا في إدارة انتقالات اللاعبين الأجانب ونستعد لتعزيز صفوف الفريق
  • الخارجية السلوفاكية تستدعي السفير الأوكراني وتسلمه "احتجاجا شديد اللهجة"
  • رئيس دولة يتحدى ترامب ويوجه له رسالة شديدة اللهجة
  • لا يوجد عدل وحق.. بيان شديد اللهجة من الزمالك ضد مسؤولي كرة القدم في مصر
  • عاجل.. بيان شديد اللهجة للزمالك بشأن الأخطاء التحكيمية