نشر موقع "لا ميا فينانسا" موقعا سلّط فيه الضوء على أهمية البتكوين والعملات المشفرة باعتبارها أفضل فئة استثمارية محققة للأرباح؛ حيث يؤول هذا التفوق إلى التأثير الأمريكي و تضافر عدة عوامل تحفيزية أخرى، الأمر الذي سيسرع من نمو معدلات العملات المشفرة.

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن البيتكوين والعملات المشفرة هي الأصول التي سجلت أفضل أداء في عام 2024، ونتوقع أن تظل في العام المقبل هي الفئة الاستثمارية الأكثر ربحية، حيث إن تضافر العديد من العوامل الاقتصادية الكلية والعوامل المتعلقة بالبلوكشين له تأثير إيجابي على الأسعار.



وفقا للموقع، فإن من بين أهم هذه العوامل: صدمة العرض الناتجة عن عملية تخفيض مكافآت التعدين التي حدثت في نَيْسَان/أبريل الماضي، والانخفاض الكبير في حالة عدم اليقين التنظيمي في الولايات المتحدة، مما سيحفز عمليات الشراء من قبل المستثمرين المؤسسين ويسرع معدلات تبني العملات المشفرة، بالإضافة إلى استمرار الحوافز النقدية في ظل سياق من النمو الاقتصادي البطيء الذي سيعزز القطاع بشكل أكبر.

وأشار الموقع إلى إنه من المحتمل أن تزداد تأثيرات انخفاض عدد عملات البتكوين إلى النصف، الذي حدث في نَيْسَان/أبريل 2024، وتتضاعف بشكل أكثر وضوحًا في النصف الأول من عام 2025. تاريخيًا، لوحظ وجود تأخير زمني كبير بين هذا الحدث (الخفض إلى النصف) والآثار الإيجابية على الأداء، حيث يميل العجز في العرض إلى التراكم تدريجيًا بمرور الوقت. واليوم، نحن نصل إلى "نقطة القوة" لهذا التأثير.


بالإضافة إلى ذلك، ستتزامن هذه الحالة مع استمرار فائض الطلب الناجم عن عمليات شراء صناديق الاستثمار المتداولة (ETF) الفورية للبتكوين في الولايات المتحدة، وزيادة اعتماد العملات المشفرة من قبل الخزائن المؤسسية للشركات، وعمليات الشراء المحتملة من قبل الحكومات نفسها.

وأوضح الموقع أن الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة (ETF) الفورية للبتكوين في الولايات المتحدة تجاوز بالفعل الإنتاج بمقدار 2.5 مرة منذ إطلاق التداولات في كانون الثاني/يناير 2024، ونتوقع أن تستمر التدفقات في عام 2025. وإذا أضفنا إلى ذلك الخزائن المؤسسية للشركات وعمليات الشراء الحكومية المحتملة، فإن الاختلال بين العرض والطلب يبدو كبيرًا.

وأكد الموقع أن السوق لا يزال يقلل من تأثير الانتخابات الأمريكية التي خفضت بشكل كبير مستوى التهديد التنظيمي الفعلي والمُتصوَّر على قطاع العملات المشفرة في أكبر اقتصاد في العالم. ومن المرجح أن تُسرِّع المواقف المؤيدة للعملات الرقمية للإدارة الجديدة بقيادة ترامب اعتماد العملات الرقمية داخل الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم.


ووفق الموقع؛ فيُعتقد أيضًا أن الوقت الذي كان يتم فيه التقليل من أهمية العملات الرقمية البديلة (إلتكوين) مثل الإيثيريوم مقارنةً بالبيتكوين يوشك على الانتهاء، حيث من المتوقع أن تسرع الموضوعات الرئيسية مثل العملات المستقرة (ستابيلكوين) وترميز الأصول من العالم الحقيقي من هذا التحول. وبوجه عام، فإن انخفاض حالة عدم اليقين التنظيمية في الولايات المتحدة من المفترض أن يفيد العملات البديلة بشكل أكبر مقارنةً بالبيتكوين. وبالتالي، قد تتفوق المنصات الرئيسية للعقود الذكية، مثل سولانا و أبتوس، على البيتكوين في العام المقبل.

واختتم الموقع التقرير بتسليط الضوء على أنه يمكن أن تتضاعف وتيرة تبني الأصول الرقمية من خلال خطط الحكومة الأمريكية لاعتماد البيتكوين كأصل احتياطي إستراتيجي. وإذا تم تنفيذ اقتراح "بيتكوين بيل"، الذي ينص على أن تشتري الحكومة الأمريكية وتحتفظ بمليون بيتكوين، فقد يؤدي ذلك إلى إطلاق سباق عالمي لاعتماد العملات المشفرة من قِبل الدول الوطنية، مما يزيد من تسريع معدلات التبني على المستوى العالمي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي البتكوين العملات المشفرة مستقبل الإنتخابات الأمريكية البتكوين العملات المشفرة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الولایات المتحدة العملات المشفرة

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع أوروبا حماية أراضيها بدون الولايات المتحدة؟

أنقرة (زمان التركية) – صرح وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في أول زيارة دولية له منذ توليه منصبه أن تمويل دفاع أوكرانيا ضد الغزو الروسي يجب أن توفره الدول الأوروبية إلى حد كبير. لكن، ماذا يعني هذا بالنسبة لأوروبا؟

أدلى هيغسيث بهذا التصريح وسط محادثات جارية بين الوفدين الروسي والأمريكي في المملكة العربية السعودية. وتقدم هذه المحادثات دلالات حول ما قد تكون عليه استراتيجية ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وفي حديثه في مؤتمر ميونيخ الأمني يوم الجمعة 14 فبراير/ شباط الجاري، شدد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس على “ضرورة اتخاذ أوروبا خطوة كبيرة للدفاع عن نفسها”.

أثار هذا التحول الحاد في السياسة من قبل الولايات المتحدة قلق القادة الأوروبيين، وعُقد اجتماع طارئ في باريس في 17 فبراير/ شباط الجاري لمناقشة الحرب الروسية الأوكرانية وأمن القارة.

وهذا يثير تساؤلات حول مدى اعتماد أوروبا على الولايات المتحدة لأمنها وما إذا كان بإمكانها البقاء على قيد الحياة بمفردها.

ما أسباب تعاون الولايات المتحدة مع أوروبا ؟

نظرت الولايات المتحدة إلى أوروبا القوية اقتصاديًا وعسكريًا كعنصر حيوي في منع التوسع السوفيتي و قدمت مساعدة واسعة النطاق للدول الأوروبية بعد الآثار المدمرة للحرب العالمية الثانية.

وبالوقت الراهن، يتفق 32 عضوًا في الناتو، بما في ذلك بعض دول أوروبا الشرقية، على أنه يجب عليهم الدفاع عن بعضهما البعض في حالة تعرض أحدهم للهجوم.

لكن التطورات الأخيرة تضع الهيكل الأمني الذي تم إنشاؤه لأوروبا بعد الحرب العالمية الثانية في خطر. لا تزال الولايات المتحدة جزءًا من حلف الناتو، لكن القادة الأوروبيين قلقون من أنهم قد لا يعودوا قادرين على الاعتماد على مساعدة الولايات المتحدة.

كم تنفق الدول الأوروبية على الدفاع ؟

يريد الحليف الأمريكي من الدول الأعضاء بالناتو تخصيص ما لا يقل عن 2 في المئة من دخلها القومي للإنفاق الدفاعي.

ووفقًا لتقديرات الناتو لعام 2024، كانت بولندا هي الدولة الأكثر إنفاقًا للسنة الثانية على التوالي، حيث خصصت 4.1 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع.

تحتل إستونيا المرتبة الثانية بنسبة 3.4 في المئة، بينما تحتل الولايات المتحدة المرتبة الثالثة بنسبة 3.4 في المئة وهو ما ظلت تنفقه على مدى العقد الماضي.

تحتل المملكة المتحدة المرتبة التاسعة بنسبة 2.3 في المئة. وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن بلاده ملتزمة “تمامًا” بإنفاق 2.5 في المائة على الدفاع وستكشف النقاب عن خطة لتحقيق هذا الهدف في غضون بضعة أشهر.

ويقدر متوسط إنفاق أعضاء الناتو في أوروبا وكندا بنسبة 2 في المئة.

وأوضح كاميل جراند، الأمين العام المساعد السابق لحلف الناتو للاستثمارات الدفاعية، لبي بي سي أنه ليس من المستغرب أن تطلب الولايات المتحدة المزيد من الاستثمارات من أوروبا قائلا: “كان الأوروبيون ينفقون أقل من اللازم منذ عقود ويدفعون الآن الثمن. الطلب الأمريكي مشروع تمامًا. لماذا لا تنفق الدول الغنية أكثر ؟”

هل يمكن تشكيل “جيش أوروبي “؟

دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في الرابع عشر من فبراير/ شباط الجاري إلى إنشاء “جيش أوروبي” في حالة سحب الولايات المتحدة للمساعدات قائلا: “دعونا نكون واقعيين. لم يعد بإمكاننا استبعاد احتمال أن تقول أمريكا لا لشيء يهدد أوروبا. لقد تحدث الكثير والكثير من القادة عن الحاجة إلى أن يكون لأوروبا جيشها الخاص، جيش أوروبي”.

ولطالما دعم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنشاء القوة العسكرية الأوروبية الخاصة لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة، لكن هذه الفكرة سرعان ما رفضها رئيس الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كاجا كالاس.

وأوضح ريتشارد ويتمان، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة كنت، لبي بي سي أن دول الناتو في أوروبا غنية بما يكفي لبناء دفاعات ضد قوة مثل روسيا، لكن المشكلة الحقيقية هي التنظيم قائلا: “بر مشكلة في أوروبا هي كيفية الجمع بين كل هذه العناصر العسكرية ومزامنتها مع بعضها البعض. على سبيل المثال، كيفية ربطهم للتقنيات المتقدمة مثل أنظمة الأقمار الصناعية هي علامة استفهام كبيرة “.

ترى البروفيسور أميليا هادفيلد، ،المديرة المؤسسة لمركز أوروبا وإنجلترا بجامعة سري، أنه من غير المرجح تمامًا” أن يتمكن الجيش الأوروبي من الدفاع عن نفسه ضد قوة مثل روسيا.

وأشارت هادفيلد إلى قدرة الجيوش المختلفة على العمل مع بعضها البعض قائلة: “”لكنك تطلب منهم، بعد ثلاث سنوات على الهامش، أن يغرقوا في أزمة ساخنة، وأن يكونوا مستعدين وأن يتأكدوا من قدرتهم على بناء قوة حفظ سلام فعالة دون نقص في المعدات والأفراد وقابلية التشغيل البيني”.

منذ تأسيس الناتو، كانت عملياته العسكرية بقيادة وتنسيق القائد الأعلى لقوات الحلفاء لأوروبا (SACEUR). ولطالما تم تعيين ضابط أمريكي في هذا المنصب. وقد منحهم ذلك خبرة واسعة في عمليات زمن الحرب.

يؤكد البروفيسور ويتمان أن الجنرالات الأوروبيين ليس لديهم هذا المستوى من الخبرة مفيدا أن هذا سيكون عيبًا كبيرًا لـ “الجيش الأوروبي”.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الفراغ السياسي الذي سينشأ مع انفصال الولايات المتحدة هو أيضًا قضية مهمة.

يشير البروفيسور ويتمان إلى أن الولايات المتحدة لا تقدم ضمانًا عسكريًا فحسب، بل تمنح أيضًا العمليات العسكرية سلطة سياسية مفيدا أنه لا يوجد مثل هذا الهيكل لصنع القرار في أوروبا سواء بشكل مباشر أو جماعي.

قد يؤدي ذلك إلى صراع على السلطة حول من سيأخذ زمام المبادرة في استراتيجية الدفاع الأوروبية.

وفقًا لهادفيلد، قد تكون فرنسا والمملكة المتحدة، وهما أكبر شركاء الأمن والدفاع في أوروبا، أقوى المرشحين للقيادة. ومع ذلك، يجب أيضًا الإجابة على أسئلة مثل كيفية تقسيم النفقات ومن سيتحمل العبء الأكبر.

هناك قضية حرجة أخرى وهي “الوقت”.

يتساءل البروفيسور ويتمان ما مدى السرعة التي يمكنك بها بناء الأقمار الصناعية وإطلاقها مفيدا أن هذا الأمر لا يستغرق الأمر أيامًا أو أسابيع أو شهورًا ؛ بل يستغرق سنوات.

وهذا يثير أيضا التساؤل عن مدى فائدة “الجيش الأوروبي” للأزمة الحالية في أوكرانيا.

وذكرت كاميلا جراند أن أكبر التحديات التي ستواجه أوروبا ستكون “الحجم والاستعداد” مفيدة أنهه من المهم ليس فقط عدد القوات، ولكن أيضًا مدى استعدادها للحرب. وأوضحت جراند أن التقنيات المتقدمة مثل التزود بالوقود جوًا والمركبات الجوية بدون طيار والصواريخ طويلة المدى ستكون من بين التحديات.

وأسردت جراند ورفاقها مشاهداتهم في مقال نشر في مركز بيلفر للعلوم والعلاقات الدولية في جامعة هارفارد على النحو التالي:

“”لن يتم بناء قدرة دفاعية أوروبية قوية، والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من الشراكة عبر الأطلسي، بين عشية وضحاها. وسيتطلب الأمر سنوات من الجهد والالتزام المستمرين. لضمان حرية أوروبا ومكانتها العالمية، وللحفاظ على القيادة الأمريكية في عصر عدم اليقين العالمي، يجب على كل من أوروبا وأمريكا إجراء تغييرات صعبة”.

ماذا يعني هذا لمستقبل أوروبا؟

بسبب الثغرات في القدرة العسكرية لأوروبا، يشعر الكثيرون بالقلق إزاء التهديد بسحب الدعم الأمني الأمريكي.

وذكر البروفيسور ويتمان أنه من الصعب تخيل أن أوروبا آمنة عسكريًا بدون الولايات المتحدة.

وأفاد جراند، وهو مسؤول تنفيذي سابق في الناتو، أنه سيتعين على الدول الأوروبية الاستمرار في زيادة إنفاقها بشكل كبير من أجل بناء جيش مستدام وجماعي.

ويشعر آخرون بالقلق بشأن ما إذا كانت روسيا ستختبر تغيير توجه الاهتمام الأمريكي.

وقال البروفيسور هادفيلد: “من المحزن أن نقول إن الناس معتادون على فكرة أن أوكرانيا ستتفكك وسيتعين علينا إعادة بنائها، لكنهم غير معتادين على فكرة أن روسيا ستضرب السويد أو بولندا أو حتى بريطانيا، وهذا مستوى آخر من الصراع. سيتعين على الناتو تحديد هويته بسرعة كبيرة دون أن يكون عضوًا مؤسسًا”.

 

Tags: التوترات بين أوروبا وأمريكاالحرب الروسية الأوكرانيةجيش أوروبيحلف الناتودونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • رسميًا الآن.. مفاجأة في سعر الدولار والعملات بعد قرار البنك المركزي
  • بعد محادثات الولايات المتحدة وروسيا.. من هما المرشحان للسفارتين في موسكو وواشنطن؟
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • «روبن هود» تستعد لإطلاق خدمات تداول «العملات المشفرة» في سنغافورة
  • كيف يبدو مستقبل العملات الرقمية في ليبيا؟
  • العملات المشفرة ترتفع مجددا.. توقعات بموجة بيع لهذا السبب
  • هل تستطيع أوروبا حماية أراضيها بدون الولايات المتحدة؟
  • ترامب: مصانع السيارات سيعاد بناؤها في الولايات المتحدة
  • فوز نادي أمية على نادي تفتناز بأربعة أهداف لهدفين في اللقاء الودي الذي جمعهما على أرضية استاد إدلب البلدي
  • الأكثر مبيعا في فئة الـ 7 راكب.. أسعار ومواصفات ميتسوبيشي إكسباندر في مصر