مصر تحافظ على الصدارة الإفريقية في سرعة الإنترنت الأرضي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
حافظت مصر على مركزها الأول فى ترتيب متوسط سرعة الإنترنت الأرضى على مستوى قارة أفريقيا، وفقا لتقرير مؤشر Speedtest العالمى لمقاييس أداء الاتصال بالإنترنت خلال نوفمبر ٢٠٢٤، حيث بين التقرير أن مصر احتلت المركز الأول إفريقيا وال ٧٨ عالمياً بمتوسط سرعة ٧٦.٦٧ ميجابت فى الثانية.
يأتي هذا الإنجاز نتيجة للجهود المكثفة التي تبذلها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال الشركة المصرية للاتصالات لتحسين جودة خدمات الإنترنت في مصر من خلال تطوير البنية التحتية في جميع أنحاء الجمهورية وتزويدها بأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات في العالم كتكنولوجيا الألياف الضوئية.
ويعتبر هذا التحسن الكبير فى سرعات الإنترنت خطوة هامة نحو تعزيز موقع مصر على الخريطة العالمية للتكنولوجيا والاتصالات، مما يساهم فى تحسين بيئة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاع التكنولوجيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصرية سرعة نت المزيد
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية والتكنولوجيا.. كيف يغيّر العصر الرقمي شكل الخدمة الروحية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تطورًا ملحوظًا في استخدامها للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر تعاليمها وخدمة أبنائها، في ظل التحول الرقمي الذي أصبح جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية. ومن خلال منصات مثل "فيسبوك"، و"يوتيوب"، وتطبيقات الهواتف الذكية، تسعى الكنيسة إلى الوصول إلى الأقباط في مصر والمهجر، وتقديم محتوى ديني يلائم الأجيال الجديدة.
مع انتشار الإنترنت، أصبحت الكنائس تبث القداسات والعظات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح للمؤمنين بالمشاركة في الصلوات حتى لو كانوا غير قادرين على الحضور الفعلي، وأصبحت صفحات الكنائس الرسمية منصة للتواصل الفعال مع الشعب، حيث يتم نشر جداول القداسات، وتأملات يومية، وأخبار الكنيسة المحلية والعالمية.
كما طورت الكنيسة العديد من التطبيقات الإلكترونية التي تساعد الأقباط على متابعة صلواتهم اليومية، مثل تطبيقات الأجبية الرقمية، وتطبيقات تعلم الألحان القبطية، بالإضافة إلى منصات خاصة لتقديم دروس في العقيدة والكتاب المقدس.
ولم تقتصر التكنولوجيا على نشر العظات والقداسات، بل امتدت إلى التعليم الديني، حيث ظهرت مبادرات لتقديم كورسات لاهوتية أونلاين، يشارك فيها الشباب من مختلف دول العالم، كما أصبح بإمكان الشمامسة والخدام حضور تدريبات عبر الإنترنت دون الحاجة إلى السفر، مما ساهم في توسيع نطاق الخدمة.
ورغم الفوائد الكبيرة، تواجه الكنيسة بعض التحديات في العالم الرقمي، مثل انتشار المعلومات المغلوطة عن العقيدة، وظهور صفحات غير رسمية تنشر محتوى غير دقيق باسم الكنيسة، ولذلك، تحرص الكنيسة على تقديم محتوى رسمي موثوق من خلال قنواتها الرسمية، والتوعية بكيفية استخدام الإنترنت بطريقة صحيحة تتماشى مع القيم المسيحية.
مع استمرار تطور التكنولوجيا، تواصل الكنيسة القبطية البحث عن وسائل جديدة لتطوير خدمتها الرقمية، سواء من خلال تحسين جودة البث المباشر، أو تطوير منصات تفاعلية تتيح للأقباط فرصة أكبر للمشاركة في الحياة الكنسية، مما يعبر عن رؤية الكنيسة في مواكبة العصر مع الحفاظ على أصالتها الروحية.