الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة قتال دولية ولن نسمح بدخول قوات أجنبية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة اليوم الخميس، عدم السماح بدخول أي قوات أجنبية إلى ليبيا إلا باتفاقات رسمية وضمن إطار التدريب.
ونقلت قناة "ليبيا الأحرار" عن الدبيبة قوله، خلال فعاليات منتدى الاتصال الحكومي، ضمن أجندة أيام طرابلس اليوم: "خاطبنا روسيا بشأن مزاعم إحضار عتادها العسكري لليبيا من قاعدة حميميم السورية بعد سقوط بشار الأسد".
وأضاف: "لدينا مخاوف من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا وأن تكون ساحة قتال بين الدول، فقد قاومنا الاستعمار سابقًا وسنقاومه ثانية وثالثة". الاختلاف على الانتخابات الرئاسية
وأوضح الدبيبة أن "الانتخابات الرئاسية مختلف عليها من الأطراف السياسية وليس من الليبيين"، داعيًا مجلسي النواب والدولة إلى الاجتماع في طرابلس، وليس عواصم العالم ودفع تكاليف باهظة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عدم السماح بدخول أي قوات أجنبية إلى ليبيا - وكالات
وأشار إلى أن كل مشاريع حكومة الوحدة الوطنية خاضعة للرقابة، وبعض وزراء حكومته أوقفهم النائب العام.
وأعرب عن سعادته بالإعمار في مدن ليبيا كافة، وقال: اختلافنا مع الإعمار بالمنطقة الشرقية يتمثل في عدم وجود رقابة.
قال الدبيبة إنه لم يشارك في تنحية الصديق الكبير من منصب محافظ المصرف المركزي لأنه ليس له أي صلاحية بذلك.
وأوضح أن "الكبير أعطى جهات غير خاضعة للرقابة الإدارية 40 مليارًا في سنة واحدة".
ولفت إلى أن "الكبير كان يعمل منفردًا أكثر من 7 سنوات دون مجلس إدارة، واليوم أصبح هناك مجلس إدارة".
وأشار إلى أن "تعيين بن قدارة رئيسًا لمؤسسة النفط، جاء بعد قفل الحقول لأشهر، وكان لزامًا أن نجلس ونتفق لإعادة تصدير النفط".
وقال الدبيبة إن "أهم شروط تعيين بن قدارة كان إيداع ما يباع من النفط في مصرف ليبيا المركزي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: طرابلس ليبيا أخبار ليبيا حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة منتدى الاتصال الحكومي قاعدة حميميم السورية
إقرأ أيضاً:
خلف: لن نقبل بأن تكون الحكومات ميني مجلس نواب
قال النائب ملحم خلف إنّه "من المفيد تسمية هذه الحكومة بحكومة ترميم الشرعية الوطنية"، وشدّد على أنّه "لا يُمكن أن نعود إلى زمن تعطيل المؤسسات والسلطات". وأضاف خلف بعد لقائه الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواب سلام: "من غير المقبول أن تأتي أي حكومة للتصفيق لبعض القوى وترك شعبنا بهذه المآسي ويجب أن يكون الإنسان أولى أولويات الحكومة". وتابع: "يجب أن يشعر كل مواطن بأن حقه محفوظ وأن الخدمة العامة ليست منّة من أحد ولن نقبل بأن تكون الحكومات "ميني" مجلس نواب".