بوتين معلقا على الأحداث في سوريا: موسكو لم تهزم ولم أقابل الأسد حتى الآن
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على إنه لم يلتقي بشار الأسد في موسكو منذ منحه اللجوء هناك، ووعد بأن يثير معه مسألة مكان تواجد الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس الذي اختفى في سوريا قبل 12 عاما، وذلك بعد أن ذكرت تقارير أن والدة تايس كتبت إلى بوتين تطلب المساعدة في العثور على تايس.
سقوط الأسد لا يعني هزيمة روسياووعد بوتين خلال المراحل الافتتاحية للمؤتمر الصحفي الماراثوني السنوي للرئيس، أنه سيثير هذه القضية مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي يعيش الآن في المنفى بروسيا بعد أن أطاح به هجوم للمعارضة المسلحة في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال بوتين «أعدكم بأنني سأطرح هذا السؤال بكل تأكيد، كما يمكنني أن أطرح الأسئلة على الأشخاص الذين يسيطرون على الوضع».
وأكد الرئيس الرئيس أيضًا، إن سقوط الأسد لم يكن هزيمة لموسكو، التي كانت طوال 14 عاما من الحرب الأهلية داعما رئيسيا لنظام الرئيس المخلوع.
روسيا تنوي الاحتفاظ بقواعد عسكرية في سورياوتحدث بوتين عن القواعد العسكرية الروسية في سوريا، مشيرًا إلى أن الأغلبية الساحقة من الدول الإقليمية تؤيد احتفاظ روسيا بقواعدها العسكرية في البلاد.
وقال الرئيس الروسي إن إسرائيل هي المستفيد الرئيسي من التطورات الأخيرة، مضيفًا: «نأمل أن تغادر إسرائيل سوريا ذات يوم، لكنها الآن تجلب قوات إضافية إلى هناك، وهناك شعور بأنها ستعزز وجودها هناك» وأكد بوتين أنه ستكون هناك مشاكل كثيرة، مشددًا على أن روسيا تقف إلى جانب القانون الدولي وإلى جانب سوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين الأسد بشار الأسد سوريا روسيا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق عقوبات مفروضة على سوريا في هذه المجالات
يعتزم الاتحاد الأوروبي تعليق عدد من العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد نظام الأسد المخلوع، وذلك بالتزامن مع تواصل مساعي الحكومة السورية الجديدة رفع العقوبات الغربية من أجل دفع عجلة التعافي بعد سنوات طويلة من الحرب.
وبحسب مسودة اطلعت عليها وكالة رويترز، فإن المجالات التي من المقرر أن يشملها القرار الأوروبي المرتقب تتعلق بالطاقة والنقل وإعادة الإعمار.
يأتي ذلك في أعقاب زيارة أجراها وفد سوري برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى أوروبا استلها بالمشاركة بمؤتمر باريس الدولي المتعلق بسوريا.
وشهد المؤتمر حضور وزراء خارجية العديد من الدول الأوروبية والعربية بالإضافة إلى مشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام المؤتمر، داعيا الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع إلى زيارة العاصمة الفرنسية باريس.
كما شملت الجولة الأوروبية الأولى من نوعها زيارة ألمانيا حيث شارك الوفد السوري برئاسة الشيباني في مؤتمر ميونيخ للأمن، والتقى بالعديد من المسؤولين الأوروبيين.
ودأب المسؤولون السوريون منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي على مطالبة كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات عن سوريا بسبب انتفاء سببها بعد سقوط النظام.
ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الملف السوري خلال اجتماع يعقد في بروكسل في 24 شباط /فبراير، وفق رويترز.
والثلاثاء، طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، برفع العقوبات الشاملة التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى، على سوريا، مؤكدة أنها تعيق استعادة الخدمات الأساسية في البلاد.
وشددت المنظمة الحقوقية على أن العقوبات المفروضة على حكومة النظام السوري المخلوع بشار الأسد سارية رغم سقوطها، وتفتقر إلى شروط واضحة وقابلة للقياس لإلغائها.
وتعيق هذه العقوبات جهود إعادة الإعمار وتزيد معاناة ملايين السوريين في الحصول على حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكهرباء ومستوى المعيشة اللائق.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.