«طرق دبي» تحصد شهادة التميز العالمية في المشتريات
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نجحت هيئة الطرق والمواصلات بدبي في اجتياز برنامج التميز في المشتريات الذي يقدمه معهد تشارترد للتوريد والإمداد (CIPS)، والذي يُعتبر معيارًا عالميًا للتميز في هذا المجال. يعكس هذا الإنجاز ريادة الهيئة والتزامها بتطبيق أفضل الممارسات في عمليات المشتريات.
وقد تم منح الشهادة في حفل أقيم بمقر الهيئة في دبي، حيث قدمها كل من بن فاريل، الرئيس التنفيذي لمعهد تشارترد للمشتريات والتوريد، وسام أتشامبونج، المدير الإقليمي للمعهد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تشكل هذه الشهادة إحدى أكثر التقييمات صرامةً لقياس كفاءة المشتريات على مستوى العالم، حيث تُثني على التزام هيئة الطرق والمواصلات بتطوير إدارة المشتريات وسلاسل التوريد، ويقوم البرنامج بتقييم المنظمات في مجالات حيوية تشمل الحوكمة، وكفاءة العمليات، والاستدامة، والتوريد الأخلاقي.
وأعرب سام أتشامبونج عن فخره قائلاً: «يعكس هذا الإنجاز التزام هيئة الطرق والمواصلات بالتميز في مجال المشتريات وإدارة سلاسل التوريد الاستراتيجية. إن حصول الهيئة على شهادة برنامج التميز في المشتريات من معهد تشارترد للمشتريات والتوريد يعد دليلاً واضحاً على التزامها بتبنّي أفضل الممارسات العالمية وتعزيز الابتكار والشفافية والكفاءة. كما يؤكد هذا الإنجاز على دور الهيئة الريادي في دمج معايير الاستدامة والممارسات الأخلاقية في عملياتها، مما يسهم في وضع معيار جديد للمشتريات في القطاع العام على مستوى المنطقة.»
وقال سعيد المري، مدير المشتريات بالهيئة: «يمثل حصولنا على هذه الشهادة لحظة فخر واعتزاز لهيئة الطرق والمواصلات. فهي تجسد التزامنا العميق بالتميز والشفافية والاستدامة في جميع جوانب أنشطة المشتريات لدينا. لا يقتصر هذا التقدير على تعزيز قدرتنا في تقديم قيمة عالية لمشاريع البنية التحتية في دبي، بل يعزز أيضاً مكانتنا كجهة رائدة عالمياً في مجال المشتريات في القطاع العام».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي الطرق والمواصلات
إقرأ أيضاً:
بكاء ومزاح وقبلات.. لقطات عفوية تحصد تفاعلاً من حفل تنصيب ترامب
شهد اليوم بداية جديدة في التاريخ السياسي للولايات المتحدة، مع انطلاق الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب، ليصبح ثاني رئيس في تاريخ البلاد يشغل المنصب لفترتين غير متتاليتين، بعد الرئيس الديمقراطي غروفر كليفلاند الذي انتهت ولايته الثانية عام 1893.
حفل التنصيب الذي أُقيم يوم الاثنين جاء مليئاً بالمشاهد العفوية واللقطات المؤثرة، حيث امتزجت لحظات البكاء والمزاح والقبلات بأجواء احتفالية راقية. وبرزت في الحفل الصور اللافتة والعفوية للرئيس المنتخب ترامب، برفقة أفراد عائلته المعروفين بجاذبيتهم وأناقتهم اللافتة.
حفل تنصيب ترامب لم يقتصر على كونه حدثاً سياسياً، بل كان ساحة لتجمع أثرياء العالم وسط أجواء فاخرة وعلاقات مترابطة بين السياسة والمال، فقد شهد حضوراً بارزاً لمجموعة من كبار أثرياء العالم، من بينهم رئيس شركة LVMH برنارد أرنو، ورئيس شركة ريلاينس إندستريز موكيش أمباني، اللذان يحتلان المركزين الخامس والثامن عشر في قائمة أغنى أغنياء العالم. وقد بلغ إجمالي ثروات الحاضرين من المليارديرات في الحفل نحو 1.2 تريليون دولار.
وحضر أيضاً مليارديرات آخرين، أبرزهم إيلون ماسك (433.9 مليار دولار)، مارك زوكربيرغ (211 مليار دولار)، وجيف بيزوس (239.4 مليار دولار).