جولة تفقدية للجنة العليا للتفتيش الأمني والبيئي بمطاري أسوان وأبوسمبل الدوليين
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
في ضوء توجيهات الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، بمتابعة الوضع الأمني والصحي والبيئي في المطارات المصرية، قامت اللجنة العليا للتفتيش الأمني والبيئي المشكلة برئاسة الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني، رافقه السيد الطيار وائل النشار رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات وممثلي كافة الجهات المعنية بجولة تفقدية في مطاري أسوان وأبوسمبل الدوليين.
وشملت الجولة؛ تفقد مطار أسوان الدولي حيث كان فى استقبالهم الطيار أحمد الباز مدير المطار، هذا وقد تم متابعة حركة التشغيل بالمطار والاطمئنان على جاهزيته، كما قامت اللجنة بتقييم الإجراءات الأمنية والصحية المطبقة، ومتابعة سير حركة الركاب داخل صالات السفر والوصول أبوسمبل والمرور علي غرفة المراقبة الامنية بالمطار وكذلك الاطمئنان على الحركة الجوية وعمليات التأمين بالمطار، هذا بالإضافة إلى الوقوف على جودة الخدمات المقدمة للركاب بجميع المناطق الخدمية بالمطار.
كما تبعتها اللجنة بجولة أخرى في مطار أبوسمبل الدولي حيث كان في استقبالهم الطيار محمد سعد مدير المطار، وقد شملت الزيارة متابعة سير العمل، والوقوف على إجراءات السفر والوصول حيث تم الإطلاع على حركة التشغيل بالمطار ، وقامت اللجنة بتفقد منطقة الجوازات والأسواق الحرة ومنطقة سيور الحقائب للتأكد من سلامة الإجراءات المُطبقة، وكذلك تقديم أفضل الخدمات للمسافرين، حيث تم تفقد جميع المواقع والاسوار المحيطة بالمطار
بأكملها ومنطقة الأسواق الحرة والسيور وغرفة المراقبه الامنية بالمطار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جولة تفقدية للجنة العليا أسوان وأبوسمبل أسوان
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا للدعوة: الشخصية السوية تُبنى على عقيدة تطهر العقل من الخرافة
شارك د. حسن يحيى أمين اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية في فعاليات ندوة توعوية بجامعة سوهاج بعنوان: "مقومات بناء الشخصية السوية"، وذلك بحضور رئيس الجامعة الدكتور حسان النعماني ونواب رئيس الجامعة وجمع من عمداء الكليات؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف بضرورة تكثيف الجهود الدعوية والتوعوية داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية وغيرها.
وقال د. حسن يحيى خلال الندوة إن مقومات الشخصية السوية، تتمثل في عقيدة تحترم العقل، وعبادة تطهر القلب، وأخلاق تزكو بالنفس، وشريعة تحقق الأمن، وأدب يجمل الحياة، مضيفا أن الأمن الفكري له دوره كبير في تحقيق الاستقرار المجتمعي، وأن الأمل في غد أفضل سمة من سمات الشخصية السوية، فكلنا خدم في سيادة وطننا ورفعة شأنه.
أضاف يحيى أن الشخصية السوية تُبنى على عقيدة تطهر العقل من الخرافة، فالعقل مناط التكليف، ولذلك كان الحفاظ عليه من الكليات الخمس، وجاء الخطاب القرآني يرفع من قيمة العقل، ويحافظ عليه من التزييف، وعقول الشباب الآن في مرمى سهام أعداء الامة، ومؤسساتنا التعليمية تعمل ليلا ونهارا على الحفاظ على عقول شبابنا من التزييف والتحريف، موضحا أن العبادة ليست محصورة فقط في الصلاة والصوم والزكاة والحج، بل كل عمل صالح عبادة.
أوضح أمين اللجنة العليا للدعوة أن الأمل سمة هذه الأمة، ومن رحم الألم يولد الأمل، ورسولنا صلى الله عليه وسلم علمنا كيف يزرع الأمل في نفوس الشباب، فوعد الله لا يتخلف، والله عز وجل وعدنا بالنصر فقال وإن جندنا لهم المنصورون، فالتحديات لا تزيدنا إلا إصرارا وعزيمة، ومصرنا قادرة بإذن الله قادرة على الحفاظ على الأرض والعرض، وشعبها واع لما يحاك له، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف قائم على تراث الأمة محافظ عليه، قادر على الحفاظ على العقل الجمعي للأمة، وترسيخ منظومة القيم وتحقيق الأمن الفكري وما يرتبط به من استقرار مجتمعي.