الثورة نت/..

ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، عن آخر التطورات في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن.

وقال السيد القائد: “لـ 440 يوما والعدو مستمر بشراكة أمريكية في إبادة الشعب الفلسطيني بالمجازر اليومية ويستهدفه بالقنابل والصواريخ الامريكية المدمرة والحارقة ويستهدفهم بكل وسائل القتل بالمدفعية والدبابات التي يزوده بها دول الغرب بعشرات الآلاف من الدفع المستمرة ، كما يستهدف الشعب الفلسطيني في الشوارع والأحياء.

ويتسابق جنود العدو بأيهم يقتل أكثر من الشعب الفلسطيني في هذا الأسبوع ارتكب العدو 30 مجزرة من ضمنها مجزرة النصيرات وبيت حانون واجمالي الشهداء والجرحى في هذا الأسبوع اكثر من 12000 معظمهم من الأطفال والنساء.

وأوضح السيد أن العدو الإسرائيلي يستهدف أهالي غزة بالتجويع ومنع الغذاء والدواء وما يدخل الى غزة من الكميات المحدودة يحرك العدو عليه عصابات إجرامية للسرق والنهب حتى لا تصل إلى المحتاجين .. مضيفا ان العدو يستهدف بالقتل القائمين على تنظيم توزيع المساعدات فالشهداء منهم بلغ 700 شهيد ويهدف العدو من خلال ذلك لنشر الفوضى .

ولفت إلى أن العدو يواصل استهداف المستشفيات والمراكز الطبية ويسعى العدو في منع عمليات نقل جثامين الشهداء ولكثرة جرائم العدو تبقى في الشوارع لتنهشها الكلاب والله المستعان.. موضحا ان العدو يستهدف الاحياء السكنية كما في جباليا بما يكشف حجم الاستهداف المدروس والمتعمد الذي يسعى العدو لتدمير كل مقومات الحياة .

ولفت السيد إلى أن العدو في الضفة الغربية يواصل الاقتحامات للبلدات وارتكاب جرائم القتل والخطف وكذلك في القدس حيث قام العدو بجرف 14 مخزنا ومنشاة وكذلك في الخليل قام العدو بجرف 41 منشأة ومحلا تجاريا . مؤكدا أن ما يفعله العدو في الضفة من قتل واختطاف لا تواجهه السلطة الفلسطينية بأي رد فعل ولا توفر أدنى حد من الحماية للشعب الفلسطيني. لافتا إلى أن ما يؤسف أن تقوم السلطة الفلسطينية بحملات من الاعتداءات في جنين لاستهداف من هو هناك ممن تتهمهم بأنهم يقومون بمقاومة العدو الإسرائيلي.. ففي مقابل ما يفعل العدو في الضفة وغزة من قتل وتدمير المنازل وقلع أشجار الزيتون واغتصاب الأراضي وتحويلها إلى مستوطنات وكل ما يفعله العدو ليس هناك أي تحرك للسلطة الفلسطينية للتصدي له وتوفير أي مستوى من الحماية للشعب الفلسطيني.

وأضاف: “وبدلا من توفير الحماية تتجه السلطة لترتكب هذا الخطأ الجسيم الذي هو خيانة وتعاون مع العدو ضد شعبها الذي يمتلك الحق الشرعي والقانوني لأن يتصدى للعدو الإسرائيلي وهو المحتل حتى بحسب مواثيق الأمم المتحدة” . وأبدى السيد استغرابه أن يقال عن المقاومين بأنهم خارجين عن القانون فأي قانون هذا الذي يمنع عليك أن تدافع عن نفسك وشرفك وبلدك؟!.

وأكد أن السلطة الفلسطينية رغم أنها شكلية تؤدي دورا مسيئا إلى نفسها وإلى شعبها وأمتها وفق ما جرت به العادة لدى الأنظمة العربية

العدوان على لبنان

وأوضح السيد القائد أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية عل لبنان رغم الاتفاق يؤكد حقيقة الكيان كعدو لا وفاء له ولا يصدق في التزاماته ناكث بعهده غدار ومخادع. موضحا أن اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تتعامل مع العدو الإسرائيلي بالدلال كما هو الأسلوب الغربي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العالم يترقب البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي

 

 

الثورة / قضايا وناس

يحبس العالم أنفاسه ومعه الشعب الفلسطيني بانتظار البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والتي من المقرر أن تجري اليوم الأحد، وفق ما نصت عليه بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والعدو الإسرائيلي والتي جرى الإعلان عنها الأربعاء الماضي – .
ووفق ما نشرته ما تسمى بوزارة القضاء في كيان العدو فإنه من المقرر أن يتم الإفراج عن خمسة وتسعين أسيراً فلسطينياً في دفعة التبادل الأولى مقابل ثلاثة أسرى صهاينة.
وحسب إعلام العدو، فإن الكيان الإسرائيلي سيُفرج عن خالدة جرار القيادية في الجبهة الشعبية ضمن المرحلة الأولى لصفقة التبادل.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن الإفراج عن ألفي أسير فلسطيني، بينهم مئات المحكومين بالسجن المؤبد.
وقال إعلام العدو إن السلطات في كيان العدو أعلمت الجمعة عائلات الأسرى الصهاينة حول قائمة الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وذكر إعلام العدو أن القائمة التي تم نشرها لا تعكس حالة الأسرى الصهاينة سواء كانوا أحياء أو أمواتاً.
وحسب القائمة، فإن الأسرى الصهاينة الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة هم: رومي غونين، إميلي ديماري، أربيل يهود، دورون شتاينبخر، أريئيل بيبس، كفير بيبس، شيري بيبس، ليري ألباج، كارينا أرييف، آغام بيرجر، دانييلا غلبوا، نعمة ليفي، أوهاد بن عمي، غاد موشيه موزس، كيث سيغال، أوفر كالدرون، إلياهو شرابي، إتسيك ألجارت، شلومو منتصور، أوهاد ياهلومي، عوديد ليبشيتس، تساحي عيدان، هشام أسيد، ياردن بيبس، شاجاي ديكل حن، يائير هورن، عمر وانكرت، ساشا تروفنوف، إلياه كوهين، أور ليفي، أبره مانغيستو، تال شوهام، وعمر شيم-توف.
ووفق إعلام العدو فإن الأسيرات الفلسطينيات اللاتي سيتم تحريرهن في الفوج الأول يوم الاحد هن : الأسيرة / أسيل عيد، الأسيرة / أسيل شحادة، الأسيرة / إسراء غنيمات، الأسيرة / اسماء عطية، الأسيرة / الاء صقر، الأسيرة / آلاء القاضي، الأسيرة / إيمان زيد، الأسيرة / عُلا أبو رحيمة، الأسيرة / إيمان زيد، الأسيرة / اصرار اللحام، الأسيرة / آية رمضان، الأسيرة / آيات محفوظ “.
أما الفوج الثاني من الأسيرات الفلسطينيات اللاتي سيتم تحريرهن فهن ” الأسيرة / نفيسة زوربا، الأسيرة / نوال فتحة، الأسيرة / نهيل مسالمة، الأسيرة / ندى زغيبي، الأسيرة / مارغريت الراعي، الأسيرة / مرجانا الحريش، الأسيرة /منى أبو حسين، الأسيرة / لطيفة مشعشع الأسيرة /لبنى تلاولة، الأسيرة / لانا فولحة، الأسيرة / ياسمين أبو سرور، الأسيرة / ختام حبايبة “ز
ويتضمن الفوج الثالث ” الأسيرة / حنين المسعيد، الأسيرة / اصرار اللحام، الأسيرة / اسراء بري، الأسيرة / اسراء جنيمات، الأسيرة / حنان معلاوني، الأسيرة / حليمة أبو عمارة الأسيرة / خالدة جرار، الأسيرة / زينة برابر، الأسيرة / زهرة خدرج، الأسيرة / وفاء نمر، الأسيرة / ولاء تنجي، الأسيرة / هديل حجاز “.
فيما يتضمن الفوج الرابع ” الأسيرة / دانيا شتية، الأسيرة / دلال خُصيب، الأسيرة / ديالا عيدة، الأسيرة / ضحى الوحش، الأسيرة / دانية حناتشة، الأسيرة / جنين عمرو، الأسيرة / بشرى طويل، الأسيرة / أشواق عود “.
وبالنسبة للأسرى الذين سيتم تحريرهم في اليوم الأول، فيتضمن الفوج الأول “الأسير / معتز البخاري، الأسير / محمد بشكار، الأسير / معاذ الحاج، الأسير / مهدي أبو حامد، الأسير / ليث كميل، الأسير / يوسف الهرمي، الأسير / أسامة عطايا، الأسير / أيهم جرادات، الأسير / احمد نجمة، الأسير / احمد حشّان، الأسير / احمد أبو عليا، الأسير / ادم هدارا الأسير / إبراهيم زمر، الأسير / جمال الاتيمين، الأسير / جهاد جودة، الأسير / براء فقها “.
وهناك أفواج أخرى من الأسرى الذين سيتم تحريرهم يوم الأحد مقابل إطلاق المقاومة الفلسطينية لثلاثة أسرى صهاينة .
وحسب بنود الاتفاق، ستطلق المقاومة الفلسطينية في المرحلة الأولى 33 أسيراً صهيونيا (أحياء أو جثث)، بما في ذلك النساء والأطفال (تحت سن 19 عاما من غير الجنود)، وكبار السن (فوق سن 50 عاما)، والمدنيين الجرحى والمرضى، مقابل الفين من الأسرى الفلسطينيين، وفقا لما يلي:
تطلق المقاومة الفلسطينية جميع الأسرى الصهاينة، بمن فيهم النساء والأطفال (تحت سن 19 عاما، من غير الجنود)، وفي المقابل، يطلق العدو الإسرائيلي 30 طفلا وامرأة مقابل كل أسير صهيوني يتم إطلاق سراحه، بناء على قوائم مقدمة من المقاومة الفلسطينية.
تطلق المقاومة الفلسطينية جميع المجندات الأحياء، وفي المقابل، يطلق العدو الإسرائيلي 50 أسيراً من سجونه مقابل كل مجندة صهيونية يتم إطلاق سراحها.
جدولة تبادل المختطفين والأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى:
في اليوم الأول من الاتفاق، تطلق المقاومة الفلسطينية سراح ثلاثة أسرى صهاينة .
في اليوم السابع من الاتفاق، تطلق المقاومة الفلسطينية سراح أربعة أسرى صهاينة .
بعد ذلك، تطلق المقاومة الفلسطينية ثلاثة أسرى صهاينة إضافيين كل سبعة أيام، تبدأ بالنساء، سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء قبل تسليم الجثث.
وفي الأسبوع السادس، تطلق المقاومة الفلسطينية سراح جميع الأسرى المتبقين المشمولين في هذه المرحلة، في المقابل، يطلق العدو الإسرائيلي عددا متفقا عليه من الأسرى الفلسطينيين من سجونه وفقا للقوائم التي تقدمها المقاومة الفلسطينية .
وبحلول اليوم السابع، تنقل المقاومة الفلسطينية معلومات عن عدد الأسرى الصهاينة الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة.
في الأسبوع السادس (بعد إطلاق سراح هشام السيد وأفرا منغيستو ضمن إجمالي 33 أسيراً صهيونيا متفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، يطلق العدو الإسرائيلي سراح 47 أسيرا من الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة شاليط.
إذا لم يصل عدد الأسرى الصهاينة الأحياء المقرر إطلاق سراحهم إلى 33، يتم استكمال العدد بالجثث من نفس الفئات، وفي المقابل، يطلق العدو الإسرائيلي في الأسبوع السادس جميع النساء والأطفال (تحت سن 19 عاماً) الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023م.
وترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام بشروط الاتفاق، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية من كلا الجانبين، وانسحاب قوات العدو، وعودة النازحين، ودخول المساعدات الإنسانية.
لن يتم اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مرة أخرى على نفس التهم التي اعتُقلوا بسببها سابقا، ولن يبادر العدو الإسرائيلي إلى إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم لقضاء بقية مدة عقوبتهم.
لن يُطلب من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم التوقيع على أي مستند كشرط للإفراج عنهم.

مقالات مشابهة

  • العالم يترقب البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي
  • من وحي خطاب السيد القائد.. شواهد فشل العدوان على غزة
  • السيد القائد : تمر الأمة العربية والإسلامية بعصر يسوده انهيار قيمي وأخلاقي
  • استراتيجية اليمن المستقبلية في إسناد فلسطين من منظور خطاب السيد القائد
  • المقاومة الفلسطينية تبث مشاهد لقصف “غلاف غزة” بالصواريخ
  • السيد القائد: خروج الغد .. اعلان بالاستعداد لمواجهة اي تصعيد اسرائيلي
  • السيد القائد: حزب الله قدم في جبهات الإسناد ما لم تقدمه الأمة في أي جبهة من جبهاتها
  • السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه ولم يتمكن من استعادة أسراه دون صفقة تبادل
  • السيد القائد: بعد أشهر من الجرائم الرهيبة اضطر العدو الإسرائيلي هو والأمريكي للذهاب إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • السيد خامنئي: المقاومة الفلسطينية أجبرت كيان العدو الإسرائيلي على التراجع