صحيفة المناطق السعودية:
2024-11-15@16:32:24 GMT

“الناتو” يوسع نطاق مهامه في العراق

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

المناطق_واس

وسّع حلف شمال الأطلسي نطاق مهامه في العراق لتشمل أنشطة استشارية وبناء القدرات لدعم وزارة الداخلية العراقية وقيادة الشرطة الفيدرالية.

وأوضح الحلف في بيان له في بروكسل أنه وبناءً على طلب من السلطات العراقية وقرار من مجلس شمال الأطلسي تم توسيع نطاق مهامه في العراق، وسيتم تنفيذ هذا النشاط الإضافي بالتكامل مع الدعم المقدم من الدول والمنظمات الدولية الأخرى، مبينًا أن جميع أنشطة الناتو تنفذ بناءً على طلب العراق وفي ظل الاحترام الكامل لسيادة البلاد وسلامة أراضيها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الناتو

إقرأ أيضاً:

ترامب واحجية المصارف العراقية !؟

بقلم : عمر الناصر ..

من البديهي جداً ان تكون هنالك اراء واحاديث تدور خلف الكواليس او الغرف السياسية والشارع العراقي عن ما سينتهجه ترامب من مسار مع دول منطقة الشرق الاوسط وموقف اميركا من الحرب الدائرة هناك بعد وصوله الى سدة الرئاسة، بعد ان بدأ بتعيين وزراء واستحداث وزارات جديدة والبدأ بمرحلة التهيئة لاربع سنين مليئة بالمفاجآت، مع العلم ان السياسة الخارجية الاميركية منهجها واضح وثابت لكن تستثنى منها بعض التغييرات الطارئة بين الفينة والاخرى تبعاً لسياسة ” العصى والجزرة”، مقارنة مع حجم الصراع والازمات الكاشفة والطارئة في الشرق الاوسط واهمية ديمومة استمرار النمو الاقتصادي ورفع الدخل القومي هو مرتبط كلياً وجزء لا يتجزء من فلسفة تطويع البلدان الخارجة عن سيطرتها او التي تعد صعبة الترويض، في ظل ارتفاع منسوب السخط والتمرد تجاهها نتيجة الارباك الحاصل في السياسات الخاطئة او الازدواجية بالمعايير وضعف ادارة بايدن ، لجعل مغناطيس الغطرسة يجذب ويجعل مصادر الطاقة تحت السيطرة وبسط النفوذ، خصوصاً ان اي نوايا او قرار يذهب لتغيير فلسفة العالم لتداول اي عملة منافسة للدولار وكسر هيمنة النظام الاحادي القطبية سيلاقي درود افعال وهزات اقتصادية عنيفة لا تقف عند حدود اميركا فحسب بل قد تبتلع دولاً كثيرة وربما تعلن افلاسها على غرار لبنان في عام ٢٠٢٢ ، سواء كان ذلك من خلال مجموعة بريكس التي تأسست في نهاية عام ٢٠٠٩، التي اثارت تخوّف وريبة الكثير من دول العالم التي تضع اموالها اليوم في البنك الفيدرالي الاميركي والتي تخشى من استحواذ وتجميد اميركا لاموالها بسبب ذلك ومنها العراق، الذي هو بأمس الحاجة اليوم لتشغيل محركات المفاوضات مع الفيدرالي الاميركي لاجل تخفيف القيود على بعض المصارف العراقية كمرحلة اولى ، في وقت نرى ازدواجية واضحة بمعايير الادارة الاميركية التي تذهب لمساندة العراق بضرورة دعم التنوع الاقتصادي، في وقت ان تعظيم الايرادات والنمو والازدهار يكون احدى بواباته رفع العقوبات المفروضة على تلك المصارف دون اي مبررات معقولة او حتى مبادرة او محاولة لتقويم الاداء والاخطاء التي قد حصلت او قد تحصل في هذا الحقل ، لكون ان السياسة المالية والنقدية في العراق تحتاج لتحديث ومواكبة وتطوير، وهذا لا يأتي الا من خلال دعم ومساعدة الدول الرائدة في هذا المفصل واخص بالذكر الولايات المتحدة التي من المفترض ان تلتزم باتفاقية الإطار الاستراتيجي او الاتفاقيات الثنائية مع العراق لاجل مساعدة الاخير في الخروج من مفهوم الدولة الحارسة الى الدولة المتجانسة .

انتهى

خارج النص / دعم الحوكمة جزء لا يتجزء من عرفة الجزء الغاطس من الازمات والجزء الغاطس منها.

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • نائبة أمين عام “الناتو” السابق تكشف عن “3 تنازلات” سيقدمها ترامب لروسيا بشأن أوكرانيا
  • طقس “مثالي” لمباراة العراق والأردن في البصرة الليلة
  • المقاومة العراقية تستهدف شمال الأراضي المحتلة بالطيران المسير
  • المقاومة العراقية تدك هدفاً حيوياً في أم الرشراش “ايلات” المحتلة بالطيران المسيّر
  • كيف ستُوازن تركيا بين الأطلسي والبريكس؟
  • ترامب واحجية المصارف العراقية !؟
  • أمجد عطوان: “نطمح لتحقيق آمال الجماهير العراقية في مباراة حاسمة”
  • قصف هدفين عسكريين وسط وشمال الأراضي المحتلة بمسيرات الفصائل العراقية
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر “ساندويتش الجنوبية” بالمحيط الأطلسي
  • البنك الدولي يوسع نطاق شريان الحياة للدول الصغيرة المتضررة من الكوارث