تتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة المشهد السياسي للعالم العربي والشرق الأوسط بالحضور القوي والفاعل، لقيادتها التي كانت حاضرة في كل المواقف السياسية، الأمر الذي عكس دورها في الحفاظ على الأمن والاستقرار، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأهمية نبذ الحروب والصراعات وتغليب نهج التعاون والتسامح بين الأمم والشعوب، باعتباره الطريق الأمثل لتحقيق السلام في العالم.

ولفت الكاتب والمحلل السياسي اليمني، غسان العمودي لـ24، أن نجاح الوساطة التي قامت بها دولة الإمارات العربية المتحدة للإفراج عن الموظف البنغالي التابع للأمم المتحدة الذي كان مختطفاً في اليمن، يؤكد جهودها الحثيثة ومبادراتها الخيرة الساعية إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلام لدول وشعوب العالم.
وقال: "تؤكد الإمارات دائماً استعدادها التام لدعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في اليمن، ودائماً تجدد موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي.

مصداقية دولية 

وأكد العمودي أن الإمارات تدعو وتدعم تعزيز الوساطة الرامية إلى التسوية السلمية للنزاعات ومنع نشوبها بين الدول، كما أن القيادة الحكيمة في الدولة تحرص على تبني موقف قائم على التمسك بالقانون الدولي في التعاطي مع الأزمات واختيار الخيار الأمثل في التموضع الاستراتيجي والذي يضمن للإمارات الحفاظ على مصداقيتها الدولية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

القيادة الوسطى الأمريكية: استهدفنا 15 هدفًا للحوثيين في اليمن لحماية الملاحة الدولية

أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية اليوم تنفيذ سلسلة من الهجمات الجوية استهدفت 15 موقعًا في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن ، وأوضحت القيادة أن هذه الضربات ركزت على القدرات العسكرية الهجومية للحوثيين، بهدف الحد من تهديداتهم المتزايدة للملاحة الدولية في المنطقة.

 

وجاء في بيان القيادة الوسطى أن الإجراءات العسكرية تهدف إلى حماية حرية الملاحة في المياه الدولية وجعلها آمنة للسفن التجارية والعسكرية على حد سواء. وأكد البيان أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن اتخاذ خطوات مماثلة لضمان استقرار وأمن طرق التجارة البحرية، خاصة في ظل تزايد التهديدات الحوثية المدعومة من إيران.

 

يأتي هذا الهجوم في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة، حيث تستمر طهران في تقديم الدعم العسكري واللوجستي للحوثيين في اليمن. وقد شهدت المنطقة عدة مواجهات بحرية، حيث سبق أن هدد الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما دفع التحالف بقيادة الولايات المتحدة إلى تعزيز وجوده في المياه الدولية.

 

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن وجود وكلاء مدعومين من إيران مثل الحوثيين يزيد من صعوبة حل الأزمات الإقليمية، وهو ما يعزز من دور الولايات المتحدة في منع تصعيد الصراعات في الشرق الأوسط.

 

بايدن: لو كنت مكان الإسرائيليين لفكرت في بدائل أخرى لضرب إيران

 

صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه لو كان مكان الإسرائيليين لفكر في بدائل أخرى لتوجيه ضربة انتقامية لإيران، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تقرر بعد كيفية الرد على الهجمات الإيرانية المحتملة. وجاءت تصريحات بايدن في إطار تواصل مستمر بين إدارته والإسرائيليين، حيث أوضح أن التواصل مع إسرائيل يتم بشكل مكثف، بمعدل 12 ساعة يوميًا.

 

وأكد بايدن أن إدارته دعمت إسرائيل بشكل غير مسبوق مقارنة بأي إدارة أمريكية سابقة، مشددًا على أن لإسرائيل الحق الكامل في الرد على أي هجوم من قبل إيران أو حزب الله أو الحوثيين. ومع ذلك، دعا الرئيس الأمريكي إلى ضرورة توخي الحذر في الرد على الهجمات الوحشية من هذه الأطراف، مفضلًا التفكير في بدائل أخرى بعيدًا عن ضرب المنشآت النفطية الإيرانية.

 

وأضاف بايدن: "وجود وكلاء خارج السيطرة كحزب الله والحوثيين يجعل معالجة التوترات في المنطقة أكثر تعقيدًا". وأكد أن الولايات المتحدة تبذل جهودًا كبيرة لمنع نشوب حرب شاملة في الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.

 

كما أشار الرئيس الأمريكي إلى أن إدارته تدرس حاليًا فرض عقوبات إضافية على إيران كجزء من الجهود الدولية لاحتواء الأزمة. وأوضح أن أفضل ما يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة هو محاولة حشد العالم وحلفائها لإخماد هذه الأزمة المتفاقمة.

 

يأتي هذا التصعيد في وقت كثفت فيه إسرائيل من هجماتها على مواقع تابعة لحزب الله وإيران في سوريا ولبنان، في إطار ردود فعل متوقعة على الهجمات الإيرانية المتكررة.

مقالات مشابهة

  • الصين تعزز الحل العادل والفعال للنزاعات التجارية الدولية
  • القيادة الوسطى الأمريكية: استهدفنا 15 هدفًا للحوثيين في اليمن لحماية الملاحة الدولية
  • محمد بن زايد ومستشار الأمن القومي الأمريكي يؤكدان تعزيز التعاون في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • "مصدر" الإماراتية تعزز ريادتها في مجال الطاقة المستدامة
  • مستلزمات الخيول الإماراتية تستقطب زوار معرض الفروسية في المغرب
  • نيفين الكاتب: تعزيز الهوية الوطنية أساس لمستقبل مستدام لمصر
  • عبدالله بن زايد: حريصون على تعزيز التعاون الدولي في ملف المياه
  • كيف تعزز الدبلوماسية العلمية الاستقرار في المنطقة؟
  • وزير الخارجية يؤكد الحرص على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في بلادنا
  • العلم في خدمة السلام كيف تعزز الدبلوماسية العلمية الاستقرار في المنطقة؟