تقارير إخبارية تواكب ميدانيًا وتحليليًا تداعيات اشتباكات طرابلس
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
ليبيا – واكب تقريران إخباريان تحليليًا وميدانيًا تداعيات الاشتباكات المسلحة الأخيرة بالعاصمة طرابلس التي راح ضحيتها عشرات الضحايا.
التقريران اللذان نشرهما قسم الأخبار الإنجليزية بشبكة الجزيرة الإخبارية القطرية ووكالة أنباء “رويترز” الأميركية وتابعتهما وترجمت أهم مضامينهما صحيفة المرصد نقلًا عن المحلل السياسي أنس القماطي قوله إن مرد هذه الاشتباكات تمتع محمود حمزة بمكانة هائلة بين لوائه 444.
وتابع القماطي بالقول:” أعتقد أن القتال يطمس خطوطًا فاصلة بين فصائل سياسية كانت في سلام إلى حد كبير خلال العام الماضي في طرابلس وولاءاتها تجاه حكومة الوحدة الوطنية كما هي وأولئك الذين يفضلون حكومة والوحدة وحفتر”.
وقال القماطي:” أولئك الموجودون على الأرض ويعرفون حمزة جيدًا سيشيرون إلى أنه ينتمي إلى الفصيل المناهض لحفتر” في وقت أبدى فيه أحمد إبراهيم المصمم الغرافيكي البالغ من العمر 35 عامًا وهو من سكان العاصمة طرابلس وجهة نظره بالخصوص.
وأوضح إبراهيم قائلا:”كان صوت إطلاق النار مرتفعًا للغاية ومرعبًا ومن الصعب جدًا أن تشرح لابنك الصغير ما يحدث أثناء محاولتك حماية أسرتك فالفصائل تبادلت قذائف المدفعية ونيران الرشاشات الثقيلة وهذا مثل الكابوس”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد الاشتباكات المسلحة..محادثات بين الصومال وإثيوبيا
استأنفت إثيوبيا والصومال المحادثات الثلاثاء، في مسعى لنزع فتيل التوتر والحفاظ على اتفاق تعاون هش، بعد اشتباك حدودي دامٍ.
والتقى وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي علي محمد عمر نظيره الإثيوبي مسغانو أرغا، بعد اشتباك بين قوات البلدين في ولاية جوبالاند الصومالية الحدودية الإثنين.وقالت مصادر في ولاية جوبالاند شبه المستقلة التي خاضت قواتها اشتباكات عنيفة ضد الحكومة الفدرالية الصومالية في الأسابيع الأخيرة، إن القوات الإثيوبية كانت تحمي مجموعة من ساستها المحليين من هجوم القوات الفدرالية في بلدة دولو.
وأعرب الوزير الصومالي في بيان عن "احتجاج وإدانة الحكومة لسلوك القوات الإثيوبية في دولو". حرب أم خلاف..اشتباكات مسلحة بين الصومال وإثيوبيا - موقع 24قال الصومال، الإثنين، إن إثيوبيا هاجمت جنوده في منطقة حدودية، بعد أيام من توقيع البلدين اتفاقاً لإنهاء أشهر من التوتر.
من جهتها، نفت وزارة الخارجية الإثيوبية ارتكاب أي خطأ، وألقت باللوم على "أطراف ثالثة..عازمة على زعزعة استقرار منطقة القرن الإفريقي" دون مزيد من التفاصيل..
وبدت إثيوبيا والصومال بحريصتان الثلاثاء على احتواء التوتر بعد إبرامهما اتفاقاً أخيراً بوساطة من تركيا.
ويسود خلاف بين البلدين منذ مطلع العام بعدما وقعت إثيوبيا اتفاقا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي لاستئجار مساحة من الساحل لإنشاء ميناء وقاعدة عسكرية، مقابل الاعتراف باستقلال الإقليم.
واعتبرت الصومال الاتفاق خرقاً لسيادتها، ما أثار خلافاً دبلوماسياً وعسكرياً مع البلد المجاور.
وحلّ النزاع عندما اجتمع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في أنقرة في 12 ديسمبر (كانون الأول) ووقعا اتفاقا يتوقع أن يعطي إثيوبيا منفذا بحرياً بديلاً في الصومال.
وقالت إثيوبيا في بيانها الثلاثاء إنها "تقدر وتتمسك بالتزامها بإحياء وتعميق العلاقات الأخوية بين البلدين بروح إعلان أنقرة"، في حين وقالت وزارة الخارجية الصومالية أيضاً إن الوزيرين تحدثا عن الرغبة في "تنسيق الجهود من أجل التنفيذ الكامل لإعلان أنقرة".