إعادة بناء العالم وذكاء طفل . . !
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
إعادة #بناء_العالم وذكاء طفل . . !
#موسى_العدوان
من القصص الطريفة التي تعلمنا درسا بليغا في الحياة، القصة التالية :
” يُحكى أن الأب كان يحاول قراءة الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يكفّ عن مضايقته. وحين ضاق الأب ذرعا بابنه، قام بقطع ورقة من الصحيفة، كانت تحوي خريطة العالم، ومزّقها قطعا صغيرة كالأحجية وأعطاها لابنه ، وطلب منه أن يعيد تركيب خريطة العالم، وهو يظنّ بهذا أنه سيشغل ابنه عنه لأطول فترة ممكنة.
دُهش الأب مما فعله ابنه، فسأله ما إذا كانت أمه تدرّسه الجغرافيا، خلال غيابه عن البيت؟ فقال الصغير: لا يا أبي . . لقد كان على خلف الخريطة صورة إنسان، وعندما أعدت تركيب الإنسان، أعدت بناء العالم على الخريطة . . !
هذه القصة البسيطة تحمل معنى وحكمة كبيرة يجدر بنا أن نتبعها. فإذا ما أردنا أن نبني وطنا، علينا أن نبني الإنسان فيه، قبل أن نبني الأبراج والعمارات والشركات – على أهميتها – لأن الاستثمار في الإنسان يبقى، أما الاستثمار في الأشياء، فإنه سرعان ما ينقضي ويزول.
إن الاستثمار في الأشياء بدل الإنسان، سيجعلها مهددة بالخراب، من قبل الإنسان غير المؤهل للحفاظ عليها. لأن تلك الأشياء تكتسب فعاليتها من ثقافة الإنسان الذي يستخدمها. وكل سلال العالم لا تجعل إنسانا يُلقي ورقة فيها، ما لم تكن النظافة مغروسة في نفسه أولا وقبل كل شيء . . !
التاريخ : 19 / 12 / 2024
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: بناء العالم
إقرأ أيضاً:
شاهد| في الجزائر.. أب يعذب ابنه بالنار
تعرض طفل للتعذيب من والده، شمل حرق يديه بسبب إضاعته لمبلغ مالي بسيط يُقدر بـ100 دينار جزائري، في مقطع فيديو أثار غضباً واسعاً في الجزائر.
ووثق بقّال في الجزائر في مقطع فيديو، الطفل يقول: "أضعت 100 دينار كنت سأشتري بها علبة ألوان فعاقبني والدي وأحرق يدي بشوكة الأكل الساخنة"، ورداً على سؤال البقال عن والدته، قال:"هي الأخرى في المستشفى".
وقالت وسائل إعلام محلية، إن المبلغ الذي أضاعه الطفل، هو 100 دينار جزائري يعادل أقل من دولار واحد، وأثار الفيديو موجة غضب واسعة ضد الأب، ومطالب بمحاسبته على فعلته، وحماية للطفل وباقي إخوته إن وجدوا منه.
وصَدَمَ تصرف الوالد الجزائريين، الذين عبروا على مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات كثيرة أدانوا فيها وحشية الأب، إذ علق مغرد بالقول "كيف أمكن لهذا الوالد أن يحرق فلذة كبده بهذه الطريقة؟".
وطالب المغردون بتدخل السلطات للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي المقابل، أكدت تقارير إعلامية جزائرية، أن الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث في الجزائر، بدأت التحقيق في الحادثة بالفعل، لمعرفة مكانها وتاريخها.