الكاتب الصحفي عمر طاهر ناعيا والده: "في أمان الله سندي وضهري"
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحل عن عالمنا، مساء اليوم الخميس، والد الكاتب الصحفي عمر طاهر.
وكتب عمر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "في أمان الله ورحمته سندي وضهري أبويا وصديقى وأغلى الحبايب .. مش لاقي كلام نسألكم الدعاء".
ولم يعلن طاهر حتى الآن موعد تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير، أو موعد العزاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عمر طاهر عمر طاهر فيسبوك الدعاء والد الكاتب الصحفي عمر طاهر
إقرأ أيضاً:
"الطبيب المعجزة" على الأعناق في غزة.. ما قصته؟
تصدر اسم محمد طاهر، أو كما يُلقّب "الطبيب المعجزة"، مواقع التواصل الاجتماعي، بعد رحلة شاقة جسّد فيها كل معاني التضحية والإخلاص، لإنقاذ حياة الآلاف في قطاع غزة.
وأظهرت مقاطع مصورة "الطبيب المعجزة"، محمولاً على الأكتاف من قبل أهالي غزة، تزامناً مع احتفالاتهم باتفاق وقف إطلاق النار، الذي سيدخل حيز التنفيذ، يوم الأحد المقبل.
من هو محمد طاهر؟هو طبيب عراقي الأصل، متخصص في جراحة الأطراف الدقيقة، ومتطوع ضمن الفريق الطبي الأوروبي في غزة، غادر عائلته في لندن ليتطوّع بالخدمات الطبية الجراحية في المستشفى الأوروبي جنوب غزة، مجاناً.
ويعد الطبيب العراقي من الكوادر الطبية القليلة، التي ما زالت تعمل في شمال غزة، وكان قد دخل القطاع قبل 5 أشهر مع وفد طبي في مؤسسة الفجر.
من حقنا ان نفتخر بك ????????
سكان غزة يحتفلون مع أبن العراق الفذ
الدكتور #محمد_طاهر الذي لُقِبَ بالطبيب
المعجزة حيث أجرى أكثر من 300 عملية
اغلبها إعادة ربط اطراف مبتورة لأطفال غزة.
هذا هو المجاهد الحقيقي وليس ابطال المواقع#محمد_طاهر #غزة #العراق pic.twitter.com/j0ec76eTdp
حقق الطبيب العراقي معجزة طبية في قطاع غزة، بعدما أعاد يد الفتاة الفلسطينية (مريم 9 سنوات)، التي بُترت إثر قصف إسرائيلي عنيف.
وحسب تفاصيل الحادثة، بقيت اليد المبتورة 3 أيام تحت الركام، وطلب الطبيب من أسرة الفتاة البحث عنها وإحضارها، للتأكد مما إذا كان هناك إمكانية لإعادة وصلها بجراحة نوعية ومعقدة، وسط ظروف صحية سيئة، وإمكانيات شبه معدومة.
ونجح الجراح العراقي في تجديد الفرحة بقلب الطفلة الفلسطينية، بعد إعادة توصيل يدها المبتورة، والتي عُثِر عليها بصعوبة تحت الركام، ليعيد الأمل لعائلتها بعد عملية شبه مستحيلة.
الطبيب العراقي محمد طاهر الموسوي
صارله اكثر من 5 اشهر متطوع بغزة ❤️❤️❤️❤️ pic.twitter.com/t1cKooZkjI
وقال الطاهر: "وصلت إلى غزة منذ 6 أشهر، ضمن وفد مؤسسة (فجر سينتيفيك)، وأجريت عمليات معقدة كثيرة. شعرت أنه من الواجب إعطاء مريم فرصة. لا يجوز أن تعيش طفلة في هذا العمر دون يد، وسأبذل كل جهدي لإنجاح علاجها، حتى لو تطلب ذلك تأجيل سفري".
وأكد الطبيب أن حالة الطفلة مستقرة، لكنها تواجه مرحلة حرجة بسبب إمكانية تعرضها للالتهاب، حيث أن اليد كانت ملوثة بالأتربة والبارود جراء القصف.
ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، يفقد 10 أطفال إحدى ساقيهم أو كلتيهما كل يوم في غزة. كما قالت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، ليزا دوتن: "غزة باتت موطناً لأكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث".