الأونروا تُعلن تعليق خدماتها في مخيم عين الحلوة احتجاجًا على اقتحام مبانيها

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، اليوم الجمعة، تعليق جميع خدماتها داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بنطاق مدينة صيدا جنوبي لبنان، احتجاجا على استمرار تواجد مسلحين في منشآتها في المخيم بما في ذلك المدارس.

 

الأونروا: مسلحون يحتلون منشآت أممية في مخيم عين الحلوة بلبنان اشتباكات لا تهدأ في مخيم عين الحلوة.

. وهدنة لم تصمد 24 ساعة

وأكدت الوكالة - في بيان - "أننا لا تتسامح إطلاقا مع أي انتهاك لحرمة وحياد منشآتها، مؤكدة انه من غير المحتمل أن تكون المدارس في المخيم جاهزة لاستقبال 3200 طفل بداية العام الدراسي المقبل بالنظر إلى الانتهاكات المتكررة، بما فيها تلك التي حصلت في الماضي، والأضرار الكبيرة التي أُفيد عنها".

 وقالت إنه سوف يتم تعليق خدماتها في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بدءا من الحادية عشرة ونصف صباح اليوم الجمعة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة شهدها المخيم قبل أسبوعين، على الرغم من الهدوء النسبي الذي ساد في البلاد.

وجددت الأونروا دعوتها للجهات المسلحة للإخلاء الفوري لمنشآتها لضمان تقديم المساعدة الملحة للاجئي فلسطين دون أي عوائق.

وحذرت منظمة الأونروا الأممية، أمس الخميس، من احتلال مسلحين لمنشآتها في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان.

وأعلنت مديرة شؤون "الأونروا" بلبنان، دوروثي كلاوس، في بيان اليوم الخميس، أن "الأونروا تلقت تقارير مقلقة تفيد بأن جهات مسلحة لا تزال تحتل منشآتها بما في ذلك مجمع مدارس في مخيم عين الحلوة للاجئي فلسطين جنوب البلاد".

كما نبهت إلى أن منشآت الأونروا تعرّضت لأضرار جراء الاقتتال الأخير في المخيم.

وأشارت إلى أن "المجمع يحتوي على أربع مدارس تابعة للأونروا توفر التعليم لـ 3,200 طفل من لاجئي فلسطين".

وشددت على أن تلك التصرفات من قبل المسلحين تعتبر "انتهاكاً صارخاً لحرمة مباني الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي، ما يهدد حيادية منشآت الأونروا ويقوض سلامة وأمن موظفيها ولاجئي فلسطين".

كذلك أكدت أن "تلك المدارس يجب أن تكون ملاذاً آمناً للأطفال وأماكن يسودها السلام حيث يمكنهم التعلم واللعب، ويجب ألا تستخدم أبدا في النزاعات المسلحة".

ودعت الجهات المعنية إلى إخلاء مبانيها فورا حتى تتمكن من استئناف الخدمات الحيوية وتقديم المساعدة إلى جميع اللاجئي الفلسطينيين المحتاجين.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد