البحرين.. افتتاح أكبر مشروع استراتيجي في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
افتتحت البحرين، مشروع تحديث “مصفاة بابكو للتكرير”، الذي يعد أكبر مشروع استراتيجي في تاريخ المملكة وفي قطاع الطاقة فيها.
وبحسب وكالة أنباء البحرين، قال مارك توماس، الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو إنرجيز، إن “هذا المشروع يُعد خطوة كبيرة نحو تعزيز القدرة الإنتاجية لمملكة البحرين في مجال تكرير النفط”، مشيرا إلى أن “تكلفة المشروع وصلت إلى حوالي 7 مليارات دولار، كأكبر وأضخم مشروع استثماري في البحرين”.
وبحسب ما قاله المسؤولون في الشركة، فإنه “من المتوقع أن يسهم المشروع بشكل ملحوظ في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الإيرادات، إذ يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز الاقتصاد البحريني من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحسين نوعية المنتجات النفطية، مع التركيز على توظيف البحرينيين في المشروع”.
وبحسب الوكالة، “يتضمن مشروع المصفاة بعد التحديث 15 محطة فرعية و21 وحدة معالجة جديدة، بما يمكنها من رفع كميات التكرير من مستوى 267 ألف برميل لتصل إلى 400 ألف برميل في اليوم الواحد، مما سيضاعف أرباح الشركة نتيجة لزيادة السعة الإنتاجية وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وهو ما سيضمن تحقيق مزايا طويلة الأجل في التكلفة التنافسية”.
وقال الدكتور عبدالرحمن جواهري، الرئيس التنفيذي لشركة بابكو للتكرير، إن “البحرين تستورد حاليا 220 ألف برميل يوميا من النفط الخام السعودي، ومع اكتمال مشروع المصفاة، سترتفع الكميات المستوردة إلى أكثر من 320 ألف برميل يوميا، وهذا التعاون المستدام على مدى أكثر من 70 عاما (مع السعودية) يُعد نموذجًا يُحتذى به في التكامل الخليجي”.
يذكر أن تاريخ النفط في مملكة البحرين “يعود إلى عام 1930، وكان الإنتاج الأولي حينها 10 آلاف برميل يوميا، وزاد تدريجيا على مر السنين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البحرين الطاقة مصفاة بابكو للتكرير ألف برمیل
إقرأ أيضاً:
عضو «الغرف السياحية»: افتتاح المتحف الكبير سيجذب عددا أكبر من السياح (فيديو)
قال الدكتور حسام هزاع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير ستكون مهمة جدًا، مشيرًا إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيجذب عددا أكبر من السياح.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «كان لنا سابق تجربة في متحف الحضارات الذي شهده العالم كله»، مشيرًا إلى أن مصر بها كافة المقومات السياحية بالإضافة الى الأمن والتأمين للمطارات والأماكن السياحية.
وتابع: «المتحف المصري الكبير يشغل مساحة كبيرة جدًا بتقنية حديثة ويقع على مساحة حوالى 500 ألف متر، ويخص حضارة لدولة واحدة فقط وليس باقي متاحف العالم، حيث يخص الحضارة المصرية فقط منذ ما قبل الأسرات وحتى الدولة الحديثة، ويحكي تاريخا لفترة كبيرة».
وأكمل: «وكان الافتتاح الجزئي الذي تم الفترة الماضية سلّط الأضواء على السياحة الأثرية والثقافية في مصر بشكل كبير؛ ولكن من قبل الاحتفال الجزئي كان يتم وضع في البرامج الخاصة بالشركات السياحية المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارات ومتحف التحرير وأدى ذلك إلى زيادة عدد الليالي السياحية بشكل أكبر فى القاهرة ويؤدي إلى حذب أكثر وإعطاء مزيد من الفرص بالنسبة للمشروعات السياحية».
وقال: «وبالتالي سيكون هناك حول منطقة المتحف المصري الكبير فنادق سياحية لاستيعاب أعداد كبيرة من السائحين، وسيكون هناك إقبال كبير وزيادة الدخل القومي بالعملة الصعبة».