البطولة: نهضة بركان يحقق بطولة الخريف بعد الانتصار على النادي المكناسي بثلاثية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
حقق نهضة بركان بطولة الخريف، عقب الانتصار بثلاثية نظيفة على النادي المكناسي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الخميس، على أرضية الملعب البلدي لبركان، في لقاء مؤجل عن الجولة 13 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريق البرتقالي المباراة منتشيا بفوزه على الملعب المالي بهدف نظيف، خلال منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية، وباحثا عن افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم محاولة الحفاظ عليه، لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي يحققها منذ بداية الموسم، في الوقت الذي يتطلع النادي المكناسي إلى العودة للديار بالنقاط الثلاث، للاتحاق بخماسي المقدمة.
وحاول الفريقان الوصول إلى الشباك بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين رضا بوناكة، ومنير المحمدي، والوقوف الجيد للدفاعين معا، لتتواصل الندية بين الطرفين على أمل افتتاح التهديف.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، وفي الوقت الذي كانت المباراة تقترب من النهاية، خلال العشر دقائق المضافة كوقت بدل الضائع، تمكن نهضة بركان من افتتاح التهديف عن طريق اللاعب يوسف مهري، واضعا بذلك فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبي النادي المكناسي على الاندفاع أكثر فيما تبقى من دقائق، بغية إحراز التعادل، إلا أن كل فرصه افتقدت للدقة، ما جعل الجولة الأولى تنتهي بتقدم الفريق البرتقالي بهدف نظيف.
وبدأ النادي المكناسي الجولة الثانية مندفعا منذ صافرة الحكم، على أمل الوصول إلى شباك منير المحمدي، بغية إحراز التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن هدف الانتصار، الذي سيمكنه من كسب النقاط الثلاث، دون أن يتمكن من تحقيق مراده، فيما واصل نهضة بركان هجماته من أجل إضافة الهدف الثاني، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.
واستمرت الأمور على ما هي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من قبل النادي المكناسي، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه ولإضافة الهدف الثاني من طرف نهضة بركان، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 81 عن طريق اللاعب محمد المرابط، فيما تمكن أسامة المليوي من إضافة الهدف الثالث بعد دقيقين فقط، بينما لم تعرف الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق البرتقالي بثلاثية نظيفة، حسم من خلاله بطولة الخريف لصالحه قبل اختتام مرحلة الذهاب.
ورفع نهضة بركان رصيده إلى 30 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية، بعيدا بست نقاط عن أقرب ملاحقيه نهضة الزمامرة الوصيف، فيما تجمد رصيد النادي المكناسي عند النقطة 17 في الصف 12، متساويا في عدد النقاط مع حسنية أكادير المتواجد في الرتبة 11، والرجاء الرياضي العاشر، علما أن الفريق البرتقالي تنقصه مباراة مؤجلة عن الجولة 14 أمام شباب المحمدية، سيلعبها يوم الأربعاء المقبل، 25 دجنبر الجاري.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية النادي المكناسي نهضة بركانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية النادي المكناسي نهضة بركان الفریق البرتقالی النادی المکناسی نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
منافسة قوية في ختام بطولة السلة الثلاثية للإناث
توجت المدرسة الوطنية الخاصة بلقب بطولة كرة السلة الثلاثية لطلبة المدارس فئة الإناث، بعد منافسة قوية شاركت فيها 18 مدرسة من مختلف المدارس، وحلت مدرسة الإنجاز الخاصة في المركز الثاني، بينما جاءت مدرسة السلطان قابوس الخاصة في المركز الثالث، وأقيم حفل ختام البطولة بحضور الدكتورة شيخة الشعيبية، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم في وزارة التربية والتعليم.
وأقيمت منافسات البطولة في نادي الأمل الرياضي، بتنظيم من دائرة الأنشطة النوعية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبالتعاون مع الاتحاد العماني لكرة السلة والاتحاد العماني للرياضة المدرسية. وتأتي هذه البطولة ضمن برنامج "الأيام الرياضية المدرسية"، الذي انطلق منذ عام 2008، ويهدف إلى تشجيع طلبة المدارس على المشاركة في الأنشطة الرياضية واعتماد أسلوب حياة صحي ومفعم بالنشاط، إلى جانب المساهمة في إعداد الكوادر الفنية والإشرافية في هذا المجال.
وتُعد بطولة كرة السلة الثلاثية واحدة من أبرز الفعاليات التي تُنظم ضمن هذا البرنامج، حيث أُقيمت للمرة الثانية على التوالي، وهي بطولة دولية رسمية بعد تسجيلها في الاتحاد الدولي لكرة السلة الثلاثية. وأدار المباريات طاقم تحكيم نسائي من لجنة حكام كرة السلة 3×3 التابعة للاتحاد العماني لكرة السلة، وبإشراف حكمة دولية، مما يعكس الدعم المتزايد لتأهيل الكوادر النسائية في مختلف مجالات الرياضة.
وبعد حفل الختام، أوضحت الطالبة شيماء الزدجالية من المدرسة الوطنية الخاصة أن الفوز بلقب البطولة جاء نتيجة للالتزام والجهد الجماعي من اللاعبات، وأضافت: تحقيق المركز الأول في هذه البطولة يعكس مدى التطور الذي وصل إليه فريق المدرسة الوطنية الخاصة في مجال الرياضة، والمشاركة لم تكن سهلة، والمنافسة كانت قوية، لكن الإصرار وروح الفريق كانا عاملين حاسمين. البطولة شكلت منصة مهمة لصقل مهارات اللاعبات، ونتطلع إلى تقديم مستويات أفضل في البطولات المقبلة.
ومن جانبها، أشارت الطالبة إليان الصالح من مدرسة السلطان قابوس الخاصة إلى أن الحصول على المركز الثالث كان نتيجة أداء منظم وروح قتالية، وقالت: المشاركة في هذه البطولة كانت تجربة مثرية من جميع النواحي، سواء من حيث التنظيم أو الأجواء التنافسية، التحكيم تميز بالحيادية والدقة، مما أضفى على البطولة مزيدًا من المصداقية، الوصول إلى منصة التتويج يمنحنا دافعًا لمواصلة التدريب وتطوير الأداء، والطموح لا يزال كبيرًا لتحقيق المزيد في المستقبل.
وتكمن أهمية إقامة مثل هذه البطولات في كونها تسهم في رفع تصنيف الاتحاد العماني لكرة السلة دوليًا، إذ يتم تسجيل البطولة في الاتحاد الدولي وتوثيق بيانات جميع اللاعبين واللاعبات المشاركين في الموقع الدولي، مما يمنحهم فرصة جمع النقاط ورفع التصنيف الدولي.
ويهدف برنامج "الأيام الرياضية المدرسية" إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، من بينها تعزيز الاهتمام بالرياضة المدرسية وتنويع برامجها بما يخدم فئة طلبة المدارس، وتفعيل دور المدارس لما تتميز به من مرافق رياضية وكوادر مؤهلة، وحثها على بذل المزيد من الجهد لتطوير الأنشطة الرياضية فيها، كما يسعى البرنامج إلى جعل هذه المدارس روافد حقيقية لمراكز تدريب الناشئين، وتوفير روح المنافسة بين الطلبة وتنمية حب الرياضة لديهم، بالإضافة إلى كونها متنفسا إيجابيا خارج أوقات الدراسة، كما يشجع البرنامج المدارس على تبني الأيام الرياضية وإقامتها بشكل دوري.
وشهدت البطولة مشاركة واسعة من المدارس، وهي: مدرسة الطالب الذكي الخاصة، ومدرسة الحيل الخاصة، والمدارس المتحدة الخاصة (الخوض)، ومدرسة درة الخليج الخاصة (الغبرة)، ومدرسة السمير الخاصة، والمدارس المتحدة الخاصة (بوشر)، ومدرسة البستان الخاصة، ومدرسة الريادة الخاصة، ومدرسة الصلت بن مالك الخاصة، ومدرسة درة الخليج الخاصة (العرفان)، ومدرسة الصفوة الخاصة، ومدرسة الوطية الخاصة، ومدرسة الإنجاز الدولية، ومدرسة السلام الخاصة، ومدرسة الموهبة الخاصة، ومدرسة زبيدة أم الأمين، ومدرسة السلطان قابوس، ومدرسة أساس الخاصة.
وتُعد هذه المشاركة الواسعة دليلا على نجاح برنامج الأيام الرياضية المدرسية، وعلى اهتمام المدارس بتطوير الرياضة لدى الطالبات وتوفير البيئة المناسبة لاكتشاف وتنمية المواهب الرياضية الناشئة.