جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تشارك في الورشة التعريفية للمدارس الدولية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شارك اليوم وفد جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية برئاسة الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس الجامعة، ورافقه الدكتور علي يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خليل علي خليل عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتور سامح محمد مصطفى وكيل كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد الوهاب رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات؛ في فعاليات " الورشة التعريفية لمنظومة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية وسُبل البناء عليها لإنشاء البرامج الدولية بالجامعات التكنولوجية "، والتي ينظمها مشروع قوى عاملة مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، خلال الفترة من ١٩ إلى ٢١ ديسمبر الجاري، بمحافظة الإسكندرية.
وشهدت فعاليات الورشة؛ حضور الدكتور محمد يوسف مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتعليم والتدريب التكنولوجي، والدكتور عمرو سليمان استشاري أول المدراس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، الدكتور محمد فوزي مدير مشروع قوى عاملة مصر USAID، والدكتور محمد وطني الخبير الفني بالمجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية، والسادة رؤساء الجامعات التكنولوجية، وممثلي من القطاع الخاص ورجال الأعمال.
هدفت الندوة التي تأتي في إطار إتفاقية التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومشروع قوي عاملة؛ إلى تطوير وتحسين مؤسسات وبرامج التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، وتنمية مهارات الطلاب وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تنمية القوى العاملة، بالإضافة إلى التعرف على سُبل إنشاء برامج مميزة في الجامعات التكنولوجية لضمان جودة التعليم في هذه الجامعات لمواكبة تطورات سوق العمل.
وتضمنت فعاليات الورشة العديد من العروض التقديمية حول منظومة إدارة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية IATS وربطها بأهداف إتفاقية التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومشروع قوي عاملة مصر، وآخر حول الهدف الأول لمشروع قوى عاملة مصر ودوره في منظومة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، بالإضافة إلى عرضًا تقديمياً حول نظام الجودة في المدارس، ومنهجية إنشاء البرامج الأكاديمية في المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، ومعايير اختيار الطلاب للالتحاق بالمدارس التكنولوجية وغيرها من العروض التقديمية ذات الصلة.
وخلال كلمته أشاد الدكتور محمد يوسف مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتعليم والتدريب التكنولوجي بفكرة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية مؤكدًا سعي الوزارة لتذليل كافة العقبات واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لربط هذه المدارس بالجامعات التكنولوجية.
وخلال كلمته أشاد الدكتور جمال تاج رئيس الجامعة بإهتمام الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالجامعات التكنولوجية لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، بالإضافة إلى انشاء البرامج الدراسية المتنوعة في هذه الجامعات والتي تخدم الإقليم الذي أنشئت فيه الجامعة، مشيراً إلى الدور الهام الذي يقدمه الشريك الصناعي للجامعات التكنولوجية.
كما وجه رئيس الجامعة الشكر للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ومشروع قوي عاملة مصر لتبنيها مشروع الدمج لطلاب المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والجامعات التكنولوجية، كما حث سيادته الشريك الصناعي ورجال الأعمال على الاستثمار في التعليم التكنولوجي لأنه يمثل قاطرة البناء والتنمية خلال الفترة القادمة.
من جانبه أوضح الدكتور محمد فوزي مدير مشروع قوى عاملة مصر إلى المسارات التعليمية لطلاب المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، والتي تم إعدادها وفق أحدث المعايير الدولية لتواكب أحدث التطورات العالمية وتساعد الطالب على الابتكار والتطوير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار وزير التعليم المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية وزير التعليم العالي والبحث أسيوط الجديدة التكنولوجية جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية فعاليات الورشة تكنولوجيا الصناعة والطاقة الأمريكية للتنمية الدولية برامج التعليم الفني التعليم الفني محمد عبد الوهاب وزير التعليم العالي والبحث العلمي البحث العلمي وزير التعليم العالي التعليم العالى طلاب المدارس أسيوط الجديدة تكنولوجيا المعلومات الجامعات التكنولوجية الهدف جامعة أسيوط الجديدة فترة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تكنولوجيا الصناعة عالم المدار بمحافظة الإسكندرية مهارات الطلاب وكالة الأمريكية للتنمية الدولية شئون التعليم والطلاب تنمية مهارات الطلاب كلية تكنولوجيا الصناعة رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب للتكنولوجيا التطبيقية الدكتور محمد يوسف لشئون التعليم والطلاب تعليم العالي رؤساء الجامعات التكنولوجية مستشار وزير التعليم العالي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب المدارس الدولیة للتکنولوجیا التطبیقیة التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعات التکنولوجیة مشروع قوى عاملة مصر الدکتور محمد رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجّه بتفكيك وزارة التعليم تنفيذا لوعد انتخابي قطعه أمام أنصاره
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتجه نحو تفكيك وزارة التعليم الأميركية، تنفيذًا لوعد انتخابي قديم يقضي بإلغاء هذه المؤسسة، التي تعد هدفًا رئيسيًا للمحافظين منذ سنوات.
وصف ترامب الوزارة بأنها بيروقراطية متضخمة ومشبعة بالأيديولوجيا الليبرالية، لكنه قد يواجه عقبات قانونية، إذ أن إغلاق الوزارة بالكامل يتطلب تشريعًا من الكونغرس، الذي أنشأها عام 1979.
وبحسب وثيقة رسمية صادرة عن البيت الأبيض، فإن الأمر التنفيذي سيوجه وزيرة التعليم ليندا مكماهون لاتخاذ "جميع الخطوات اللازمة" لإغلاق الوزارة وإعادة سلطة التعليم إلى الولايات، مع ضمان استمرار تقديم الخدمات التعليمية الأساسية.
ورداً على سؤال حول سبب تعيينه ليندا مكماهون وزيرة للتعليم طالما أنه ينوي التخلص من الوزارة، أجاب ترامب بالقول: "لأنني قلت لـ ليندا: آمل أن تقومي بعمل رائع وتنهي وظيفتك بنفسك. أريدها أن تضع نفسها خارج الوظيفة. وزارة التعليم، نحن في المرتبة 40 من بين 40 مدرسة، أليس كذلك؟"
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الوزارة ستُقلَّص بشكل كبير لكنها ستواصل إدارة القروض الطلابية الفيدرالية ومنح "بِل" للطلاب ذوي الدخل المنخفض، مضيفةً أن بعض المهام الأساسية مثل حماية الحقوق المدنية ستبقى قائمة، من دون تقديم تفاصيل واضحة حول كيفية تنفيذها.
جدل واسع ومعارضة من الديمقراطيينوأثار هذا القرار انتقادات واسعة من المدافعين عن المدارس العامة، الذين يرون أن إلغاء الوزارة سيضر بالتلاميذ في المناطق الفقيرة والريفية. وعلّق ديريك جونسون، رئيس الرابطة الوطنية لتقدم الملوّنين وهي منظمة أمريكية تُعنى بالحقوق المدنية ديريك جونسون، قائلًا: "هذا يوم مظلم لملايين الأطفال الأمريكيين الذين يعتمدون على التمويل الفيدرالي للحصول على تعليم جيد."
Related"الجميع سيعاني"..لاغارد تحذر من تداعيات اقتصادية جراء سياسات ترامب التجاريةترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسريةالذكاء الاصطناعي في التعليم: أداة لتحطيم الحواجز أمام الطلاب ذوي الإعاقاتكيف تستخدم قطر الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والفن والمركبات ذاتية القيادةمن جهته، اعتبر النائب الديمقراطي بوبي سكوت أن هذا القرار "خطير وغير قانوني"، محذرًا من أنه سيؤثر سلبًا على الطلاب ذوي الدخل المنخفض والأقليات وذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن الوزارة أُنشئت جزئيًا لضمان حماية الحقوق المدنية للطلاب، بينما يسعى الجمهوريون لإعادتها إلى "سلطة الولايات" في خطوة تعيد إلى الأذهان سياساتالفصل العنصري.
في المقابل، رحبت بعض المجموعات المحافظة بقرار ترامب، حيث قالت تيفاني جاستيس، الشريكة المؤسسة لـ"أمهات من أجل الحرية": "انتهى عصر البيروقراطية المتضخمة التي تُملي على أطفالنا ماذا يتعلمون. الآن، الولايات والأسر ستقرر ما هو الأفضل."
ولم يوضح البيت الأبيض بعد كيفية إلغاء الوزارة أو إعادة توزيع صلاحياتها، لكن الوزيرة مكماهون أكدت خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ أنها ستحافظ على برامج رئيسية مثل التمويل المخصص للمدارس ذات الدخل المنخفض، مشيرةً إلى أن الهدف هو إدارة تعليمية أكثر كفاءة.
تُشرف وزارة التعليم الأمريكية على 1.6 تريليون دولار من القروض الطلابية وترسل مليارات الدولارات سنويًا للمدارس والجامعات، إضافة إلى برامج دعم الطلاب المشردين والتكفل بوجبات المدارس. في حين أن الولايات والمقاطعات تتحكم فعليًا بالمناهج الدراسية، إلا أن بعض الجمهوريين يسعون لإزالة القيود المرتبطة بالتمويل الفيدرالي ومنح الأموال للولايات كـ"منح كتلية" لاستخدامها وفق تقديرها الخاص.
ومع ذلك، أثار هذا المقترح مخاوف من خفض التمويل للمؤسسات التعليمية الفقيرة والطلاب ذوي الإعاقة، حيث تعتمد بعض المدارس والجامعات بشدة على التمويل الفيدرالي، لا سيما من خلال منح الأبحاث والمساعدات المالية للطلاب.
ورغم تأييد الجمهوريين التقليدي لتقليص دور الحكومة الفيدرالية في التعليم، إلا أن بعضهم يشككون في قدرة ترامب على حل الوزارة من دون تدخل الكونغرس. ففي عام 2023، رفض 60 نائبًا جمهوريًا تعديلًا في مجلس النواب كان يهدف لإغلاق الوزارة. كما أن محاولات وزيرة التعليم السابقة بيتسي ديفوس تقليص ميزانية الوزارة وتحويل تمويل المدارس إلى منح كتلية باءت بالفشل بعد معارضة بعض الجمهوريين.
Relatedحرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامبتسلا تخسر 50 مليار دولار.. وترامب يظهر دعمه لماسك بشراء سيارة بشيك شخصي وبدون خصومات!مزاد التعريفات الجمركية.. ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم بنسبة 200% على المشروبات الكحوليةفي الوقت نفسه، لم يتردد ترامب في استخدام سلطة وزارة التعليم للتأثير على سياساته الأخرى، حيث استغل مكتب الحقوق المدنية داخل الوزارة للضغط على المدارس والجامعات بشأن قضايا تخص مثلا مشاركة الرياضيين المتحولين جنسيًا في المسابقات النسائية، والنشاطات المؤيدة لفلسطين، وبرامج التنوع والشمول.
جدل حول نوايا ترامب الحقيقيةيرى البعض أن خطوة ترامب تهدف في المقام الأول إلى تعزيز سيطرته على التعليم بدلًا من تفكيك الوزارة بالكامل، حيث قالت السيناتورة الديمقراطية باتي موراي: "بينما يدّعي ترامب أنه يعيد التعليم إلى الولايات، فإنه في الواقع يحاول فرض مزيد من السيطرة على المدارس المحلية وتقييد حرية التدريس."
في ظل هذه الانقسامات، لا يزال مستقبل وزارة التعليم الأمريكية غير واضح، لكن ما يبدو مؤكدًا هو أن معركة قانونية وسياسية ستدور في الكونغرس والمحاكم حول هذا القرار، في وقت تزداد فيه الضغوط على ترامب من خصومه السياسيين وحتى من بعض حلفائه داخل الحزب الجمهوري.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مكالمة بوتين وترامب تشعل الجدل: هل تلوح فرصة للسلام أم استمرار للأزمة؟ إدارة ترامب تنشر دفعة جديدة من أرشيف اغتيال الرئيس جون إف كينيدي "وول ستريت جورنال": ترامب أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لاستئناف الحرب الولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبالحزب الجمهوري