جلسة ثقافية في الرمثا للتوعية بحقوق المرأة والإنسانية عامة ضمن اتفاقية بكين 30
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
#سواليف
نظم #اتحاد_المرأة_الأردنية فرع #الرمثا اليوم الخميس جلسة ثقافية ضمن برنامج العالمي، حملة الـستة عشر يوما في مناهضة العنف ضد المرأة..
وأكد المدرب المحامي محمود قوقزة في جلسة اليوم التي شارك بها مجموعة سيدات من هيئات نسائية وعامة في الرمثا، أهمية وعي المرأة بشئونها وأحوالها وظروفها، كجزء رئيس من مكون المجتمع الأردني والتي تعمل جنبا الى جنب مع الرجل في بناء الوطن ومستقبل الأجيال.
وبين أهمية دور منظمات المجتمع المدني في اعداد تقارير الظل المساندة لتقارير الحكومات لدول جنوب العالم – الدول النامية – والتي ستقدم مستقبلا لمؤتمر نيويورك في شهر آذار للعام المقبل 2025 ضمن برنامج بكين +30.
وعرض قوقزة للمؤتمرات السابقة حول أوضاع المرأة ابتداءً من عام المكسيك 1975 مرورا بمؤتمر كوبنهاغن عام 1980 ونيروبي عام 1985 وصولا الى بكين عام 1990.
وبين للحضور أهمية إجراء مراجعات شاملة على المستوى الوطني للتقدم المحرز ومواجهة التحديات والتطورات التي نقف حائلا دون النهوض بأوضاع وأحوال المجتمعات الإنسانية.
وأشار الى دور اللجان الإقليمية للأمم المتحدة في إجراء مراجعات إقليمية وعقد اجتماعات حكومية إقليمية. تسهم في تحقيق النمو الموازي للتطورات العالمية وتراجع الحقوق لحركات التحرر العالمية في ظل تنامي الأطماع استعمارية الجديدة التي تهدد المرأة والشعوب عامة في مناطق الجنوب العالمي..
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
ندوة بصلالة للتوعية بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج
نظّم مركز السعادة الصحي ندوة تعريفية حول الحملة الوطنية للفحص الطبي قبل الزواج، وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، تحت شعار «خلي البداية صح»، بهدف رفع الوعي المجتمعي بأهمية هذا الفحص في الحد من الأمراض الوراثية وتعزيز الصحة الأسرية.
واستُهلت الندوة بكلمة للدكتور هاني بن أحمد القاضي، أكد فيها على أهمية تكامل الأدوار بين القطاعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لإنجاح الحملة الوطنية، مشددًا على أن الفحص قبل الزواج مسؤولية أخلاقية ومجتمعية تهدف إلى تقليل نسبة العيوب الوراثية لدى الأطفال، وبناء أسر أكثر صحة واستقرارًا.
من جانبها أوضحت الدكتورة داليا عبدالمعروف الطبيبة المسؤولة بمركز السعادة الصحي أن تنظيم هذه الحملة والندوة يأتي في إطار مواجهة التزايد الملحوظ في الأمراض الوراثية، مشيرة إلى أن نسبة حاملي مرض الثلاسيميا في المجتمع تبلغ نحو 6%، في حين تصل نسبة حاملي فقر الدم المنجلي إلى 2% بين الأطفال دون سن الخامسة، ما يفرض تحديات صحية واقتصادية كبيرة على الأسرة والمجتمع.
وأكدت أن الأسرة التي تضم طفلًا مصابًا بهذه الأمراض تعاني نفسيًا وماديًا، مما يجعل من الفحص الطبي قبل الزواج أداة فعالة للوقاية من هذه المعاناة، داعية إلى ترسيخ ثقافة الوقاية والتخطيط الصحي المبكر في المجتمع.
وقدّمت الدكتورة بلقيس بنت قطن رئيسة قسم صحة المرأة والطفل بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار عرضًا شاملًا بعنوان «الفحص الطبي قبل الزواج والأمراض الوراثية»، تناولت فيه تعريف الخدمة باعتبارها مشورة طبية للمقبلين على الزواج تهدف إلى الكشف عن الأمراض الوراثية والمعدية، ومن أبرزها الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي.
كما استعرضت الدكتورة بلقيس المراحل التاريخية لتطبيق هذه الخدمة على المستويين المحلي والخليجي.
وتطرقت الورقة إلى السياسات المعتمدة في تقديم الخدمة، والتي تركز على السرية والمأمونية، وضمان أن يقدّمها مختصون مدربون، مشيرة إلى أن قرار الاستمرار في العلاقة الزوجية بعد نتائج الفحص يظل قرارًا شخصيًا بالكامل يعود للطرفين دون إلزام.
وفي ختام عرضها، استعرضت أبرز إنجازات البرنامج، من بينها زيادة أعداد المستفيدين من الخدمة في مختلف المحافظات، إصدار أدلة استرشادية وطنية، وتوسيع نطاق الخدمة لتشمل مؤسسات صحية خاصة، إضافة إلى التوسع في الكشف عن أمراض وراثية أخرى ضمن البرنامج الوطني للفحص الطبي قبل الزواج.