كاتب صحفي: مصر قدمت اليوم روشتة للتعاون وأفكار لمشروعات جماعية مع الدول النامية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تحدثت عن ضرورة التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني، موضحا أن الدول تعد اقتصادها جماعيًا، كواحد من أكبر الاقتصاديات في العالم.
وأضاف «أبو الهول» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التعاون التجاري البيني بين الدول الثماني، سيكون هناك تكامل في الصناعات والصادرات، في حالة توفير سلاسل إمداد، فإن كل دولة ستستفيد بشكل كبير.
ولفت إلى أن مصر قدمت اليوم خلال القمة روشتة للتعاون، وأفكار لمشروعات جماعية مع الدول النامية يمكن العمل عليها بشكل جماعي، إذ إن الوضع السياسي والعدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا وفلسطين، احتل مرتبة كبيرة.
هناك رغبة في إطلاق قوة اقتصادية مؤثرةأوضح أن هناك رغبة في إطلاق قوة اقتصادية مؤثرة، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد على قضية استثمار الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الدول الثماني النامية قمة الدول النامية قمة الدول الثماني
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تحالفات الولايات المتحدة وأوروبا تحت ضغط سياسة ترامب
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن العلاقات بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية ستواجه اختبارًا حقيقيًا في ظل السياسة المتبعة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من المرجح أن تتعرض التحالفات الأوروبية الأمريكية لضغوط هائلة، وقد سبق أن اشتكى ترامب من أن دولًا مثل ألمانيا تتمتع بحماية عسكرية أمريكية دون تقديم مقابل.
وأكد “حمودة”، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «جيريمي شابيرو»، مدير برنامج الولايات المتحدة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أوضح أن ترامب ليس لديه خطة لتدمير هذه التحالفات ولكنه ببساطة لا يهتم بها، مضيفًا شابيرو أن ترامب يرى هذه التحالفات كعملية «سرقة» من الشعب الأمريكي، مشبّهًا الحلفاء بالأقارب الذين يقترضون المال ويقضون الوقت في المنزل دون أن يقدموا شيئًا مقابل ذلك.
في الوقت ذاته، أوضح حمودة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذر من «النزعة الساذجة» العابرة للأطلسي، مؤكداً أن ترامب قد انتُخب من الشعب الأمريكي للدفاع عن المصالح الأمريكية، مضيفًا ماكرون أنه السؤال الوحيد هو ما إذا كانت الدول الأوروبية مستعدة للدفاع عن مصالحها أم لا.
ولفت حمودة إلى أنه في ولاية ترامب الأولى، شهدت أوروبا حربًا تجارية ضدها، مما جعل القادة الأوروبيين أقل استعدادًا للتعاون مع واشنطن، وإذا شعرت الحكومة الأوروبية بأن إدارة ترامب الجديدة تهدد أمنها من خلال مهادنة روسيا في أوكرانيا، فإنها قد تميل إلى تحسين علاقاتها مع الصين، وهو ما قد يؤدي إلى تفكك التحالفات الغربية بشكل كامل.