أفاد تقرير لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، يوم الأربعاء، بأن شرطة مكافحة الإرهاب تخشى أن يؤدي عدم اليقين بشأن مستقبل سوريا إلى تأجيج الهجمات الإرهابية المتطرفة في المملكة المتحدة. 

وقال التقرير إن المسؤولين على الحدود في المملكة المتحدة بحالة تأهب قصوى لاحتمال عودة مؤيدي داعش البريطانيين الذين أُطلق سراحهم من السجون في سوريا إلى بريطانيا.

وقالت فيكي إيفانز، المنسقة الوطنية لمكافحة الإرهاب، إن التهديد الإرهابي الحالي "مشتعل" ولم يكن أكثر تعقيدا كما هو الآن، مع الخطر الذي يشكله المتطرفون، والمؤامرات المدعومة من الدول، والهجمات المخطط لها من قبل أفراد ليس لديهم أيديولوجية واضحة.

وأضافت: "الأحداث في سوريا هي بالتأكيد شيء نركز عليه ويجب أن نفكر فيه جميعا مع شركائنا".

وتابعت قائلة: "إنه تذكير صارخ بأننا بحاجة إلى التركيز على أعداء السلام والأمن القدامى والجدد على حد سواء".

وأوضحت أنه على الرغم من أن الحكومة البريطانية تواصلت دبلوماسيا مع حاكم سوريا الجديد أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، فإن جماعته "هيئة تحرير الشام" لا تزال جماعة إرهابية محظورة بموجب القانون البريطاني، وأي شخص يظهر دعمه لها يمكن أن يُتهم بالإرهاب.

 

وأكدت إيفانز أنه لم يتم للآن القبض على أي من هؤلاء المشتبه بهم، لكنها لم تؤكد أو تنفي ما إذا كان أي منهم قيد التحقيق أو المتابعة.

وكان الجولاني قد قال في مقابلة مع "بي بي سي" إن سوريا منهكة من الحرب ولا تمثل تهديدا لجيرانها أو للغرب.

ودعا الجولاني إلى رفع العقوبات عن سوريا، وشدد على ضرورة شطب هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية.

وشدد الجولاني على أن هيئة تحرير الشام "ليست منظمة إرهابية".

وتابع قائلا: "لم تستهدف الهيئة المدنيين أو المناطق المدنية"، معتبرا أنهم ضحايا أيضا لجرائم نظام الأسد.

وأوضح الجولاني لـ"بي بي سي" أنه "لا ينبغي معاملة الضحايا بنفس طريقة معاملة الظالمين".

ونفى أنه يريد أن تصبح سوريا "نسخة من أفغانستان"، مضيفا أن "البلدين مختلفان جدا، ولهما تقاليد مختلفة. أفغانستان مجتمع قبلي. في سوريا هناك عقلية مختلفة".

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

حقيقة تعرّض «ستان لي» لاعتداء جسدي قبل رحيله

ظهرت مؤخرًا تقارير تفيد بأن ستان لي، مبتكر شخصيات مارفل الشهيرة، تعرض لسوء معاملة واستغلال خلال سنواته الأخيرة.

وتتناول هذه المزاعم وثائقي جديد بعنوان “Stan Lee: The Final Chapter”، الذي يسلط الضوء على استغلاله من قبل بعض المقربين منه، حيث يُظهر لقطات لـ «لي» وهو مرهق أثناء توقيعه على منتجات لفترات طويلة، دون أن تصل العائدات إليه أو إلى عائلته . 

كما تم توجيه اتهامات لمدير أعماله السابق، كيا مورغان، بتهم تتعلق بإساءة معاملة كبار السن، بما في ذلك السجن القسري والاحتيال .

 في المقابل، نفت ابنته، جي سي لي، هذه الادعاءات، مؤكدة أنها لم تعتدِ جسديًا على والديها، ووصفت التقارير السابقة بأنها “أكاذيب” . 

توفي ستان لي في نوفمبر 2018 عن عمر يناهز 95 عامًا، وتستمر التحقيقات والوثائقيات في الكشف عن تفاصيل حياته الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • بندقية في المحراب.. كيف صاغ التديّن جنود تحرير الشام؟ القصة كاملة
  • حقيقة تعرّض «ستان لي» لاعتداء جسدي قبل رحيله
  • مخاوف من ارتفاع وفيات الأطفال المصابين بسوء التغذية بأفغانستان
  • هيئة بريطانية تعلن تلقيها بلاغا عن حادث على بعد 100 ميل بحري شرق عدن
  • ألف جندي فقط..أمريكا تتجه لتقليص وجودها العسكري في سوريا
  • هيئة بحرية بريطانية تبلع عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشبوه قبالة السواحل اليمنية
  • تحرير شاب عراقي مختطف منذ 11 عاماً
  • مخاوف اسرائيلية من الانسحاب الامريكي من سوريا: تركيا ستسيطر
  • إدانة مغترب ببلجيكا عن تهمة الانخراط بتنظيم ارهابي بسوريا
  • الجولاني وإسرائيل: لقاء سري في الإمارات