خلال لقائه ميقاتي.. الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لاستقرار لبنان ووحدة أراضيه
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد الرئيس على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، مشيراً إلى حرصنا على تثبيت العمل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ۱۷۰۱ بشكل كامل، ومؤكداً ضرورة تقديم الدعم للجيش اللبناني، لتمكينه من أداء مهامه في تعزيز الاستقرار بلبنان الشقيق، وبما يدعم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على دعم مصر كافة مؤسسات الدولة اللبنانية التي تضطلع بمسئوليات دقيقة في ظل ظروف صعبة، وقد شدد الرئيس على استعداد مصر الدائم لتقديم كل الدعم الممكن لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق ومساعدة أجهزة ومؤسسات الدولة اللبنانية على القيام بدورها على أكمل وجه.
وقد تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة باعتبارها النواة لاستعادة الاستقرار الإقليمي، كما تم التأكيد على حرص البلدين على استقرار سوريا وسلامة وأمن شعبها ووحدة أراضيها، وحذر الجانبان من توسع دائرة الصراع، مؤكدين ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة والمسئولية لاستعادة السلم الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة اللبنانية المزيد
إقرأ أيضاً:
هالة أبو السعد: رفض الرئيس للعنف ضد المرأة يؤكد التزام الدولة بحمايتها وتمكينها
قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، تؤكد الإيمان الكامل لدى القيادة السياسية بدور المرأة كشريك أساسي في بناء المجتمع واستقراره، مشيرة إلى أن الحديث عن المرأة المصرية بوصفها رمزًا للتضحية والصمود والإلهام اعتراف رسمي بدورها المحوري في صياغة الوجدان الوطني وتعزيز الهوية المصرية، وهو أمر له دلالات كبيرة في ظل التغيرات التي يشهدها المجتمع المصري.
وأكدت أبو السعد أن إعلان الرئيس رفضه التام لأي انتهاك أو عنف تتعرض له المرأة، وتكليفه الحكومة بمواجهة كافة أشكال العنف ضدها، يعكس إدراك الدولة لحجم هذه الظاهرة وضرورة التعامل معها بحزم، مشيرة إلى أن العنف ضد المرأة ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو أحد التحديات التي تعيق عملية التنمية، حيث يؤثر سلبًا على مشاركة المرأة في المجتمع، ويحد من قدرتها على الإسهام الفاعل في مختلف المجالات.
ولفتت عضو مجلس النواب في بيان لها ، إلى أن الإشادة بصمود المرأة المصرية في مواجهة التحديات هو اعتراف ضمني بأن المرأة كانت، وما زالت، الركيزة الأساسية في استقرار الأسرة والمجتمع خلال الفترات الصعبة التي مرت بها البلاد، مشيرة إلى أن الدولة كانت تخوض معاركها ضد الإرهاب، وتعمل على إصلاح الاقتصاد، وكانت تتحمل العبء الأكبر في إدارة شؤون الأسرة، وضبط إيقاع الحياة اليومية، وتحمل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يجعل الإشادة بهذا الدور مستحقة عن جدارة.
وأضافت وكيلة لجنة المشروعات بمجلس النواب، أن حديث الرئيس عن توفير فرص عمل مناسبة للمرأة، ودعم المشروعات التي تساعدها على تحقيق الاستقلال الاقتصادي، يعكس توجه الدولة نحو رؤية أكثر شمولًا لمسألة التمكين، تتجاوز الشعارات التقليدية إلى توفير حلول عملية وملموسة.