وزير الصحة والسكان يفتتح المؤتمر الدولي الثالث للأشعة التشخيصية والتداخلية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، المؤتمر الدولي الثالث للأشعة التشخيصية والتداخلية، والمُنعقد خلال الفترة من 18 وحتى 20 ديسمبر 2024 ، وذلك بمشاركة الجمعية المصرية للأشعة، والعديد من الشركات المحلية والدولية في مجال الأشعة.
واستهل نائب رئيس الوزراء كلمته، موجها الشكر للجمعية المصرية للأشعة، و لكافة الشركاء والداعمين علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي للقطاع الصحي، لاسيما في مجال الأشعة التشخيصية.
وأكد نائب رئيس الوزراء خلال كلمته، أن هذا المؤتمر شهادة على التقدم السريع في العلوم والتكنولوجيا الطبية، مشيرا إلى أن هذا التجمع العلمي بمثابة شهادة تميز على خريطة مؤتمرات الأشعة الدولية من خلال الحضور القوي لجميع المتحدثين والمندوبين الوطنيين والدوليين البارزين بالإضافة إلى شركائنا من القطاع الخاص العاملين في مجال الأشعة التشخيصية والتداخلية.
وأضاف وزير الصحة والسكان أن الأشعة لها دورًا محوريًا في التشخيص الدقيق والتخطيط الفعال للعلاج،بجانب تعزيز برامج التعليم الطبي المستمر لفنيين الأشعة واستخدام أجهزة المحاكاة في التدريب العملي.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير، تفقد المعرض الخاص بالمؤتمر
واطلع علي أحدث أجهزة الأشعة للتعرف على أخر ما توصلت إليه التكنولوجيا بمجال الأشعة التشخيصية، مشيرا إلى أن تلك الفاعليات العلمية تساهم في تبادل الآراء والتشارك في أحدث الأساليب العلمية، وأفضل الممارسات الطبية بمجال الرعاية الصحية .
وأضاف عبدالغفار أن المؤتمر يستهدف مناقشة سبل توسيع خدمات الأشعة "والتشخيص عن بعد"، و تحسين كفاءة سير العمل من خلال تنفيذ أحدث التقنيات لتبسيط العمليات السريرية، و تعزيز التعاون الدولي من خلال الشراكات لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز قاعدة التعاون مع القطاع الخاص.
وأشار المتحدث الرسمي للوزارة، إلي أن افتتاح المؤتمر تتضمن تكريم بعض النماذج والكوادر المتميزة من العاملين بالإدارة العامة للأشعة تقديرا لجهودهم وكفاءتهم في العمل علي أرض الواقع.
من جانبه قال الدكتور محمد فوزي مستشار الوزير والمشرف على الإدارة العامة للأشعة، إن المؤتمر يتضمن العديد من الورش التدريبية بمجال الأشعة التشخيصية والتداخلية، بحضور مجموعة من المحاضرين والخبراء، الأمر الذي يساهم في رفع كفاءة حوالي 3200 شخص مابين طبيب وفني أشعة من الحاضرين للمؤتمر.
ونوه الدكتور محمد فوزي، إلى أن مصر من أوائل الدول التي يتم فيها اختبار التطورات الجديدة في معدات الأشعة من قبل بعض أكبر مصنعي الأشعة في العالم، إلى جانب تعزيز برامج التعليم الطبي المستمر لفنيين الأشعة واستخدام أجهزة المحاكاة في التدريب العملي، وفي هذا الصدد، تم إطلاق عدد من المبادرات الجديدة للكشف المبكر عن الأمراض، بما في ذلك مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية وتضم الكشف عن ٤ أورام سرطانية وهي" سرطان عنق الرحم - سرطان البروستاتا - سرطان الرئة - سرطان القولون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة خالد عبدالغفار المؤتمر الدولي الثالث للأشعة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يفتتح مؤتمر قمة زراعة الأسنان لمناقشة احدث الابتكارات
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، مؤتمر "قمة زراعة الأسنان"، المنعقدة في الفترة ما بين 20 إلى 22 فبراير الجاري، بجامعة المستقبل في مصر (FUE)، لاستكشاف أحدث التطورات والاتجاهات والابتكارات في مجال زراعة الأسنان.
واستهل الدكتور خالد عبدالغفار كلمته بتوجيه الشكر والتقدير للدعوة الكريمة، معربًا عن سعادته لوجوده بين هذه الكوكبة اللامعة من العلماء والخبراء والمتخصصين في مجال زراعة الأسنان، في هذا المؤتمر العلمي المتميز الذي تنظمه كلية طب الفم والأسنان بجامعة المستقبل، لافتًا إلى أهمية هذا الحدث المخصص لإستكشاف أحدث التطورات والإبتكارات في مجال زراعة الأسنان، خاصة أن هذا المجال يشهد تطورات متسارعة، حيث ان طب الأسنان وتقنيات الزراعة اختلفت بشكل كبير عن الثلات عقود الماضية، مما أحدث نقلة نوعية في كيفية تقديم خدمات الرعاية الصحية وتحسين جودة حياة المرضى.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير أكد أن هذا المؤتمر يمثل منصة علمية رفيعة المستوى تجمع بين الخبراء والأكاديميين والممارسين لتبادل المعرفة، وعرض أحدث الأبحاث والتقنيات، مشيرًا الى أن انعقاد هذا المؤتمر في هذه المرحلة يعكس مدى التقدم الذي تشهده مصر في مجال طب الأسنان، ويؤكد أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والطبية لتعزيز البحث العلمي والتطوير المهني.
وأضاف "عبدالغفار" أن نائب رئيس مجلس الوزراء أوضح أننا نعيش الأن في عصر تفرض فيه التحديات العلمية والتكنولوجية واقعًا جديدًا، حيث تتسارع الابتكارات في مختلف التخصصات الطبية، ومنها زراعة الأسنان، حيث يشهد هذا المجال تطورات هائلة بفضل التقدم في علوم المواد الحيوية، والتصوير ثلاثي الأبعاد، والذكاء الاصطناعي، ما جعل عمليات زراعة الأسنان أكثر دقة وكفاءة من أي وقت مضى.
وأوضح "عبدالغفار" أن الوزير أكد على التزام وزارة الصحة والسكان بتطوير قطاع طب الأسنان، ووضعه على رأس أولوياتها، انطلاقًا من الإيمان الراسخ بأن صحة الفم جزء لا يتجزأ من الصحة العامة للمواطن، لذلك تحرص الوزارة دائمًا على دعم كل المبادرات الهادفة إلى تطوير هذا القطاع، سواء من خلال تحديث المناهج، أو تعزيز برامج التدريب المستمر، أو توفير بيئة تشريعية وتنظيمية تساعد على تبني أحدث الممارسات الطبية.
وتابع "عبدالغفار"، أن مؤتمر "قمة زراعة الأسنان" يهدف إلى سد الفجوة بين النظرية والتطبيق في طب الأسنان الحديث، ويوفر منصة فريدة للمحترفين والطلاب من أجل توسيع معرفتهم و تحسين مهاراتهم، ولاسيما التعرف على أحدث التقنيات والتطورات في مجال زراعة الأسنان، وذلك عن طريق جلسات متخصصة يقدمها خبراء متخصصون، إلى جانب عروض حية لتقنيات الزراعة المتقدمة، بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية.
وفي كلمته أعرب دكتور عبيدة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، عن ترحيبه بالوزير وبالحضور الكريم، مشيرًا لأهمية هذا الحدث الذي يجمع خبراء زراعة الأسنان في داخل وخارج مصر، فرسالة الجامعة هي تشجيع البحث العلمي، حيث يسهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع جودة الحياة، وتعزيز الاقتصاد المعرفي، بالإضافة إلى دور الجامعة في الخدمة المجتمعية، ونوه إلى ضرورة إدخال تقنية الذكاء الأصطناعي للمساعدة في التشخيص، وإنشاء أول مركز يعمل بتقنية الذكاء الأصطناعي بالتعاون مع كلية حاسبات والمعلومات في المستقبل.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد بركات، رئيس المؤتمر، وعميد كلية طب الفم والأسنان بجامعة المستقبل، على التزام الجامعة بتوفير بيئة أكاديمية تدعم الابتكار والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يعكس رؤية الجامعة في أن تكون رائدة في تقديم أحدث التقنيات والممارسات في طب الأسنان، بما يعود بالنفع على المجتمع الطبي والمرضى على حد سواء.
ومن جهته أشار الدكتور محمود بدر، نائب رئيس المؤتمر ورئيس وحدة التعليم المستمر، ورئيس العلاقات الدولية بجامعة المستقبل، إلى أن هذه القمة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز البحث العلمي، وتطوير مهارات الأطباء في مجال زراعة الأسنان، مشيرًا إلى الدور الحيوي للتعليم المستمر في مواكبة التطورات السريعة في المجال طب الأسنان.