صندوق النقد: مستعدون للمساعدة في إعادة إعمار سوريا بشرط
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعرب صندوق النقد الدولي عن استعداده لمساعدة سوريا في عملية إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي بشرط سماح الظروف بذلك، بحسب ما ذكرته المتحدثة باسم الصندوق، جولي كوزاك، لكنها قالت إن الوضع على الأرض لا يزال متقلباً.
وأضافت كوزاك، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أنه لم تحدث أي اتصالات حقيقية بين صندوق النقد والسلطات في سوريا منذ مشاورات اقتصادية في العام 2009.
وقالت المتحدثة باسم الصندوق: "من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي. نراقب الوضع عن كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة، وعندما تسمح الظروف".
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوعين من عملية عسكرية نفذتها فصائل معارضة في سوريا، والتي أسفرت بعد 12 يوماً من الاشتباكات مع الجيش إلى السيطرة على العاصمة دمشق وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وتولي قيادة البلاد إدارة جديدة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد الكوري لعام 2025 إلى 2%
خفض صندوق النقد الدولي، اليوم، الجمعة، توقعاته للنمو لكوريا الجنوبية هذا العام إلى 2%، مشيرًا إلى المخاطر السلبية للاقتصادات الكبرى خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، تمثل أحدث توقعات صندوق النقد الدولي انخفاضًا بنسبة 0.2 نقطة مئوية عن توقعات سابقة قدمت في أكتوبر، كما تم تعديل توقعات النمو لعام 2026 بالخفض بنسبة 0.1 نقطة مئوية، إلى 2.1%.
وقال صندوق النقد الدولي -في أحدث تقرير له-: "قد ترفع المخاطر النمو القوي بالفعل في الولايات المتحدة على المدى القصير، في حين أن المخاطر في البلدان الأخرى تميل إلى الجانب السلبي وسط حالة عدم اليقين السياسي المرتفعة".
وكانت توقعات البنك الأخيرة للاقتصاد الكوري أكثر تفاؤلا قليلا من توقعات الحكومة الكورية الجنوبية بنمو بنسبة 1.8%.
وفي نوفمبر القادم، قام فريق من صندوق النقد الدولي، بقيادة رئيس بعثة كوريا راؤول أناند، بتقييم النمو بنسبة 2% بعد اجتماع سنوي مع مسؤولين من كوريا الجنوبية.
وأشار الفريق إلى مخاطر سلبية، بما في ذلك تباطؤ التجارة، وتصاعد التوترات الجيوسياسية وارتفاع أسعار السلع الأساسية بسبب الصراعات في الشرق الأوسط.
وقال أناند - في مؤتمر صحفي بالعاصمة سول-: "لذا فإن المخاطر السلبية التي نحددها تشمل المخاطر المتعلقة بالتباطؤ لدى الشركاء التجاريين وتضخم التوترات الجيوسياسية".
وفي الوقت نفسه، قال صندوق النقد الدولي إنه يتوقع نموا عالميا بنسبة 3.3% في عام 2025، وهو ما يزيد قليلا عن تقديرات النمو البالغة 3.2% التي كشف عنها في أكتوبر.
وأشار التقرير: "لم تتغير التوقعات لعام 2025 إلى حد كبير عن التوقعات الواردة في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر في أكتوبر 2024، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى تنقيح التوقعات لأعلى في الولايات المتحدة، ما يعوض تراجع التوقعات في الاقتصادات الكبرى الأخرى".